لاشك أن أهم ما يميز الخطابات السامية لجلالة الملك المعظم، خصوصاً في افتتاح أدوار الانعقاد للمجلس الوطني، أنها تأتي وجامعة لمجمل القضايا؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع عدم إغفال البعد الخليجي والعروبي للبحرين، ودورها المحوري في القضايا الدولية.
قد لا يسعني أن أحيط بكل تلك الرسائل في مقالة واحدة، كونها تشمل جل القضايا المحلية والإقليمية والدولية، لكني سأحاول أن أسلط الضوء على عدة نقاط تمثل الخارطة الأوضح للرؤية الملكية في المرحلة المقبلة، والتي سيكون عنوانها الأبرز «الوطن والمواطن»، والبعد القومي والإنساني لرسالة البحرين.
تواصل المسيرة الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار؛ تمثل الرسالة الأولى في الخطاب السامي، حيث أكد جلالة الملك المعظم على المضي بعزيمة لمزيد من الإنجاز والعطاء، مشيداً بمشاركة المواطنين في الانتخابات عبر نموذج فريد من نوعه، أهم ما يميزه الاستقرار عبر ست دورات متتالية، والمستندة إلى تجربة عريقة ساهمت في إثراء المسيرة وتعزيز المؤسسات الدستورية.
ولأن الوحدة الوطنية ومصالح الوطن وقيمه وتقاليد المجتمع على رأس اهتمامات جلالة الملك المعظم، فقد كان جلالته واضحاً في التحذير من المساس بها بأي شكل من الأشكال عبر تكاتف كل أبناء الشعب لصد أي محاولة لغزو فكري يتعارض مع قيم الشريعة والفطرة الإنسانية السليمة، وهي رسالة واضحة على محاولات الترويج لأفكار وقيم تتعارض مع مجتمعنا وعاداته وقيمه العربية، كحصانة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة.
الوضع الاقتصادي كان ضمن رسائل جلالة الملك، استشعاراً بمطالب واحتياجات أبناء شعبه، فجاء التوجيه السامي للحكومة بمواصلة تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، بالشراكة مع القطاع الخاص، عبر برامج وخطط واضحة تنعكس آثارها على الأسرة البحرينية، والتخفيف قدر الإمكان من الأعباء الاقتصادية على المواطن عبر برامج الدعم المالي والاقتصادي بما يضمن لهم الحياة الكريمة.
وكعادة جلالته، كان الشباب والمرأة حاضرين، وهو تأكيد على ما يوليه جلالته من أهمية وثقة لهما، لما يقدمونه من إسهامات مؤثرة في المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة.
أما على الصعيد الإقليمي والعالمي، فقد كانت فلسطين، كالعادة، حاضرة من خلال تأكيد جلالته على استمرار المساعي للتوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية قائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. إلى جانب رؤية جلالته بضرورة وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، وإطلاق مفاوضات جادة بين الطرفين وبما يحفظ مصالحهما المشتركة والأمن والسلم الدوليين.
إضاءة
«نتوجه بامتناننا العميق، لكل العاملين في ميادين الإنتاج والبناء، وعلى رأسهم حماة الوطن المخلصون في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، الذين نحييهم على تفانيهم ووقوفهم سداً منيعاً لحماية نسيجنا الوطني وتلاحم أسرتنا البحرينية الواحدة». «جلالة الملك المعظم».
{{ article.visit_count }}
قد لا يسعني أن أحيط بكل تلك الرسائل في مقالة واحدة، كونها تشمل جل القضايا المحلية والإقليمية والدولية، لكني سأحاول أن أسلط الضوء على عدة نقاط تمثل الخارطة الأوضح للرؤية الملكية في المرحلة المقبلة، والتي سيكون عنوانها الأبرز «الوطن والمواطن»، والبعد القومي والإنساني لرسالة البحرين.
تواصل المسيرة الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار؛ تمثل الرسالة الأولى في الخطاب السامي، حيث أكد جلالة الملك المعظم على المضي بعزيمة لمزيد من الإنجاز والعطاء، مشيداً بمشاركة المواطنين في الانتخابات عبر نموذج فريد من نوعه، أهم ما يميزه الاستقرار عبر ست دورات متتالية، والمستندة إلى تجربة عريقة ساهمت في إثراء المسيرة وتعزيز المؤسسات الدستورية.
ولأن الوحدة الوطنية ومصالح الوطن وقيمه وتقاليد المجتمع على رأس اهتمامات جلالة الملك المعظم، فقد كان جلالته واضحاً في التحذير من المساس بها بأي شكل من الأشكال عبر تكاتف كل أبناء الشعب لصد أي محاولة لغزو فكري يتعارض مع قيم الشريعة والفطرة الإنسانية السليمة، وهي رسالة واضحة على محاولات الترويج لأفكار وقيم تتعارض مع مجتمعنا وعاداته وقيمه العربية، كحصانة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة.
الوضع الاقتصادي كان ضمن رسائل جلالة الملك، استشعاراً بمطالب واحتياجات أبناء شعبه، فجاء التوجيه السامي للحكومة بمواصلة تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي وبرامج التوازن المالي، بالشراكة مع القطاع الخاص، عبر برامج وخطط واضحة تنعكس آثارها على الأسرة البحرينية، والتخفيف قدر الإمكان من الأعباء الاقتصادية على المواطن عبر برامج الدعم المالي والاقتصادي بما يضمن لهم الحياة الكريمة.
وكعادة جلالته، كان الشباب والمرأة حاضرين، وهو تأكيد على ما يوليه جلالته من أهمية وثقة لهما، لما يقدمونه من إسهامات مؤثرة في المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة.
أما على الصعيد الإقليمي والعالمي، فقد كانت فلسطين، كالعادة، حاضرة من خلال تأكيد جلالته على استمرار المساعي للتوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية قائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. إلى جانب رؤية جلالته بضرورة وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، وإطلاق مفاوضات جادة بين الطرفين وبما يحفظ مصالحهما المشتركة والأمن والسلم الدوليين.
إضاءة
«نتوجه بامتناننا العميق، لكل العاملين في ميادين الإنتاج والبناء، وعلى رأسهم حماة الوطن المخلصون في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، الذين نحييهم على تفانيهم ووقوفهم سداً منيعاً لحماية نسيجنا الوطني وتلاحم أسرتنا البحرينية الواحدة». «جلالة الملك المعظم».