أي دولة في العالم هيبتها وقوتها تكون من قوة جيشها، وستدرك قوة جيش أي دولة بالعقلية العسكرية التي تديره، والفكر المستنير الذي يرى أهمية النهوض بالهمم العسكرية وتوحيد الرؤى ليس على مستوى الدولة فحسب بل حتى على مستوى إقليم المنطقة وهذا ما ستلامسه وأنت تتابع تفاصيل حديث القائد العام لقوة دفاع البحرين صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة حفظه الله ورعاه خلال حواره الشامل مع رؤساء تحرير الصحف الأخير تزامناً مع الذكرى الـ55 على تأسيس هذا الصرح الدفاعي الحصين. لقد كان حديث صاحب المعالي المشير واضحاً وهو يشير إلى الارتباط القوي بين مملكة البحرين مع أشقائها بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن اتفاقية الدفاع المشترك وكذلك على المستوى العربي ضمن إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك لجامعة الدول العربية وإشارته كذلك لعلاقات التعاون والصداقة الوثيقة مع الدول الصديقة والحليفة بالشرق والغرب في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية وجهود عمليات حفظ السلام والأمن الدولي والعمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.
خلال حديث معاليه مع الصحافة كان واضحاً أن الفكر العسكري يقوم على تحقيق التكامل العسكري وفق أسس وطنية وقومية ولعل ما أشار إليه معاليه بأن إعلان دول مجلس التعاون الخليجي بتدشين مقر للقيادة العسكرية الموحدة في العاصمة السعودية الرياض وأن هذه الخطوة توصف بأهم المكتسبات العسكرية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي شواهد تعكس دأب الجيش البحريني على دعمه لأي عمل دفاعي مشترك يخدم الاتحاد العسكري الخليجي وأن قيادة الجيش البحريني اجتهدت دائماً في مد جسور التعاون وفتح نوافذ الشراكات الدفاعية مما عزز مكانة الجيش البحريني إقليمياً وسط الجيوش الخليجية والعربية.
هناك نقطة لافتة كانت رأس الهرم في تصريح صاحب المعالي المشير وهو رؤية مملكة البحرين تجاه النظام الإيراني حيث أشار إلى أن مملكة البحرين لا تثق بالنظام الإيراني أمام سياساته العدوانية وتهديداته وإرهابه المستمر تجاه دول الخليج العربي لكن الأقوى في تصريحه كان التلويح بان دول الخليج العربي قادرة على التعامل مع إيران بمختلف الوسائل وأننا جاهزون لكل الخيارات. وفي الكلمات الأخيرة رسالة حازمة وقوية ومبطنة للنظام الإيراني وأتباعه من خفافيش الظلام والطوابير الخفية في دولنا كما تشديده على حضور البحرين لردع ميليشيات الحوثي الإرهابية مستمر في إطار قوات التحالف العربي أيضاً رسالة قومية بليغة لمن يتفقه.
صاحب المعالي المشير حفظه الله ورعاه كشف عن المبادئ السامية التي يقوم عليها صرحنا الدفاعي من حيث تحديثه المستمر للأنظمة الدفاعية البحرينية وذلك ظهر خلال تنبيهه أن قوة دفاع البحرين قد عقدت مؤخراً صفقات أسلحة هامة في إطار استراتيجية قوة الدفاع في التطوير وتحديث القدرات العسكرية الجوية والبحرية حيث ستدشن قوة دفاع البحرين قريباً طائرات مقاتلة حديثة ومتطورة منها الطائرات المقاتلة إف 16 بلوك 70 المطورة والتي تُعد من أحدث الطائرات المقاتلة الموجودة في ترسانة السلاح الجوي في العالم وطائرات الكوبرا الحديثة، كما دشنت مؤخراً طائرات النقلِ الجوي C-130 والطائرات العمودية بل 412 وتُعد صفقة إف 16 المطورة الكبرى في تاريخ قوة دفاع البحرين، كما دُشنت مؤخراً سفن الدورية 35 متراً و55 متراً وسفينة الزبارة 81 متراً والتي تُعد إضافة جديدة لسلاح البحرية الملكي البحريني، وتلك رسائل دفاعية بليغة أن مملكة البحرين بصرحها الدفاعي العريق مستمرة في حماية أجوائنا الجوية والبحرية من أي مخاطر محتملة وأنها أحد الأعمدة الدفاعية الهامة في منطقة الخليج العربي والإقليم في حماية الأمن البحري والجوي. أما الوصف الأجمل الذي خرج به صاحب المعالي المشير عندما وصف رجال قوة دفاع البحرين البواسل من قوة الواجب الذين حملوا مسؤولية الأمانة في حفظ الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي بـ«جند حمد»، وهذا المسمى يعد بمثابة تكريم جميل يستحق أن يدرج ضمن مسيرة تاريخنا الدفاعي الحافل.
