تواصل الدبلوماسية البحرينية نجاحاتها وإنجازاتها وهي تحمل رسالة الخير والسلام والأمن والأمان والاستقرار والتسامح والتعايش للعالم أجمع، في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة والعهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وفي ظل متابعة وتوجيه ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
لقد استطاعت الدبلوماسية البحرينية عبر تاريخها أن ترسي قواعد السلام العادل والشامل، إلى جانب تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالحوار والطرق السلمية، وتوثيق الشراكات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية في إطار احترام مبادئ الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وما يضاف إلى إنجازات الدبلوماسية البحرينية هو نجاحها في توثيق العلاقات مع دول العالم الأمر الذي يصب في صالح تقوية العلاقات مع تلك الدول في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، خاصة وأن مملكة البحرين استطاعت أن تحتفظ بعلاقات قوية ووثيقة مع دول شقيقة وصديقة وحليفة في ظل تطابق الرؤى حول القضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وهو نهج اختطته المملكة على مدار تاريخها.
لقد استطاعت الدبلوماسية البحرينية من خلال تحليها بالحكمة والسياسة المعتدلة أن تعزز من مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، خاصة وهي تسعى دائماً إلى التركيز على التفاهم المتبادل والتعاون المشترك، ولقد كان لما سبق من جهود طيبة ومباركة الأثر الكبير لاسيما ما يتعلق بالشهادات الإقليمية والدولية التي تتوالى على البحرين لتكون دائماً المملكة محل إشادة من دول العالم بوجه عام، والدول العظمى بوجه خاص، خاصة مع جهود البحرين في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تأمين الملاحة الدولية وحماية إمدادات مصادر الطاقة المختلفة في الخليج العربي والمنطقة.
وفي هذا الصدد، لابد من الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها سعادة وزير الخارجية د. عبداللطيف بن راشد الزياني، والكوادر الوطنية التي تقوم بواجبها على أمثل وجه من أجل إظهار الوجه الحضاري لمملكة البحرين للعالم، كما لابد من الإشادة بالجهود العظيمة، للمدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، وجهود الأكاديمية المتميزة في تخريج الدبلوماسيين.
إن ما تقوم به الدبلوماسية البحرينية من جهود قيمة ومتميزة يجعلها محل تقدير وإشادة دولية، وفي ذات الوقت تحصد البحرين ثمار تلك الدبلوماسية المتميزة بفضل الكوادر الوطنية التي تشرّف مملكة البحرين في ربوع المعمورة.
لقد استطاعت الدبلوماسية البحرينية عبر تاريخها أن ترسي قواعد السلام العادل والشامل، إلى جانب تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالحوار والطرق السلمية، وتوثيق الشراكات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية في إطار احترام مبادئ الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وما يضاف إلى إنجازات الدبلوماسية البحرينية هو نجاحها في توثيق العلاقات مع دول العالم الأمر الذي يصب في صالح تقوية العلاقات مع تلك الدول في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، خاصة وأن مملكة البحرين استطاعت أن تحتفظ بعلاقات قوية ووثيقة مع دول شقيقة وصديقة وحليفة في ظل تطابق الرؤى حول القضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وهو نهج اختطته المملكة على مدار تاريخها.
لقد استطاعت الدبلوماسية البحرينية من خلال تحليها بالحكمة والسياسة المعتدلة أن تعزز من مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، خاصة وهي تسعى دائماً إلى التركيز على التفاهم المتبادل والتعاون المشترك، ولقد كان لما سبق من جهود طيبة ومباركة الأثر الكبير لاسيما ما يتعلق بالشهادات الإقليمية والدولية التي تتوالى على البحرين لتكون دائماً المملكة محل إشادة من دول العالم بوجه عام، والدول العظمى بوجه خاص، خاصة مع جهود البحرين في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تأمين الملاحة الدولية وحماية إمدادات مصادر الطاقة المختلفة في الخليج العربي والمنطقة.
وفي هذا الصدد، لابد من الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها سعادة وزير الخارجية د. عبداللطيف بن راشد الزياني، والكوادر الوطنية التي تقوم بواجبها على أمثل وجه من أجل إظهار الوجه الحضاري لمملكة البحرين للعالم، كما لابد من الإشادة بالجهود العظيمة، للمدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، وجهود الأكاديمية المتميزة في تخريج الدبلوماسيين.
إن ما تقوم به الدبلوماسية البحرينية من جهود قيمة ومتميزة يجعلها محل تقدير وإشادة دولية، وفي ذات الوقت تحصد البحرين ثمار تلك الدبلوماسية المتميزة بفضل الكوادر الوطنية التي تشرّف مملكة البحرين في ربوع المعمورة.