يُعد الإخلاص من أهم أعمال القلوب، فبه تصلح النيات والأعمال والمقاصد، وبه ينجو الإنسان بنفسه في يوم الحساب. يقول سهل بن عبدالله: «الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة». وقيل: «الإخلاص هو تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين». ويقول سفيان الثوري: «ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي؛ إنها تتقلبُ عليّ». فإخلاص النيات هو الأصل في الأقوال والأفعال، وإلا فإن المرء حينها سيظل مُقيداً حبيساً لأهواء نفسه ونزغات الشيطان، وسيعيش على الدوام في دوامة الانشغال بمراقبة الآخرين، أو «الإحباط» من السهام اللاذعة التي يرسلها البعض للناجحين، أو التصيد في الماء العكر الذي ينتهجه البعض لمن سلك طريق الخير والعطاء. اللهم ارزقنا الإخلاص في الأقوال والأفعال.
- عندما تتعثر بعض أفكارك في طريق التميز لأسباب واهية تتمثل بأسلوب «الشخصنة» البعيدة عن حقائق العطاء ومنطقية الإنجاز، فإنك حينها لا تملك إلا أن تتسلح بسلاح الإيمان أولاً والثقة بمعية الله تعالى وتوفيقه في نجاح الأفكار، ثم عدم الاستعجال في إطلاق الأحكام والتريث في تغيير المسار، ومن بعدها تسير بدون أن تقيدك تلك العراقيل أو تعطل مسير نجاحك وتميزك، فلا تدري فلعل فكرتك هي رسالة ربانية للمجتمع، قد تساهم في تغيير المعتقدات ورسم أجمل الأثر في النفوس، وتصل إلى مراتب متقدمة يصفق لها الجميع. فقط لا تيأس ولا تلتفت للمحبطين وغير الداعمين لأفكارك، فأنت اليوم مطالب أن تنجز وتنفذ «إنا جعلناك في الأرض خليفة» فمعاني الخلافة لا تلتفت لأي هواجس دنيوية أم معارك شخصية، بل هي القيادة الحقيقية لإنجازات الحياة والتغيير في مقاصد النفوس، فهي أصل التغيير الحياتي.
-جمعني لقاء مُصارحة ومُكاشفة مع أحد المُبدعين والمُنجزين في العمل التطوعي، فقد كان يوماً ما شعلة من النشاط والإنجاز وتقديم الدعم والمساندة لجميع مناشط العمل التطوعي وبصورة خاصة في ظل محيط المجال الإنساني الذي يعمل فيه، إلى أن أصيب «بفتور وملل» أقعده عن تقديم العون و«المبادرة» للمساهمة في إنجاح المشروعات الخيرية والتطوعية. مثل هذه المعاني قد تمر على الإنسان في أيام حياته، ولكن عليه أن لا تطول كثيراً، فكل من تربى على الخير عليه يتشبث بقيم العطاء والتطوع والمبادرة خدمة لهذا الوطن العزيز، وخدمة لمعاني الإنسانية التي نعمل من أجلها. ليس هناك متسع من الوقت للبكاء على اللبن المسكوب فقيم العطاء والقيادة وحب تقديم الخير والمباردة هي قيم لا نتنازل عنها مهما حدث ولا ترتبط بتفاهات حياتية، فالأصل أن تكون دائماً في المقدمة تقدم نفسك وتؤدي دورك بإتقان بدون أن تنتظر أي أحد من القافلة، وبدون أن تفسر الأمور على «مزاجك الشخصي» فهي فرصة حياتية لا تتكرر، إن فاتتك فاتك الخير الكثير.
- قيمة «الامتنان» لأصحاب الفضل، أو لذوي الأرحام، أو لأفراد عائلتك، أو لكل صديق أو قريب أو زميل عمل افتقدته في مسيرك، وكان يوماً ما معك تقدمان العطاء بدون انتظار باقات الشكر والعرفان، فهي قيمة ذات أثر كبير. وكم يحز في النفس أن تكون يوماً ما معلماً في حياة من زاملك في دوحة العطاء، وفجأة تغير كل شيء، ولأنك آثرت أن تكون في محطة أخرى، فقد بادلك بشعور «الانفصال» العاطفي، فلم يعد يأبه بأي عمل يسعى فيه في الخير معك، ولا يلاطفك برسالة «امتنان» يلامس فيها أوتار قلبك الجميل، وينادي: «افتقدتك في مسير العطاء.. كنت وما زلت لي نعم «الأثر» ونعم الصاحب في الطريق.. وإن أبعدتنا الأيام، فستظل كلمات الدعاء وذكريات العطاء تتألق في سماء الخير». جميلة هي رسائل الامتنان لمن تحب في كل مناسبة، ولكل من افتقدت طلته البهية.
