شهدت البحرين الشهر الماضي عرساً ديمقراطياً وطنياً، حيث تنافس عدد من المواطنين للوصول إلى مقاعد البرلمان، ليعبروا تحت قبته عن آراء المواطنين ومطالبهم، أسابيع عجت فيها الشوارع باللافتات، وعجت المجالس والبراحات والساحات في الأماكن السكنية بالخيام والجلسات التي يتجمع فيها الناس ليتعرفوا على خطط وبرامج الذين دخلوا سباق الترشح للوصول لمقعد البرلمان، لعمري إنه لحدث وطني مميز تابعه العالم بأسره، حيث تابعت وسائل الإعلام المحلية والعالمية هذا الحدث لترصده وتنقله للجمهور في جميع أنحاء العالم، وقد مرت هذه المرحلة بنجاح، وانتهت تلك المنافسة باختيار عدد من المترشحين ليشغلوا مقاعد البرلمان.
نعم أبدى الناس آراءهم عن طريق التصويت، وتمت عملية التصويت بطريقة مهنية احترافية، وشارك نحو 449 مراقباً من جهات حيادية مثل منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين، في مراقبة العملية الانتخابية والتحقق من صحة إجراءات عملية الانتخابات، كما رصد الإعلاميون هذه الإجراءات لتكون معلنة أمام الجميع فيتحقق معيار الشفافية، وشهد الجميع بصحة وسلامة ونزاهة هذه الإجراءات، وبالتالي صحة اختيار المترشحين.
إن الاستحقاق الانتخابي السادس يؤكد نجاح التجربة الديمقراطية التي أرساها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ومع إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية 2022، حيث بلغت نسبة مشاركة مرتفعة بلغت 73.18%، فكانت دلالة على استمرارية نجاح التجربة الديمقراطية.
ولكننا نرصد من خلال تجربة الانتخابات لهذا العام، مشهداً يلفت الانتباه ويستحق التأمل والقراءة، وهو مدى مشاركة المرأة البحرينية في هذا الحدث الوطني، فقد كانت النتيجة الحاسمة اختيار المواطنين لمن يمثلهم وقد منح المواطنون ثقتهم للمرأة البحرينية فقد اختار المواطنون «ثماني» مرشحات لتشغل مقاعد البرلمان. ودعونا نتتبع مدى مشاركة المرأة في البرلمان منذ بداية التجربة الديمقراطية، ففي فترة الاستحقاق الانتخابي الأول في عام 2002 لم يتم انتخاب أية امرأة، أما في الاستحقاقين الثاني والثالث 2006 فقد تم انتخاب امرأة واحدة فقط، وفي الاستحقاق الانتخابي الرابع 2010 تم اختيار ثلاث نساء فقط، أما الاستحقاق الانتخابي الخامس عام 2014 تم اختيار ثلاث نساء، وقد تضاعف عدد النساء المشاركات في النواب في الاستحقاق الانتخابي السادس عام 2018 حيث تم انتخاب ست نساء أي بنسبة 15%، أما في الاستحقاق الانتخابي السابع عام 2022 فقد وصل عددهن إلى 8 نساء أي بلغت نسبة مشاركة المرأة في البرلمان 20%.
ومن ذلك يمكننا القول إن نسبة مشاركة المرأة البحرينية في البرلمان في تزايد وهذه الزيادة تعبّر عن زيادة كفاءة المرأة البحرينية السياسية والتشريعية والقانونية، وقدرتها على اتخاذ الأساليب التي تمكّنها من إقناع الناخبين ببرنامجها الانتخابي، فالمرأة البحرينية تشارك في جميع الأصعدة اعتماداً على كفاءتها دون الاعتماد على «الكوتا». إن هذه الزيادة مؤشر لنجاح وفاعلية البرامج والتدابير والجهود المبذولة من المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بهدف تعزيز قدرات المرأة لزيادة قدرتها على المشاركة في مجال السياسة، ومن جانب آخر إقناع المواطنين لاختيار المرشح الأنسب دون تمييز، وفي ذلك قصة نجاح للمجلس الأعلى للمرأة تستحق التأمل والقراءة.. ودمتم سالمين.
نعم أبدى الناس آراءهم عن طريق التصويت، وتمت عملية التصويت بطريقة مهنية احترافية، وشارك نحو 449 مراقباً من جهات حيادية مثل منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين، في مراقبة العملية الانتخابية والتحقق من صحة إجراءات عملية الانتخابات، كما رصد الإعلاميون هذه الإجراءات لتكون معلنة أمام الجميع فيتحقق معيار الشفافية، وشهد الجميع بصحة وسلامة ونزاهة هذه الإجراءات، وبالتالي صحة اختيار المترشحين.
إن الاستحقاق الانتخابي السادس يؤكد نجاح التجربة الديمقراطية التي أرساها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ومع إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية 2022، حيث بلغت نسبة مشاركة مرتفعة بلغت 73.18%، فكانت دلالة على استمرارية نجاح التجربة الديمقراطية.
ولكننا نرصد من خلال تجربة الانتخابات لهذا العام، مشهداً يلفت الانتباه ويستحق التأمل والقراءة، وهو مدى مشاركة المرأة البحرينية في هذا الحدث الوطني، فقد كانت النتيجة الحاسمة اختيار المواطنين لمن يمثلهم وقد منح المواطنون ثقتهم للمرأة البحرينية فقد اختار المواطنون «ثماني» مرشحات لتشغل مقاعد البرلمان. ودعونا نتتبع مدى مشاركة المرأة في البرلمان منذ بداية التجربة الديمقراطية، ففي فترة الاستحقاق الانتخابي الأول في عام 2002 لم يتم انتخاب أية امرأة، أما في الاستحقاقين الثاني والثالث 2006 فقد تم انتخاب امرأة واحدة فقط، وفي الاستحقاق الانتخابي الرابع 2010 تم اختيار ثلاث نساء فقط، أما الاستحقاق الانتخابي الخامس عام 2014 تم اختيار ثلاث نساء، وقد تضاعف عدد النساء المشاركات في النواب في الاستحقاق الانتخابي السادس عام 2018 حيث تم انتخاب ست نساء أي بنسبة 15%، أما في الاستحقاق الانتخابي السابع عام 2022 فقد وصل عددهن إلى 8 نساء أي بلغت نسبة مشاركة المرأة في البرلمان 20%.
ومن ذلك يمكننا القول إن نسبة مشاركة المرأة البحرينية في البرلمان في تزايد وهذه الزيادة تعبّر عن زيادة كفاءة المرأة البحرينية السياسية والتشريعية والقانونية، وقدرتها على اتخاذ الأساليب التي تمكّنها من إقناع الناخبين ببرنامجها الانتخابي، فالمرأة البحرينية تشارك في جميع الأصعدة اعتماداً على كفاءتها دون الاعتماد على «الكوتا». إن هذه الزيادة مؤشر لنجاح وفاعلية البرامج والتدابير والجهود المبذولة من المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بهدف تعزيز قدرات المرأة لزيادة قدرتها على المشاركة في مجال السياسة، ومن جانب آخر إقناع المواطنين لاختيار المرشح الأنسب دون تمييز، وفي ذلك قصة نجاح للمجلس الأعلى للمرأة تستحق التأمل والقراءة.. ودمتم سالمين.