بانتهاء منافسات دوري المجموعات لكأس العالم لكرة القدم « مونديال 2022 « تكون المنتخبات العربية قد سجلت حضورا مشرفا على المستوى الميداني و الجماهيري ، فقد تمكن المنتخب المغربي الملقب بـ» أسود الاطلس» من تصدر المجموعة السادسة بسبع نقاط متفوقا على كرواتيا و بلجيكا و كندا ليضرب بذلك موعدا تاريخيا في دور الـ 16 مع «الماتادور « الاسباني الذي إحتل المرتبة الثانية في المجموعة الخامسة خلف المنتخب الياباني وقد قدم المغاربة بقيادة مدربهم الوطني وليد الركراكي أداءا راقيا مسنودا بدعم و مؤازرة جماهيرية مميزة .. وقد استشعرنا مدى استفادة « المغاربة « من الاحتراف في الدوريات الاوروبية الكبرى وهو ما منح اللاعبين مزيدا من الخبرة و الثقة بالنفس ..
وفي المجموعة الرابعة خرج المنتخب التونسي الملقب بـ» نسور قرطاج « مرفوع الرأس بأربع نقاط حصدها من تعادله مع الدنمارك و فوزه على فرنسا حاملة اللقب و خسارته – غير المتوقعة – أمام أستراليا بعد أن قدم أداءا رجوليا بقيادة مدربه الوطني جلال القادري و لمسنا المردود الاحترافي الايجابي على اللاعبين « التوانسة « وكيف استطاعوا أن يتعاملوا مع المنتخبات الاوروبية ..
أما المنتخب العربي السعودي فقد تمكن من تفجير كبرى المفاجات بتحقيقه فوزا تاريخيا على المنتخب الأرجنتيني – أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب – وهذا الفوز لم يأتي بمحض الصدفة أو الحظ إنما كان انعكاسا واقعيا لما قدمه نجوم الاخضر بقيادة مدربهم الفرنسي «رينارد» لكنهم دفعوا ثمنا غاليا بخسارتهم لمجهودات النجمان « الهلاليان « ياسر الشهراني و سلمان الفرج وهما من الركائز الاساسية في التشكيلة السعودية التي اهتزت بغيابهما ورغم ذلك كان بامكان الفريق الاخضر أن يعبر الى الدور الثاني من بوابة المنتخب البولندي « المتواضع « لولا الأخطاء الفردية التي أدت إلى خسارة الفريق رغم تفوقه الميداني قبل مواجهة المنتخب المكسيكي في مواجهة تأثرت كثيراً بحسابات التأهل وكانت الحلقة الاضعف في سلسلة المباريات الثلاث للاخضر !
هنا يمكن ان نتوقف قليلا لنتامل في فوائد الفوارق الاحترافية بين ايجابياتها على المنتخبين المغربي و التونسي و سلبياتها على المنتخب السعودي في ظل النظام الذي يتبعه الاتحاد السعودي لكرة القدم بالسماح للاندية باشراك سبعة لاعبين محترفين من غير السعودين وهذا النظام جعل المدرب «رينارد « أمام خيارات محدودة خصوصا في الجانب الهجومي على اعتبار أن جل المهاجمين البارزين في الدوري السعودي هم من غير السعودين كما ان عدد كبير من اللاعبين الاساسين في التشكيلة السعودية هم من الاحتياطين في انديتهم وعلى راسهم الحارس الامين محمد العويس الذي كان احد ابرز حراس المونديال!
نتمنى أن يتدارك القائمون على شئون كرة القدم السعودية هذا الامر و يسارعوا بتقليل عدداللاعبين المحترفين من غير السعودين حفاظا على المواهب الوطنية و حفاظا على مكانة المنتخب السعودي الذي كان قد سجل أبرز مشاركة مونديالية له في الولايات المتحدة الامريكية عام 1994.
وفي المجموعة الرابعة خرج المنتخب التونسي الملقب بـ» نسور قرطاج « مرفوع الرأس بأربع نقاط حصدها من تعادله مع الدنمارك و فوزه على فرنسا حاملة اللقب و خسارته – غير المتوقعة – أمام أستراليا بعد أن قدم أداءا رجوليا بقيادة مدربه الوطني جلال القادري و لمسنا المردود الاحترافي الايجابي على اللاعبين « التوانسة « وكيف استطاعوا أن يتعاملوا مع المنتخبات الاوروبية ..
أما المنتخب العربي السعودي فقد تمكن من تفجير كبرى المفاجات بتحقيقه فوزا تاريخيا على المنتخب الأرجنتيني – أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب – وهذا الفوز لم يأتي بمحض الصدفة أو الحظ إنما كان انعكاسا واقعيا لما قدمه نجوم الاخضر بقيادة مدربهم الفرنسي «رينارد» لكنهم دفعوا ثمنا غاليا بخسارتهم لمجهودات النجمان « الهلاليان « ياسر الشهراني و سلمان الفرج وهما من الركائز الاساسية في التشكيلة السعودية التي اهتزت بغيابهما ورغم ذلك كان بامكان الفريق الاخضر أن يعبر الى الدور الثاني من بوابة المنتخب البولندي « المتواضع « لولا الأخطاء الفردية التي أدت إلى خسارة الفريق رغم تفوقه الميداني قبل مواجهة المنتخب المكسيكي في مواجهة تأثرت كثيراً بحسابات التأهل وكانت الحلقة الاضعف في سلسلة المباريات الثلاث للاخضر !
هنا يمكن ان نتوقف قليلا لنتامل في فوائد الفوارق الاحترافية بين ايجابياتها على المنتخبين المغربي و التونسي و سلبياتها على المنتخب السعودي في ظل النظام الذي يتبعه الاتحاد السعودي لكرة القدم بالسماح للاندية باشراك سبعة لاعبين محترفين من غير السعودين وهذا النظام جعل المدرب «رينارد « أمام خيارات محدودة خصوصا في الجانب الهجومي على اعتبار أن جل المهاجمين البارزين في الدوري السعودي هم من غير السعودين كما ان عدد كبير من اللاعبين الاساسين في التشكيلة السعودية هم من الاحتياطين في انديتهم وعلى راسهم الحارس الامين محمد العويس الذي كان احد ابرز حراس المونديال!
نتمنى أن يتدارك القائمون على شئون كرة القدم السعودية هذا الامر و يسارعوا بتقليل عدداللاعبين المحترفين من غير السعودين حفاظا على المواهب الوطنية و حفاظا على مكانة المنتخب السعودي الذي كان قد سجل أبرز مشاركة مونديالية له في الولايات المتحدة الامريكية عام 1994.