علينا الحذر من التسميات الجديدة فإنها لا تُطلق عبثا، الشذوذ أطلقوا عليه «مثلية» كي تنسى أنه فعل شاذ لا يتسق مع الفطرة، والآن فعل الفاحشة في الأطفال يسمونه «بيدوفيليا» تمهيداً لتعويدنا على الاسم الجديد لتنسى أنه فعل فاحش واعتداء شاذ وجريمة ضحاياها أطفال تم اغتصابهم أو التحرش بهم.
هم أحرار بانحدارهم الإنساني، إذ حتى الحيوانات تترفّع عن ذلك الشذوذ والانحراف ولا تحيد عن الفطرة مثلما يفعلون، ولكن عملية غسل الأدمغة والتسلّل للحدائق الخلفية لعقول صغارنا وشبابنا ذلك الذي لن نسمح به ولابد من الانتباه له مبكراً وأخذ الحيطة والحذر منه، لأن السيناريو يتكرر نسخة طبق الأصل.
تبدأ العملية بالابتعاد في التسميات عما يثير رد الفعل السلبي والرفض، فكلمة شذوذ وشاذ تعطيك انطباعاً بالنفور لأنك تتحدث عن الشذوذ عن الفطرة السليمة، وترفضه تلقائياً كفعل بشري وتبدأ عملية الرفض من وصف الفعل بأنه «شذوذ». ومن أجل تمرير الفعل وتخفيف ردة الفعل عليه طرحوا تسمية «المثلية» لأنها أخف وطأة على الأذن ولأنها تتسلل للعقل وتحول بين الفعل وبين القبح المتمثل في الشذوذ، وقليلاً قليلاً تتعود الأذن التسمية الجديدة لكنها تتعود كذلك وتتقبل الفعل بأنه مجرّد تماثل في الميول الجنسية وليس شذوذاً.
ثم تأتي بعد ذلك بقية الآليات وأدوات التسلّل للحدائق الخلفية للعقل، لعب دور الأقليات والمظلومية والاضطهاد وأن كل جريمتهم هي تماثلهم مع الجنسي، ومن بعد ذلك تبدأ مرحلة حمايتهم ورعايتهم إلى أن نصل إلى أنه من يرفض سلوكهم يُعاقب، هكذا بدأت حكاية الشواذ بتغيُّر الاسم.
فلا تستهينوا بعملية تعمد تغيير المسميات، إنها واحدة من أدوات الغسيل والتبييض التي يبرعون بها والتي نجحت في تحويل فعل شاذ إلى تماثل من خلال تغيُّره على الأذن فقط.
اليوم الفاحشة مع الأطفال جريمة ما بعدها جريمة، إنما بدؤوا يطلقون عليها اسماً مختلفاً تمهيداً للأذن كي تقبلها ولا تنفر منها، فبدؤوا بعملية الإقناع بأن الانجذاب للأطفال «بيدوفيليا» هو غير الاعتداء على الأطفال، وأن من لديهم بيدوفيليا هم ضحايا ولا ذنب لهم وأن تلك أمور يصابون بها منذ الولادة ولا يجب مساواتهم مع المعتدين على الأطفال child Sexual Offending) cso)، وأن المصابين بالبيدوفيليا «ياعيني» مساكين مسالمون يتعرضون للعنف المجتمعي نتيجة لميول لا ذنب لهم فيها.
وهكذا تبدأ العملية، ولو سألت أطفالاً صغاراً اليوم خاصة من هم في المدارس الخاصة أو من يتابعون اليوتيوب عن مصطلح يبدوفيليا لوجدتهم يعرفونه أو مر على سمعهم وألفته أذنهم في غفلتنا.
إنها حرب على الفطرة، حرب على البشرية، حرب على سلامة عقلنا وصحتنا النفسية، عدا عن كونها حرباً على كل رادع لذلك الانحراف كالدين والعرف والأخلاق والتقاليد.. فانتبهوا للثغور التي ينسلّون منها.
هم أحرار بانحدارهم الإنساني، إذ حتى الحيوانات تترفّع عن ذلك الشذوذ والانحراف ولا تحيد عن الفطرة مثلما يفعلون، ولكن عملية غسل الأدمغة والتسلّل للحدائق الخلفية لعقول صغارنا وشبابنا ذلك الذي لن نسمح به ولابد من الانتباه له مبكراً وأخذ الحيطة والحذر منه، لأن السيناريو يتكرر نسخة طبق الأصل.
تبدأ العملية بالابتعاد في التسميات عما يثير رد الفعل السلبي والرفض، فكلمة شذوذ وشاذ تعطيك انطباعاً بالنفور لأنك تتحدث عن الشذوذ عن الفطرة السليمة، وترفضه تلقائياً كفعل بشري وتبدأ عملية الرفض من وصف الفعل بأنه «شذوذ». ومن أجل تمرير الفعل وتخفيف ردة الفعل عليه طرحوا تسمية «المثلية» لأنها أخف وطأة على الأذن ولأنها تتسلل للعقل وتحول بين الفعل وبين القبح المتمثل في الشذوذ، وقليلاً قليلاً تتعود الأذن التسمية الجديدة لكنها تتعود كذلك وتتقبل الفعل بأنه مجرّد تماثل في الميول الجنسية وليس شذوذاً.
ثم تأتي بعد ذلك بقية الآليات وأدوات التسلّل للحدائق الخلفية للعقل، لعب دور الأقليات والمظلومية والاضطهاد وأن كل جريمتهم هي تماثلهم مع الجنسي، ومن بعد ذلك تبدأ مرحلة حمايتهم ورعايتهم إلى أن نصل إلى أنه من يرفض سلوكهم يُعاقب، هكذا بدأت حكاية الشواذ بتغيُّر الاسم.
فلا تستهينوا بعملية تعمد تغيير المسميات، إنها واحدة من أدوات الغسيل والتبييض التي يبرعون بها والتي نجحت في تحويل فعل شاذ إلى تماثل من خلال تغيُّره على الأذن فقط.
اليوم الفاحشة مع الأطفال جريمة ما بعدها جريمة، إنما بدؤوا يطلقون عليها اسماً مختلفاً تمهيداً للأذن كي تقبلها ولا تنفر منها، فبدؤوا بعملية الإقناع بأن الانجذاب للأطفال «بيدوفيليا» هو غير الاعتداء على الأطفال، وأن من لديهم بيدوفيليا هم ضحايا ولا ذنب لهم وأن تلك أمور يصابون بها منذ الولادة ولا يجب مساواتهم مع المعتدين على الأطفال child Sexual Offending) cso)، وأن المصابين بالبيدوفيليا «ياعيني» مساكين مسالمون يتعرضون للعنف المجتمعي نتيجة لميول لا ذنب لهم فيها.
وهكذا تبدأ العملية، ولو سألت أطفالاً صغاراً اليوم خاصة من هم في المدارس الخاصة أو من يتابعون اليوتيوب عن مصطلح يبدوفيليا لوجدتهم يعرفونه أو مر على سمعهم وألفته أذنهم في غفلتنا.
إنها حرب على الفطرة، حرب على البشرية، حرب على سلامة عقلنا وصحتنا النفسية، عدا عن كونها حرباً على كل رادع لذلك الانحراف كالدين والعرف والأخلاق والتقاليد.. فانتبهوا للثغور التي ينسلّون منها.