كتب المنتخب المغربي تاريخ جديد للكرة العربية بتأهله التاريخي لدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم ٢٠٢٢، نظير فوزه على المنتخب الإسباني أحد المرشحين للفوز باللقب بركلات الترجيح بعد التعادل بدون أهداف، وأصبح أسود الأطلس أول منتخب عربي ورابع أفريقي يتأهل لدور الـ٨ في تاريخ كأس العالم.
انتصار تاريخي وفرحة عارمة في جميع الدول العربية والأفريقية وحتى الإسلامية على ما حققته المغرب، فقبل البطولة كنت متفائلاً كثيراً بأسود الأطلس وقدرتهم للذهاب بعيداً في مونديال 2022 لأسباب عديدة وأهمها، وجود مدرب رائع وهو وليد الركراكي الذي يملك فكراً تكتيكياً عالياً وقراءة مميزة للخصوم، وأصبح الركراكي أول مدرب أفريقي في تاريخ كأس العالم يصل لدور ربع النهائي، بالإضافة لقيمة اللاعبين المميزة وفي مقدمتهم الحارس ياسين بونو وأشرف حكيمي وحكيم زياش وسفيان مرابط ويوسف النصيري ورومان سايس وغيرهم من اللاعبين، كما أن احتراف أغلب اللاعبين في أوروبا ساعد المنتخب كثيراً على ما وصل إليه، ناهيك للروح والعزيمة والحماس من جميع اللاعبين وهذا ما يميز عرب أفريقيا، وأخيراً يجب أن لا ننسى المؤازرة الجماهيرية الكبيرة من جميع العرب لأسود الأطلس، وغيرها من عوامل الإنجاز.
وسيواجه المنتخب المغربي في ربع النهائي نظيره البرتغالي، وكلنا أمل من استعادة ذكريات مونديال ١٩٨٦، عندنا قاد جيل المغرب آنذاك بقيادة بادو الزاكي لتحقيق فوز تاريخي على البرتغال، وأنا على ثقة تامة بقدرة رجال أسود الأطلس في تحقيق ذلك بإذن الله.
***
مسج أعلامي
بطل ملحمة المغرب وإسبانيا الحارس ياسين بونو الذي تألق في ركلات الترجيح وتصدى لثلاث ركلات ولم ينجح الماتادور في تسجيل أي ركلة، كما أن بونو أقل حارس أستقبل أهدافاً في البطولة بواقع هدف واحد فقط، وكل الامنيات بأن يستمر في هذا التألق في مواجهة البرتغال.
انتصار تاريخي وفرحة عارمة في جميع الدول العربية والأفريقية وحتى الإسلامية على ما حققته المغرب، فقبل البطولة كنت متفائلاً كثيراً بأسود الأطلس وقدرتهم للذهاب بعيداً في مونديال 2022 لأسباب عديدة وأهمها، وجود مدرب رائع وهو وليد الركراكي الذي يملك فكراً تكتيكياً عالياً وقراءة مميزة للخصوم، وأصبح الركراكي أول مدرب أفريقي في تاريخ كأس العالم يصل لدور ربع النهائي، بالإضافة لقيمة اللاعبين المميزة وفي مقدمتهم الحارس ياسين بونو وأشرف حكيمي وحكيم زياش وسفيان مرابط ويوسف النصيري ورومان سايس وغيرهم من اللاعبين، كما أن احتراف أغلب اللاعبين في أوروبا ساعد المنتخب كثيراً على ما وصل إليه، ناهيك للروح والعزيمة والحماس من جميع اللاعبين وهذا ما يميز عرب أفريقيا، وأخيراً يجب أن لا ننسى المؤازرة الجماهيرية الكبيرة من جميع العرب لأسود الأطلس، وغيرها من عوامل الإنجاز.
وسيواجه المنتخب المغربي في ربع النهائي نظيره البرتغالي، وكلنا أمل من استعادة ذكريات مونديال ١٩٨٦، عندنا قاد جيل المغرب آنذاك بقيادة بادو الزاكي لتحقيق فوز تاريخي على البرتغال، وأنا على ثقة تامة بقدرة رجال أسود الأطلس في تحقيق ذلك بإذن الله.
***
مسج أعلامي
بطل ملحمة المغرب وإسبانيا الحارس ياسين بونو الذي تألق في ركلات الترجيح وتصدى لثلاث ركلات ولم ينجح الماتادور في تسجيل أي ركلة، كما أن بونو أقل حارس أستقبل أهدافاً في البطولة بواقع هدف واحد فقط، وكل الامنيات بأن يستمر في هذا التألق في مواجهة البرتغال.