ألا تستغربون أنه سبحان الله كيف كثرت رسائل كارهي الشعوب الخليجية من الشوام هذه الأيام تلك التي تصلنا عبر الواتساب؟ تغريدات وفيديوهات مصورة تتمنى زوال نعم الله عن أهل الخليج وتتمنى أن تطالهم الزلازل والكوارث من السوريين تحديداً؟!!!
العقل والمنطق يؤكدان أنه لا يمكن.. لا يمكن أن يكون انتشار تلك الرسائل اعتباطاً أو عفوياً إنما هو عمل واضح أنه ممنهج ومدروس ومقصود وموجه وله أهداف واضحة.
إذ كلما شعر الذي يقف وراء هذه الرسائل بأن هناك تقارباً عربياً سورياً أو عربياً فلسطينياً، وبالأخص خليجي سوري أو فلسطيني، ينشط ويبذل الجهد من أجل منع وإعاقة إتمام هذا التقارب، يعمل جاهداً لبناء الحواجز بين الشعوب الخليجية وكل ما هو عربي فلسطيني أو سوري أو لبناني، وهناك فئة «عربية» مع الأسف مدفوعة إما بالمال أو بحقد طائفي بغيض على استعداد للقيام بهذه المهمة.
الذي لا يستوعبه عقل أن كارثة كالزلزال الأخير ومناظر يشيب لها شعر الولدان ولا تحتمل كمناظر الأطفال تحت الأنقاض لم تسكت شيطانهم ولم تنجح في إيقاف نشاطه ولو إلى حين، إن هول ما حدث للأطفال والنساء لم يخجله ويجعله يؤخر مهمته إلى حين انقضاء هذه المحنة، بل إننا نعتقد أن الشيطان تنحى جانباً وتولوا هم المهمة، فحتى الشيطان تردد أن يستغل هذا الظرف، وهم لم يترددوا.
إنما توقيت ومحتوى هذه الرسائل وعددها ونشرها دفعة واحدة يؤكد أن هناك جهة تقف وراءها؛ لأنه يعرف أن ظرفاً كالذي نمر به الآن، من الطبيعي جداً وبلا شك، سيدفع لتقارب لا محالة بين السوريين والخليجيين، فالدول الخليجية شعوباً وحكاماً هبت للمساعدة بدافع إنساني صرف بلا منة وبلا فضل، فتلك مسؤوليتها الأخلاقية التي التزمت بها وهذا ديدنها مع الجميع فما بالك مع إخوة لنا وأشقاء، وهذا التقارب سيعطل مشروع العزل والتقسيم العربي الذي تعمل أكثر من جهة عليه سواء النظام الإيراني أو أجهزة المخابرات التابعة لإسرائيل أو لدول غربية، وهناك كما هو معروف من خدم إيران المنتشرين في دولنا جميعهم على استعداد للقيام بهذا العمل الدنيء.
إنما لله الحمد لم تتردد الدول الخليجية في تقديم العون، نحت جانباً كل خلاف سياسي مع النظام، تركت حذرها من سوء استغلال المساعدات فلا وقت لهذه المحاذير وهناك بشر ناجون من تلك الكارثة يتألمون بحاجة لمأوى ودواء وغذاء ودفء، ناهيك عن حزنهم الفظيع على من فقدوا من أطفالهم أو من أطفال فقدوا ذويهم، الوصول لهم وإعانتهم ضرورة إنسانية.
لذا نتمنى ممن تصلهم مثل هذه الرسائل الآن من فلسطيني أو سوري أو لبناني مليئة بالكراهية والبغض لنا أن يفهم أن هناك من يقف وراءها وفضح أهدافه والتوعية بأغراضه الدنيئة وعدم إعادة نشرها إلا مصحوبة بهذا التوضيح؛ فلا نساعدهم على تحقيق مسعاهم الخبيث.
العقل والمنطق يؤكدان أنه لا يمكن.. لا يمكن أن يكون انتشار تلك الرسائل اعتباطاً أو عفوياً إنما هو عمل واضح أنه ممنهج ومدروس ومقصود وموجه وله أهداف واضحة.
إذ كلما شعر الذي يقف وراء هذه الرسائل بأن هناك تقارباً عربياً سورياً أو عربياً فلسطينياً، وبالأخص خليجي سوري أو فلسطيني، ينشط ويبذل الجهد من أجل منع وإعاقة إتمام هذا التقارب، يعمل جاهداً لبناء الحواجز بين الشعوب الخليجية وكل ما هو عربي فلسطيني أو سوري أو لبناني، وهناك فئة «عربية» مع الأسف مدفوعة إما بالمال أو بحقد طائفي بغيض على استعداد للقيام بهذه المهمة.
الذي لا يستوعبه عقل أن كارثة كالزلزال الأخير ومناظر يشيب لها شعر الولدان ولا تحتمل كمناظر الأطفال تحت الأنقاض لم تسكت شيطانهم ولم تنجح في إيقاف نشاطه ولو إلى حين، إن هول ما حدث للأطفال والنساء لم يخجله ويجعله يؤخر مهمته إلى حين انقضاء هذه المحنة، بل إننا نعتقد أن الشيطان تنحى جانباً وتولوا هم المهمة، فحتى الشيطان تردد أن يستغل هذا الظرف، وهم لم يترددوا.
إنما توقيت ومحتوى هذه الرسائل وعددها ونشرها دفعة واحدة يؤكد أن هناك جهة تقف وراءها؛ لأنه يعرف أن ظرفاً كالذي نمر به الآن، من الطبيعي جداً وبلا شك، سيدفع لتقارب لا محالة بين السوريين والخليجيين، فالدول الخليجية شعوباً وحكاماً هبت للمساعدة بدافع إنساني صرف بلا منة وبلا فضل، فتلك مسؤوليتها الأخلاقية التي التزمت بها وهذا ديدنها مع الجميع فما بالك مع إخوة لنا وأشقاء، وهذا التقارب سيعطل مشروع العزل والتقسيم العربي الذي تعمل أكثر من جهة عليه سواء النظام الإيراني أو أجهزة المخابرات التابعة لإسرائيل أو لدول غربية، وهناك كما هو معروف من خدم إيران المنتشرين في دولنا جميعهم على استعداد للقيام بهذا العمل الدنيء.
إنما لله الحمد لم تتردد الدول الخليجية في تقديم العون، نحت جانباً كل خلاف سياسي مع النظام، تركت حذرها من سوء استغلال المساعدات فلا وقت لهذه المحاذير وهناك بشر ناجون من تلك الكارثة يتألمون بحاجة لمأوى ودواء وغذاء ودفء، ناهيك عن حزنهم الفظيع على من فقدوا من أطفالهم أو من أطفال فقدوا ذويهم، الوصول لهم وإعانتهم ضرورة إنسانية.
لذا نتمنى ممن تصلهم مثل هذه الرسائل الآن من فلسطيني أو سوري أو لبناني مليئة بالكراهية والبغض لنا أن يفهم أن هناك من يقف وراءها وفضح أهدافه والتوعية بأغراضه الدنيئة وعدم إعادة نشرها إلا مصحوبة بهذا التوضيح؛ فلا نساعدهم على تحقيق مسعاهم الخبيث.