تعيش مملكة البحرين هذه الأيام أجواء الفرحة والبهجة بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس الثالث والعشرين، بما تمثله هاتان المناسبتان الغاليتان من أهمية وقيمة لاستذكار واستحضار ما حققه الوطن الغالي من إنجازات بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ونسأل الله عز وجل أن يديم على البحرين وشعبها السعادة والأمن والاستقرار.
إن الأعياد الوطنية المجيدة بقدر ما تمثله من ذكرى غالية للاحتفال وتبادل التهاني، فإنها في ذات الوقت فرصة لتجديد العهد والولاء في خدمة الوطن، وللتذكير بأن الوطن لا يزال يحتاج إلى كثير من الوقت والجهد والعمل الدؤوب لكي يواصل النهضة والرفعة والازدهار، وتحقيق ذلك ليس مسؤولية السلطة التنفيذية والحكومة فقط، وإنما هي تضامنية يتشارك فيها جميع أفراد المجتمع، فالكل له دور، والكل تقع على عاتقه المسؤولية، وإذا ما أخلصنا النوايا وقوينا الإرادة فإننا قادرون بعون الله عز وجل أن نحقق ما نرجوه للوطن من نماء.
ولقد تضمنت كلمة جلالة الملك المعظم في افتتاح دور الانعقاد الأول للمجلس الوطني في فصله التشريعي السادس العديد من الرؤى والتوجيهات السامية التي يجب ونحن نحتفل بالأعياد الوطنية، أن نجعلها منهاج عمل في الفترة القادمة، وأبرزها تأكيد جلالته ضرورة حماية الصالح العام وتعميق وحدتنا الوطنية، ولا سيما في ظل ما يمر به العالم من صراعات ونزاعات ألقت بظلالها وآثارها على كل الدول والشعوب، فضلاً على الهجمة الشرسة التي باتت تستهدف دولنا العربية والإسلامية وتحاول فرض أمور تتنافى مع عقيدتنا وديننا الإسلامي الحنيف بمزاعم واهية وإلصاقها زوراً وبهتاناً بحقوق الإنسان.
من جانب آخر، فإن مجلس النواب الجديد عليه أن يحدد قائمة أولوياته وأن يضع مصلحة الوطن ومصلحة المواطن في مقدمة الاهتمامات، وعلى السادة النواب ألا ينشغلوا بشيء غير ذلك، وأن تكون مقترحاتهم قابلة للتنفيذ ومدروسة بعناية وفق مقتضيات الواقع، لا نريد دغدغة لمشاعر المواطنين أو اللعب على حبل أعبائهم، لا نريد وعوداً عصية على التطبيق، نريد من السادة النواب مراعاة المولى عز وجل في كل أقوالهم وأفعالهم؛ فالبحرين تستحق منا جميعاً أن نعمل من أجلها.
على النواب التنسيق مع الحكومة الموقرة لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم في كلمته السامية بضرورة خضوع برامج الدعم المالي والاقتصادي للمواطنين لمزيد من التطوير لرفع كفاءة توجيه الدعم لمستحقيه، بما يلبي احتياجات المواطنين الأساسية ويوفر لهم حقهم الكامل من الحياة الكريمة، فذلك ما ينتظره المواطن ويتطلع إليه.
وأتشرف في هذه المناسبة بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وشعب البحرين الوفي بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، داعياً الله أن يعيدها علينا بمزيد من الخير والنماء لتزهو البحرين دائماً بأعيادها الوطنية.
إن الأعياد الوطنية المجيدة بقدر ما تمثله من ذكرى غالية للاحتفال وتبادل التهاني، فإنها في ذات الوقت فرصة لتجديد العهد والولاء في خدمة الوطن، وللتذكير بأن الوطن لا يزال يحتاج إلى كثير من الوقت والجهد والعمل الدؤوب لكي يواصل النهضة والرفعة والازدهار، وتحقيق ذلك ليس مسؤولية السلطة التنفيذية والحكومة فقط، وإنما هي تضامنية يتشارك فيها جميع أفراد المجتمع، فالكل له دور، والكل تقع على عاتقه المسؤولية، وإذا ما أخلصنا النوايا وقوينا الإرادة فإننا قادرون بعون الله عز وجل أن نحقق ما نرجوه للوطن من نماء.
ولقد تضمنت كلمة جلالة الملك المعظم في افتتاح دور الانعقاد الأول للمجلس الوطني في فصله التشريعي السادس العديد من الرؤى والتوجيهات السامية التي يجب ونحن نحتفل بالأعياد الوطنية، أن نجعلها منهاج عمل في الفترة القادمة، وأبرزها تأكيد جلالته ضرورة حماية الصالح العام وتعميق وحدتنا الوطنية، ولا سيما في ظل ما يمر به العالم من صراعات ونزاعات ألقت بظلالها وآثارها على كل الدول والشعوب، فضلاً على الهجمة الشرسة التي باتت تستهدف دولنا العربية والإسلامية وتحاول فرض أمور تتنافى مع عقيدتنا وديننا الإسلامي الحنيف بمزاعم واهية وإلصاقها زوراً وبهتاناً بحقوق الإنسان.
من جانب آخر، فإن مجلس النواب الجديد عليه أن يحدد قائمة أولوياته وأن يضع مصلحة الوطن ومصلحة المواطن في مقدمة الاهتمامات، وعلى السادة النواب ألا ينشغلوا بشيء غير ذلك، وأن تكون مقترحاتهم قابلة للتنفيذ ومدروسة بعناية وفق مقتضيات الواقع، لا نريد دغدغة لمشاعر المواطنين أو اللعب على حبل أعبائهم، لا نريد وعوداً عصية على التطبيق، نريد من السادة النواب مراعاة المولى عز وجل في كل أقوالهم وأفعالهم؛ فالبحرين تستحق منا جميعاً أن نعمل من أجلها.
على النواب التنسيق مع الحكومة الموقرة لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم في كلمته السامية بضرورة خضوع برامج الدعم المالي والاقتصادي للمواطنين لمزيد من التطوير لرفع كفاءة توجيه الدعم لمستحقيه، بما يلبي احتياجات المواطنين الأساسية ويوفر لهم حقهم الكامل من الحياة الكريمة، فذلك ما ينتظره المواطن ويتطلع إليه.
وأتشرف في هذه المناسبة بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وشعب البحرين الوفي بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، داعياً الله أن يعيدها علينا بمزيد من الخير والنماء لتزهو البحرين دائماً بأعيادها الوطنية.