والله إن الشقيقة السعودية بقيادة ملكها وولي عهده حفظهما الله تمضي لتقديم الدروس البليغة لكل من يظن أنه قادر على استغفال أكبر قوة خليجية وعربية وإسلامية.
السعودية الشامخة كانت دائماً وأبداً وستظل بإذن الله واثقة الخطى، تعمل من منطلقاتها وثوابتها وقناعاتها هي، ولا أحد مهما كان يستطيع أن يفرض عليها أو يضغط عليها، هي السعودية القوية بإرادتها و«مزاجها» وحسبما تراه مناسباً وصحيحاً، واسألوا الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه، وتذكروا بكاءه بسبب أسعار النفط.
اليوم حينما تقرر السعودية وهي أحد أكبر الدول الداعمة بالمليارات لكثير من الدول بالأخص الشقيقة لها، حينما تقرر أن توقف هذا الدعم المالي غير المشروط والذي لم تطلب أن تسترجعه يوماً، تقرر بأن يقف أو أن يقترن باشتراطات وضوابط، فإن هذا أولاً من حقها الأصيل كدولة هي صاحبة المليارات التي ترسلها كمساعدات، وثانياً هو التصرف الصحيح بالأخص لمن يتعامل بأسلوب «أعطني مالك وسأحاربك وسأشتمك وسأتطاول عليك».
ما حصل مع لبنان درس بليغ لكل من يتعامل مع السعودية دون «احترام كامل»، لكل من يظن أنه «يستغل» أو «يستغفل» ثم سيخرج من العملية كما «الشعرة من العجين». أبداً لا، انتبه أن تتعامل مع مملكة شامخة لها تاريخها وشواهدها، والتي يسجل لها كيف قامت في الماضي عبر العظيم الملك فيصل رحمه الله بـ«تركيع» الغرب وعلى رأسهم أمريكا، وكيف تقوم حالياً عبر الملك سلمان وولي عهده الأمين القوي الأمير محمد بن سلمان بـ«إلزام الغرب حده» و«تعليمه» كيف يجب أن يتعامل مع السعودية العظمى.
كم من إساءة طالت السعودية صدرت من لبنان، ولن أقول هنا «حزب الله» الذراع العسكري المرتزق التابع لإيران، بل سأقول إساءات من مسؤولين رسميين، وجهات يفترض قبل أن تنطق بحرف إساءة أو تسعى للتقليل من شأن المملكة، يفترض أن «تحسب» كم ملياراً أرسلتها السعودية لهم لمساعدتهم، وكيف قابلوا الإحسان بالإساءة.
اليوم هنا بكاء حارق، وتخيلوا أن العدو الصريح للسعودية حسن نصر الشيطان خادم خامنئي إيران هو الذي يبكي بسبب قرار السعودية. خرج الرجل الذي يدرب في معسكرات ميليشياته الإرهابيين لينفذوا أعمالاً إرهابية في دولنا، ومن يدعم الحوثي الذي يطلق الصواريخ الإيرانية على الأراضي السعودية، خرج ليبكي ويستصرخ بسبب قرار السعودية، في فعل معيب مشين ومخجل لمن يسمي نفسه قائد «خط المقاومة والممانعة».
الآن تريد أموال السعودية؟! الآن تبكي وتعاتب وتقول لهم أليس لبنان أولى بهذه الأموال؟! لبنان التي نهبتموها وسلبتم إرادتها السياسية وأسستم بقعة احتلال إيرانية في الجنوب تتحكم للأسف بمصير دولة بأكملها وتمارس الإرهاب وقتما تريد! الآن تحزن لأن السعودية اتخذت قراراً سيادياً قوياً صائباً بشأن «حرّ مالها»؟!
وصل به اليأس ليتحدث لأتباعه و«يخبص» السياسة بالرياضة، ليتحدث عن النجم البرتغالي العالمي كرستيانو رونالدو وانتقاله لنادي النصر السعودية بصفقة مليارية، بل ويبدو أن حسن نصر الله من المتابعين الجيدين للدوري السعودي، وما يدور بشأنه خلف الكواليس، ويبدو أن لديه مصادرَ تقول له إن هناك مفاوضات مع النجم العالمي الأرجنتيني ليونيل ميسي «بطل العالم» لينضم للهلال السعودي. وواضح تماماً أن مبلغ الصفقة أوجعه أيما وجع.
خلاصة القول، تعلموا من السعودية كيف تكون القوة والشموخ والاعتداد بالنفس وأيضاً الثقة. هذه الشقيقة الكبرى التي أعزنا الله كأشقاء خليجيين بوجودها معنا، وأعزها الله وأكرمها بصون وحفظ الحرمين الشريفين. هي القوة التي ندعو لها بأن تتعاظم دوما وأن يتهاوى ويعاني كل من يعاديها أو يحاول فقط أن يسيء لها بأي شكل من الأشكال.
تذكروا حتى مع الإساءات كانت السعودية أعظم وأكبر وأوسع صدراً وأحن قلباً، خيرها يعلم به القاصي والداني، لكن ماذا تقول عن ناكري الجميل، ومن لا يدخل المعروف في عيونهم؟!
