استفزاز المسلمين بحرق أو تمزيق القرآن الكريم نوع من أنواع التطرف وشكل آخر من الانتقاص بحقوق الإنسان في اعتناق الأديان وحق التعبير في ممارسة شعائر الدين، ودائماً تأتي إهانة المسلم واستفزازه والمضايقة من خلال القرآن الكريم، ذلك إيماناً من المتطرفين والمعادين للمسلمين أن القرآن الكريم هو نهج المسلم وحياته ودستوره وفيه من التعاليم والشمولية التي تجعل منه يسعد في الدارين، لذلك يتحامل المناهضون للدين الإسلامي على القرآن الكريم لأنه قوي بمضمونه وآثاره على المسلم واضحة فهو الزاد والقوة والسلاح لكل من يتبعه ويعيش معه.
لماذا القرآن الكريم يهان بهذه الطريقة وهو محفوظ ومكرم عند الله والمسلمين؟! يقول الله تعالى في كتابه الكريم: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، ولماذا التحامل على كلام الله سبحانه وتعالى وهو خير الكلام؟! ولماذا تتنكر الدول التي تنادي بحقوق الإنسان وتستهين بحقوق المسلمين؟! هل من أجل إثارة الفتن بين شعوب العالم والمسلمين في مختلف الدول؟! أم لأنهم بالفعل يجدون القرآن الكريم كائناً حياً ويخشونه؟!
انتهاكات البعض للعقيدة الإسلامية واضحة في الآونة الأخيرة ليس من أجل إثارة الإسلاموفوبيا من جديد ولكن لأن القرآن الكريم يعارض بعض الممارسات الخاطئة والتي يرفضها المسلمون في كافة الدول منها الاعتراف بحقوق المثليين على سبيل المثال والعداوة كانت واضحة خلال مونديال كأس العالم فهؤلاء أشباه قوم لوط لا يريدون إلا الرذيلة وتفشي الفسوق بين كل الشعوب، يريدون عالماً ينخرط في الانحلال بلا حدود، والقرآن الكريم هو كلام الله الباقي عز وجل الذي يبعد البشر عن المجون وحرقه يعد أسهل طريقة للابتعاد عن الهداية وإقبال الناس لدخول الإسلام، فكلما زاد عدد المسلمين كلما ابتعد الناس عن الحرام وزاد وعيهم بأهمية القرآن الكريم في حياتهم ومنهجهم وأسهل وسيلة في استفزاز المسلمين هو في الانتقاص بدينهم ورسولهم والقرآن الكريم.
غضب المسلمون على حرق القرآن الكريم وتمزيقه ليس على الأفراد المتطرفة فقط وإنما على الحكومات التي تسمح لهم بأن تنتهك حقوق المسلمين في عباداتهم، غضبهم على الدول التي تكيل بمكيالين وتدعي الحقوق والحريات والأولى لها أن تلتمس تجربة مملكة البحرين وتشاهد حريات أصحاب العقائد والأديان التي تمارس بحق في وطننا فهذا ديننا الذين يحاولون طمسه يدعونا للتسامح والتعايش السلمي مع الآخرين باختلاف ديانتهم وثقافتهم وعقائدهم وهذا ما يخشاه البعض، فالقرآن الكريم هو عدوهم الأول يحاربونه بكل السبل وحرقه أبسط الوسائل وهذا ما لا نرضاه وعلينا كمسلمين صد هذا التطرف بكل الوسائل وعليهم احترام ديننا كما نحترم دينهم، اللهم من أراد بديننا سوءاً سلط عليه جنود السموات والأرض آمين.
لماذا القرآن الكريم يهان بهذه الطريقة وهو محفوظ ومكرم عند الله والمسلمين؟! يقول الله تعالى في كتابه الكريم: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، ولماذا التحامل على كلام الله سبحانه وتعالى وهو خير الكلام؟! ولماذا تتنكر الدول التي تنادي بحقوق الإنسان وتستهين بحقوق المسلمين؟! هل من أجل إثارة الفتن بين شعوب العالم والمسلمين في مختلف الدول؟! أم لأنهم بالفعل يجدون القرآن الكريم كائناً حياً ويخشونه؟!
انتهاكات البعض للعقيدة الإسلامية واضحة في الآونة الأخيرة ليس من أجل إثارة الإسلاموفوبيا من جديد ولكن لأن القرآن الكريم يعارض بعض الممارسات الخاطئة والتي يرفضها المسلمون في كافة الدول منها الاعتراف بحقوق المثليين على سبيل المثال والعداوة كانت واضحة خلال مونديال كأس العالم فهؤلاء أشباه قوم لوط لا يريدون إلا الرذيلة وتفشي الفسوق بين كل الشعوب، يريدون عالماً ينخرط في الانحلال بلا حدود، والقرآن الكريم هو كلام الله الباقي عز وجل الذي يبعد البشر عن المجون وحرقه يعد أسهل طريقة للابتعاد عن الهداية وإقبال الناس لدخول الإسلام، فكلما زاد عدد المسلمين كلما ابتعد الناس عن الحرام وزاد وعيهم بأهمية القرآن الكريم في حياتهم ومنهجهم وأسهل وسيلة في استفزاز المسلمين هو في الانتقاص بدينهم ورسولهم والقرآن الكريم.
غضب المسلمون على حرق القرآن الكريم وتمزيقه ليس على الأفراد المتطرفة فقط وإنما على الحكومات التي تسمح لهم بأن تنتهك حقوق المسلمين في عباداتهم، غضبهم على الدول التي تكيل بمكيالين وتدعي الحقوق والحريات والأولى لها أن تلتمس تجربة مملكة البحرين وتشاهد حريات أصحاب العقائد والأديان التي تمارس بحق في وطننا فهذا ديننا الذين يحاولون طمسه يدعونا للتسامح والتعايش السلمي مع الآخرين باختلاف ديانتهم وثقافتهم وعقائدهم وهذا ما يخشاه البعض، فالقرآن الكريم هو عدوهم الأول يحاربونه بكل السبل وحرقه أبسط الوسائل وهذا ما لا نرضاه وعلينا كمسلمين صد هذا التطرف بكل الوسائل وعليهم احترام ديننا كما نحترم دينهم، اللهم من أراد بديننا سوءاً سلط عليه جنود السموات والأرض آمين.