من لا يرى التنمية التي تعيشها مملكة البحرين حالياً يحتاج إلى عملية لتصحيح نظره..
فالشواهد على التنمية أصبحت مملموسة ومرئية..
تنمية وتطوير في كل شيء من حولنا، بدءاً من حركة التشجير الموسعة في مملكة البحرين، فأينما تولِّ وجهك تشاهد شتلات الأشجار الكثيرة المنتشرة في العديد من الأماكن الرئيسية في المملكة..
أتمنى أن يتم اختيار الأشجار بفعالية تضمن استدامتها في جميع المواسم.
وصولاً إلى العديد من المشاريع التنموية للطرق والإسكان والخدمات الطبية.
أما بالنسبة إلى التنمية في الجانب السياحي فهناك تكامل غير مسبوق، فشعار «أعياد البحرين» وحد الجهود وأبرزها، وأصبحت معالم الفعاليات السياحية واضحة؛ فبكبسة زر يستطيع السائح والمواطن أن يعرف أين يستمتع بقضاء وقته.
أتمنى أن تستمر الفعاليات طيلة أيام السنة لضمان تدفق المزيد من السياح لمملكة البحرين.
فالسياحة هي شريان مهم في دعم العديد من القطاعات ذات الصلة مثل قطاع الفنادق والمأكولات والبيع بالتجزئة.
وعلى صعيد التعليم العالي فإن الخطوة الكبيرة والجهود الرائعة التي قام بها مجلس التعليم العالي في مجال الحصول على اعتراف دول مجلس التعاون العربية بالمؤهلات الجامعية الصادرة من المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة تستحق الإشادة. فلطالما عرفت البحرين بأنها واحة للعلم والمعرفة وهي إحدى الوجهات المفضلة للتعليم من قبل أبناء الخليج.
أتمنى كذلك من مؤسسات التعليم الخاصة المحافظة على مستوى متقدم من التعليم والالتزام بالقوانين والإجراءات.
رأيي المتواضع
كل خير في أي قطاع سيجر الخير لباقي القطاعات، ومن مشاهداتي كمواطنة أرى أن المشاريع ليست مجرد حبر على ورق، بل هي واقع حقيقي متمثل أمامنا فعندما سمعنا بتوسع المطار.. شاهدنا مطاراً يليق بمستوى مملكة البحرين، وعندما قيل إننا سنقوم بإنشاء مركز جديد للمعارض شاهدنا مركزاً حديثاً وشاملاً للمعارض.. والشواهد كثيرة..
يبقى هناك هدف ينتظره جميع المواطنين وهو زيادة مستوى دخل المواطن!! فلا خير في تنمية لا يستفيد منها المواطن..
كلنا نقدر الوضع المالي للملكة، لا سيما بعد أزمة «كورونا» والتعامل الأمثل لدعم القطاع الصحي في المملكة.. ولكن زيادة دخل المواطن سينعش بدوره السوق المحلي مما سيضخ كميات كبيرة من السيولة.. وهذا سيكون محركاً أساسياً لتنمية بقية القطاعات..
المواطن يسره أن يرى هذه التنمية، ويسره أكثر أن يكون شريكاً فيها، ويسره أكثر وأكثر أن يكون مستفيداً منها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعمار يا البحرين.
فالشواهد على التنمية أصبحت مملموسة ومرئية..
تنمية وتطوير في كل شيء من حولنا، بدءاً من حركة التشجير الموسعة في مملكة البحرين، فأينما تولِّ وجهك تشاهد شتلات الأشجار الكثيرة المنتشرة في العديد من الأماكن الرئيسية في المملكة..
أتمنى أن يتم اختيار الأشجار بفعالية تضمن استدامتها في جميع المواسم.
وصولاً إلى العديد من المشاريع التنموية للطرق والإسكان والخدمات الطبية.
أما بالنسبة إلى التنمية في الجانب السياحي فهناك تكامل غير مسبوق، فشعار «أعياد البحرين» وحد الجهود وأبرزها، وأصبحت معالم الفعاليات السياحية واضحة؛ فبكبسة زر يستطيع السائح والمواطن أن يعرف أين يستمتع بقضاء وقته.
أتمنى أن تستمر الفعاليات طيلة أيام السنة لضمان تدفق المزيد من السياح لمملكة البحرين.
فالسياحة هي شريان مهم في دعم العديد من القطاعات ذات الصلة مثل قطاع الفنادق والمأكولات والبيع بالتجزئة.
وعلى صعيد التعليم العالي فإن الخطوة الكبيرة والجهود الرائعة التي قام بها مجلس التعليم العالي في مجال الحصول على اعتراف دول مجلس التعاون العربية بالمؤهلات الجامعية الصادرة من المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة تستحق الإشادة. فلطالما عرفت البحرين بأنها واحة للعلم والمعرفة وهي إحدى الوجهات المفضلة للتعليم من قبل أبناء الخليج.
أتمنى كذلك من مؤسسات التعليم الخاصة المحافظة على مستوى متقدم من التعليم والالتزام بالقوانين والإجراءات.
رأيي المتواضع
كل خير في أي قطاع سيجر الخير لباقي القطاعات، ومن مشاهداتي كمواطنة أرى أن المشاريع ليست مجرد حبر على ورق، بل هي واقع حقيقي متمثل أمامنا فعندما سمعنا بتوسع المطار.. شاهدنا مطاراً يليق بمستوى مملكة البحرين، وعندما قيل إننا سنقوم بإنشاء مركز جديد للمعارض شاهدنا مركزاً حديثاً وشاملاً للمعارض.. والشواهد كثيرة..
يبقى هناك هدف ينتظره جميع المواطنين وهو زيادة مستوى دخل المواطن!! فلا خير في تنمية لا يستفيد منها المواطن..
كلنا نقدر الوضع المالي للملكة، لا سيما بعد أزمة «كورونا» والتعامل الأمثل لدعم القطاع الصحي في المملكة.. ولكن زيادة دخل المواطن سينعش بدوره السوق المحلي مما سيضخ كميات كبيرة من السيولة.. وهذا سيكون محركاً أساسياً لتنمية بقية القطاعات..
المواطن يسره أن يرى هذه التنمية، ويسره أكثر أن يكون شريكاً فيها، ويسره أكثر وأكثر أن يكون مستفيداً منها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعمار يا البحرين.