السعودية الشامخة كانت دائماً وأبداً وستظل بإذن الله واثقة الخطى، تعمل من منطلقاتها وثوابتها وقناعاتها هي، ولا أحد مهما كان يستطيع أن يفرض عليها أو يضغط عليها، هي السعودية القوية بإرادتها و«مزاجها» وحسبما تراه مناسباً وصحيحاً، واسألوا الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه، وتذكروا بكاءه بسبب أسعار النفط.
اليوم حينما تقرر السعودية وهي أحد أكبر الدول الداعمة بالمليارات لكثير من الدول بالأخص الشقيقة لها، حينما تقرر أن توقف هذا الدعم المالي غير المشروط والذي لم تطلب أن تسترجعه يوماً، تقرر بأن يقف أو أن يقترن باشتراطات وضوابط، فإن هذا أولاً من حقها الأصيل كدولة هي صاحبة المليارات التي ترسلها كمساعدات، وثانياً هو التصرف الصحيح بالأخص لمن يتعامل بأسلوب «أعطني مالك وسأحاربك وسأشتمك وسأتطاول عليك».
ما حصل مع لبنان درس بليغ لكل من يتعامل مع السعودية دون «احترام كامل»، لكل من يظن أنه «يستغل» أو «يستغفل» ثم سيخرج من العملية كما «الشعرة من العجين». أبداً لا، انتبه أن تتعامل مع مملكة شامخة لها تاريخها وشواهدها، والتي يسجل لها كيف قامت في الماضي عبر العظيم الملك فيصل رحمه الله بـ«تركيع» الغرب وعلى رأسهم أمريكا، وكيف تقوم حالياً عبر الملك سلمان وولي عهده الأمين القوي الأمير محمد بن سلمان بـ«إلزام الغرب حده» و«تعليمه» كيف يجب أن يتعامل مع السعودية العظمى.
كم من إساءة طالت السعودية صدرت من لبنان، ولن أقول هنا «حزب الله» الذراع العسكري المرتزق التابع لإيران، بل سأقول إساءات من مسؤولين رسميين، وجهات يفترض قبل أن تنطق بحرف إساءة أو تسعى للتقليل من شأن المملكة، يفترض أن «تحسب» كم ملياراً أرسلتها السعودية لهم لمساعدتهم، وكيف قابلوا الإحسان بالإساءة.
اليوم هنا بكاء حارق، وتخيلوا أن العدو الصريح للسعودية حسن نصر الشيطان خادم خامنئي إيران هو الذي يبكي بسبب قرار السعودية. خرج الرجل الذي يدرب في معسكرات ميليشياته الإرهابيين لينفذوا أعمالاً إرهابية في دولنا، ومن يدعم الحوثي الذي يطلق الصواريخ الإيرانية على الأراضي السعودية، خرج ليبكي ويستصرخ بسبب قرار السعودية، في فعل معيب مشين ومخجل لمن يسمي نفسه قائد «خط المقاومة والممانعة».
الآن تريد أموال السعودية؟! الآن تبكي وتعاتب وتقول لهم أليس لبنان أولى بهذه الأموال؟! لبنان التي نهبتموها وسلبتم إرادتها السياسية وأسستم بقعة احتلال إيرانية في الجنوب تتحكم للأسف بمصير دولة بأكملها وتمارس الإرهاب وقتما تريد! الآن تحزن لأن السعودية اتخذت قراراً سيادياً قوياً صائباً بشأن «حرّ مالها»؟!
وصل به اليأس ليتحدث لأتباعه و«يخبص» السياسة بالرياضة، ليتحدث عن النجم البرتغالي العالمي كرستيانو رونالدو وانتقاله لنادي النصر السعودية بصفقة مليارية، بل ويبدو أن حسن نصر الله من المتابعين الجيدين للدوري السعودي، وما يدور بشأنه خلف الكواليس، ويبدو أن لديه مصادرَ تقول له إن هناك مفاوضات مع النجم العالمي الأرجنتيني ليونيل ميسي «بطل العالم» لينضم للهلال السعودي. وواضح تماماً أن مبلغ الصفقة أوجعه أيما وجع.
خلاصة القول، تعلموا من السعودية كيف تكون القوة والشموخ والاعتداد بالنفس وأيضاً الثقة. هذه الشقيقة الكبرى التي أعزنا الله كأشقاء خليجيين بوجودها معنا، وأعزها الله وأكرمها بصون وحفظ الحرمين الشريفين. هي القوة التي ندعو لها بأن تتعاظم دوما وأن يتهاوى ويعاني كل من يعاديها أو يحاول فقط أن يسيء لها بأي شكل من الأشكال.
تذكروا حتى مع الإساءات كانت السعودية أعظم وأكبر وأوسع صدراً وأحن قلباً، خيرها يعلم به القاصي والداني، لكن ماذا تقول عن ناكري الجميل، ومن لا يدخل المعروف في عيونهم؟!