غداً نبدأ عصراً جديداً، وتاريخاً جديداً، حيث التفاؤل المحمول بالأمل الذي تبلور في مضامين الكلمات والعبارات السامية التي رصدت من لقاءات واجتماعات القيادات الحكومية والدولية.
عامٌ ينتهى لبداية جديدة عنوانها «وحدة الصف الخليجي»، ومضمونها التنسيق المشترك الذي يعد صمام الأمان، وركيزة الاستقرار.. هذه هي: النظرة المستقبلية، والثاقبة التي تتميز بها قياداتنا الحكيمة، حيث المصلحة العامة الأولى من المصلحة الخاصة التي أكد عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، خلال كلماته المتميزة المنتقاة بالمعنى والمضمون في القمة الخليجية الـ«43»، والقمة العربية الصينية، والخليجية الصينية في الرياض والتي أعطت أبعاداً لإستراتجية خليجية ودولية قادمة منها: توحيد للرؤى والمواقف، وتعزيز للعلاقات، وتنمية الشراكات، ومواجهة كافة المخاطر والتحديات، ومد يد التعاون للدول الحليفة والصديقة، بهدف حفظ مصالح دول المنطقة وشعوبها واستدامة نمائها ورخائها.
سياسات تنموية ساعية بالالتزام بتنفيذ كافة قرارات المجلس الأعلى، وبيان قمة العلا، ومبادرات صينية مع اتفاقيات عربية وخليجية، أبرزها مبادرة «الحزام والطريق»، التي تتضمن إستراتجية عمل دولية وعربية وخليجية تصب في القناة التنموية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها من أجل الرخاء والرفاهية والعدالة.
مبادارت «الحزام والطريق» تعمل بهدف تقوية العلاقات الدبلوماسية ودعوتها للمشاركة معها برؤية عصرية لتكريس القيم التاريخية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز التحاور بين الحضارات، مع تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، وخلق أسواق جديدة للمنتجات الصينية.
ما جعل الصين الشريك الاقتصادي الأول لمعظم الدول في العالم لسد فجوة البنية التحتية ومواجهة حربها الاقتصادية والتكنولوجية مع الولايات المتحدة، حيث التهديد الاستراتيجي بنهج ذكي قائم على الذكاء الاصطناعي والذي توسعت فيه منذ عام 2019، فضلاً على توظيف المنصات غير المأهولة بطريقة تحقق هزيمة العدو في نهاية المطاف، ما جعلها تحت مجهر الولايات المتحدة لإخماد تقدمها ومواجهتها بحرب باردة. وهذا ما تبينه التصريحات الصحفية الأمريكية التي ترد في المضمون على بكين بعد القمة العربية والخليجية الصينية من قائد القيادة المركزية الأمريكية ليقول: «نتعاون مع مملكة البحرين بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتأمين الملاحة والتجارة العالمية في الخليج والمنطقة. فضلاً على التعاون العسكري والتكنولوجي مع دول المنطقة التي تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار»، فهل ستكون الولايات المتحدة عائقاً للتقدم التجاري والصناعي والاستثماري في المنطقة، حيث المواجهة السياسية والحرب الباردة ضد بكين عندما تقوم الولايات المتحدة بنشر القوة المخصصة للأنظمة غير المأهولة في الخليج بأكثر من 100 سفينة مسيرة غير مأهولة فوق سطح البحر وفي أعماقه في مياه المنطقة والتي سوف تبدأ مع حلول العام الجديد 2023؟
إلى أي مدى سوف تنفذ إستراتجية المرحلة التاريخية الجديدة التي أوصت بها القمة العربية والخليجية الصينية بعيداً عن الخلاف التنافسي التكنولوجي والعسكري والسياسي والفكري بين الصين وأمريكا، لنبدأ عاماً مباركاً لكل الأفراد في المجتمع.
عامٌ ينتهى لبداية جديدة عنوانها «وحدة الصف الخليجي»، ومضمونها التنسيق المشترك الذي يعد صمام الأمان، وركيزة الاستقرار.. هذه هي: النظرة المستقبلية، والثاقبة التي تتميز بها قياداتنا الحكيمة، حيث المصلحة العامة الأولى من المصلحة الخاصة التي أكد عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، خلال كلماته المتميزة المنتقاة بالمعنى والمضمون في القمة الخليجية الـ«43»، والقمة العربية الصينية، والخليجية الصينية في الرياض والتي أعطت أبعاداً لإستراتجية خليجية ودولية قادمة منها: توحيد للرؤى والمواقف، وتعزيز للعلاقات، وتنمية الشراكات، ومواجهة كافة المخاطر والتحديات، ومد يد التعاون للدول الحليفة والصديقة، بهدف حفظ مصالح دول المنطقة وشعوبها واستدامة نمائها ورخائها.
سياسات تنموية ساعية بالالتزام بتنفيذ كافة قرارات المجلس الأعلى، وبيان قمة العلا، ومبادرات صينية مع اتفاقيات عربية وخليجية، أبرزها مبادرة «الحزام والطريق»، التي تتضمن إستراتجية عمل دولية وعربية وخليجية تصب في القناة التنموية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها من أجل الرخاء والرفاهية والعدالة.
مبادارت «الحزام والطريق» تعمل بهدف تقوية العلاقات الدبلوماسية ودعوتها للمشاركة معها برؤية عصرية لتكريس القيم التاريخية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز التحاور بين الحضارات، مع تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، وخلق أسواق جديدة للمنتجات الصينية.
ما جعل الصين الشريك الاقتصادي الأول لمعظم الدول في العالم لسد فجوة البنية التحتية ومواجهة حربها الاقتصادية والتكنولوجية مع الولايات المتحدة، حيث التهديد الاستراتيجي بنهج ذكي قائم على الذكاء الاصطناعي والذي توسعت فيه منذ عام 2019، فضلاً على توظيف المنصات غير المأهولة بطريقة تحقق هزيمة العدو في نهاية المطاف، ما جعلها تحت مجهر الولايات المتحدة لإخماد تقدمها ومواجهتها بحرب باردة. وهذا ما تبينه التصريحات الصحفية الأمريكية التي ترد في المضمون على بكين بعد القمة العربية والخليجية الصينية من قائد القيادة المركزية الأمريكية ليقول: «نتعاون مع مملكة البحرين بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتأمين الملاحة والتجارة العالمية في الخليج والمنطقة. فضلاً على التعاون العسكري والتكنولوجي مع دول المنطقة التي تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار»، فهل ستكون الولايات المتحدة عائقاً للتقدم التجاري والصناعي والاستثماري في المنطقة، حيث المواجهة السياسية والحرب الباردة ضد بكين عندما تقوم الولايات المتحدة بنشر القوة المخصصة للأنظمة غير المأهولة في الخليج بأكثر من 100 سفينة مسيرة غير مأهولة فوق سطح البحر وفي أعماقه في مياه المنطقة والتي سوف تبدأ مع حلول العام الجديد 2023؟
إلى أي مدى سوف تنفذ إستراتجية المرحلة التاريخية الجديدة التي أوصت بها القمة العربية والخليجية الصينية بعيداً عن الخلاف التنافسي التكنولوجي والعسكري والسياسي والفكري بين الصين وأمريكا، لنبدأ عاماً مباركاً لكل الأفراد في المجتمع.