خلال حديث معاليه مع الصحافة كان واضحاً أن الفكر العسكري يقوم على تحقيق التكامل العسكري وفق أسس وطنية وقومية ولعل ما أشار إليه معاليه بأن إعلان دول مجلس التعاون الخليجي بتدشين مقر للقيادة العسكرية الموحدة في العاصمة السعودية الرياض وأن هذه الخطوة توصف بأهم المكتسبات العسكرية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي شواهد تعكس دأب الجيش البحريني على دعمه لأي عمل دفاعي مشترك يخدم الاتحاد العسكري الخليجي وأن قيادة الجيش البحريني اجتهدت دائماً في مد جسور التعاون وفتح نوافذ الشراكات الدفاعية مما عزز مكانة الجيش البحريني إقليمياً وسط الجيوش الخليجية والعربية.
هناك نقطة لافتة كانت رأس الهرم في تصريح صاحب المعالي المشير وهو رؤية مملكة البحرين تجاه النظام الإيراني حيث أشار إلى أن مملكة البحرين لا تثق بالنظام الإيراني أمام سياساته العدوانية وتهديداته وإرهابه المستمر تجاه دول الخليج العربي لكن الأقوى في تصريحه كان التلويح بان دول الخليج العربي قادرة على التعامل مع إيران بمختلف الوسائل وأننا جاهزون لكل الخيارات. وفي الكلمات الأخيرة رسالة حازمة وقوية ومبطنة للنظام الإيراني وأتباعه من خفافيش الظلام والطوابير الخفية في دولنا كما تشديده على حضور البحرين لردع ميليشيات الحوثي الإرهابية مستمر في إطار قوات التحالف العربي أيضاً رسالة قومية بليغة لمن يتفقه.
صاحب المعالي المشير حفظه الله ورعاه كشف عن المبادئ السامية التي يقوم عليها صرحنا الدفاعي من حيث تحديثه المستمر للأنظمة الدفاعية البحرينية وذلك ظهر خلال تنبيهه أن قوة دفاع البحرين قد عقدت مؤخراً صفقات أسلحة هامة في إطار استراتيجية قوة الدفاع في التطوير وتحديث القدرات العسكرية الجوية والبحرية حيث ستدشن قوة دفاع البحرين قريباً طائرات مقاتلة حديثة ومتطورة منها الطائرات المقاتلة إف 16 بلوك 70 المطورة والتي تُعد من أحدث الطائرات المقاتلة الموجودة في ترسانة السلاح الجوي في العالم وطائرات الكوبرا الحديثة، كما دشنت مؤخراً طائرات النقلِ الجوي C-130 والطائرات العمودية بل 412 وتُعد صفقة إف 16 المطورة الكبرى في تاريخ قوة دفاع البحرين، كما دُشنت مؤخراً سفن الدورية 35 متراً و55 متراً وسفينة الزبارة 81 متراً والتي تُعد إضافة جديدة لسلاح البحرية الملكي البحريني، وتلك رسائل دفاعية بليغة أن مملكة البحرين بصرحها الدفاعي العريق مستمرة في حماية أجوائنا الجوية والبحرية من أي مخاطر محتملة وأنها أحد الأعمدة الدفاعية الهامة في منطقة الخليج العربي والإقليم في حماية الأمن البحري والجوي. أما الوصف الأجمل الذي خرج به صاحب المعالي المشير عندما وصف رجال قوة دفاع البحرين البواسل من قوة الواجب الذين حملوا مسؤولية الأمانة في حفظ الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي بـ«جند حمد»، وهذا المسمى يعد بمثابة تكريم جميل يستحق أن يدرج ضمن مسيرة تاريخنا الدفاعي الحافل.