ومضة أمل
تحية وتقدير لكل قادة الأثر والتغيير.
- عندما تتعثر بعض أفكارك في طريق التميز لأسباب واهية تتمثل بأسلوب «الشخصنة» البعيدة عن حقائق العطاء ومنطقية الإنجاز، فإنك حينها لا تملك إلا أن تتسلح بسلاح الإيمان أولاً والثقة بمعية الله تعالى وتوفيقه في نجاح الأفكار، ثم عدم الاستعجال في إطلاق الأحكام والتريث في تغيير المسار، ومن بعدها تسير بدون أن تقيدك تلك العراقيل أو تعطل مسير نجاحك وتميزك، فلا تدري فلعل فكرتك هي رسالة ربانية للمجتمع، قد تساهم في تغيير المعتقدات ورسم أجمل الأثر في النفوس، وتصل إلى مراتب متقدمة يصفق لها الجميع. فقط لا تيأس ولا تلتفت للمحبطين وغير الداعمين لأفكارك، فأنت اليوم مطالب أن تنجز وتنفذ «إنا جعلناك في الأرض خليفة» فمعاني الخلافة لا تلتفت لأي هواجس دنيوية أم معارك شخصية، بل هي القيادة الحقيقية لإنجازات الحياة والتغيير في مقاصد النفوس، فهي أصل التغيير الحياتي.
-جمعني لقاء مُصارحة ومُكاشفة مع أحد المُبدعين والمُنجزين في العمل التطوعي، فقد كان يوماً ما شعلة من النشاط والإنجاز وتقديم الدعم والمساندة لجميع مناشط العمل التطوعي وبصورة خاصة في ظل محيط المجال الإنساني الذي يعمل فيه، إلى أن أصيب «بفتور وملل» أقعده عن تقديم العون و«المبادرة» للمساهمة في إنجاح المشروعات الخيرية والتطوعية. مثل هذه المعاني قد تمر على الإنسان في أيام حياته، ولكن عليه أن لا تطول كثيراً، فكل من تربى على الخير عليه يتشبث بقيم العطاء والتطوع والمبادرة خدمة لهذا الوطن العزيز، وخدمة لمعاني الإنسانية التي نعمل من أجلها. ليس هناك متسع من الوقت للبكاء على اللبن المسكوب فقيم العطاء والقيادة وحب تقديم الخير والمباردة هي قيم لا نتنازل عنها مهما حدث ولا ترتبط بتفاهات حياتية، فالأصل أن تكون دائماً في المقدمة تقدم نفسك وتؤدي دورك بإتقان بدون أن تنتظر أي أحد من القافلة، وبدون أن تفسر الأمور على «مزاجك الشخصي» فهي فرصة حياتية لا تتكرر، إن فاتتك فاتك الخير الكثير.
- قيمة «الامتنان» لأصحاب الفضل، أو لذوي الأرحام، أو لأفراد عائلتك، أو لكل صديق أو قريب أو زميل عمل افتقدته في مسيرك، وكان يوماً ما معك تقدمان العطاء بدون انتظار باقات الشكر والعرفان، فهي قيمة ذات أثر كبير. وكم يحز في النفس أن تكون يوماً ما معلماً في حياة من زاملك في دوحة العطاء، وفجأة تغير كل شيء، ولأنك آثرت أن تكون في محطة أخرى، فقد بادلك بشعور «الانفصال» العاطفي، فلم يعد يأبه بأي عمل يسعى فيه في الخير معك، ولا يلاطفك برسالة «امتنان» يلامس فيها أوتار قلبك الجميل، وينادي: «افتقدتك في مسير العطاء.. كنت وما زلت لي نعم «الأثر» ونعم الصاحب في الطريق.. وإن أبعدتنا الأيام، فستظل كلمات الدعاء وذكريات العطاء تتألق في سماء الخير». جميلة هي رسائل الامتنان لمن تحب في كل مناسبة، ولكل من افتقدت طلته البهية.
ومضة أمل
تحية وتقدير لكل قادة الأثر والتغيير.