في كل مرة تحتفل البحرين فيها بذكرى ميثاق العمل الوطني، وفي كل مرة يعبر الشعب المخلص لهذه الأرض والمؤمن بملكها الغالي ومشروعه الإصلاحي عن فرحته بهذه الذكرى، في كل مرة يخرج الطرف الخاسر في محاولة «سرقة البحرين» ليحاول تضليل الرأي العام بالأكاذيب والفبركات، وفي جانب آخر ليشحن الذين صدقوه ليستمروا في محاولة استهداف بلادنا والإساءة لها من خلال أسلوب «الحرب بالوكالة».
خرج ممثل الإيراني خامنئي عيسى قاسم ليتحدث -كالعادة- بما أمروه بالحديث عنه بشأن البحرين، وقال في محاولة تحريض اعتاد عليها إن أتباعه عليهم تغيير ما أسماه «الواقع الأسود» في البحرين!
طبعاً العاقل يفهم بسهولة أن هذا الوصف، أي «الواقع الأسود» ليس منطبقاً على البحرين إطلاقاً، إذ بإمكان أي شخص أن يرى في البحرين كيف تكون الحياة، وكيف يكون الحراك المجتمعي، وكيف يعيش الناس في أمن. حاول عيسى قاسم وأتباعه إقلاقه وإزالته عن بلادنا ليحولوها إلى غابة تحكمها الميليشيات ويتحكم فيها الإرهاب، ناهيكم عن الأمور الأخرى التي تكشف لك كيف أن البحرين دولة مدنية متحضرة ومتطورة، وليست تحكم بمثل ما يحكم خامنئي إيران بالديكتاتورية والقتل والترهيب.
«الواقع الأسود» الذي يقصده «خادم خامنئي» إن كنا نريد الحديث بمنطق يعكسه الواقع، هو واقعهم هم. هي النتيجة التي آلت إليها محاولة الانقلاب والسعي لتحريض الناس باستخدام الطائفية وزرع المظلومية وتغذية الكراهية ضد نظام الحكم وبقية مكونات المجتمع. «الواقع الأسود» هو واقعهم حينما فشلت مخططات الانقلاب، بعد أن وزعوا التركة والمناصب وقامت عناصر منهم علانية بالحديث عن الاستيلاء على بيوت الناس وممتلكاتهم، بل حرضت على القتل ووضعت الصور والمشانق.
من يكون فريسة لاستغفال واستغلال عيسى قاسم ومن يتبعه وقبلها من يأمره، عليه أن يدرك حقيقة حديثهم، وكيف أن إيراد الأمور المعيشية وما يلامس الناس، ما هو إلا عملية خبيثة للعب على الجروح واستغلال ظروف الناس، بينما الحقيقة هي كلها لا تخرج عن مطمع سياسي انقلابي واحد، يتمثل في السيطرة على البحرين وحكمها، وتحويلها إلى بلد يتبع إيران كولاية، ويأتمر ويحكم بحكم خامنئي بحجة الانتماء المذهبي، وهي الخطة السوداء التي نجحوا في تحقيقها وفصلوا بين شعب البحرين بحسب مكوناته، بل أساؤوا للمكون الشيعي حينما صوروه بأنه خائن لوطنه، بينما الحقيقة تقول إن إخوتنا الشيعة الكرام وطنيون حتى النخاع ولا يبيعون تراب بلادهم بثمن بخس، إلا من ضل طريقه وتبع هؤلاء وصدقهم وكان ضحية لزرع الكراهية فيه.
واقعهم الأسود مثير للشفقة، لأنه قائم على أسلوب «الحرب بالوكالة»، أي تحريض من مازال يصدقهم بأنهم من سيحولون البحرين إلى «الجنة على الأرض»، ولكم أن تروا حقيقة الجنة التي صنعها خامنئي في إيران، حينما حولها إلى جحيم وأرض ظلم واستبداد واستعباد وطائفية. يريد عيسى قاسم القابع في الخارج والمصروف على احتياجاته، ومعه الوفاقيون المنعمون في أوروبا بالمال الإيراني هم وأبناؤهم، يريدون أن يستغلوكم كالعادة كـ«وقود محرقة» ويضيعوا مستقبل أبنائكم بتحويلهم إلى «أدوات» تقوم بالإرهاب والخروج على القانون.
هو من يريد تحويل مستقبلكم إلى «واقع أسود» مثلما فعلوا سابقاً.
وفي الأخير نقولها بوضوح، كلنا كبحرينيين نعرف الحقيقة، نعرف تماماً من يريد إصلاح الوطن والنهوض به وخدمة أهله ومن يمارس النقد حباً للبحرين، ونعرف تماماً من يريد إسقاط النظام وحكم البحرين بالطائفية والعنصرية.
خبتم وخاب مسعاكم، ورب العالمين لا يوفق الخبثاء في نواياهم.
خرج ممثل الإيراني خامنئي عيسى قاسم ليتحدث -كالعادة- بما أمروه بالحديث عنه بشأن البحرين، وقال في محاولة تحريض اعتاد عليها إن أتباعه عليهم تغيير ما أسماه «الواقع الأسود» في البحرين!
طبعاً العاقل يفهم بسهولة أن هذا الوصف، أي «الواقع الأسود» ليس منطبقاً على البحرين إطلاقاً، إذ بإمكان أي شخص أن يرى في البحرين كيف تكون الحياة، وكيف يكون الحراك المجتمعي، وكيف يعيش الناس في أمن. حاول عيسى قاسم وأتباعه إقلاقه وإزالته عن بلادنا ليحولوها إلى غابة تحكمها الميليشيات ويتحكم فيها الإرهاب، ناهيكم عن الأمور الأخرى التي تكشف لك كيف أن البحرين دولة مدنية متحضرة ومتطورة، وليست تحكم بمثل ما يحكم خامنئي إيران بالديكتاتورية والقتل والترهيب.
«الواقع الأسود» الذي يقصده «خادم خامنئي» إن كنا نريد الحديث بمنطق يعكسه الواقع، هو واقعهم هم. هي النتيجة التي آلت إليها محاولة الانقلاب والسعي لتحريض الناس باستخدام الطائفية وزرع المظلومية وتغذية الكراهية ضد نظام الحكم وبقية مكونات المجتمع. «الواقع الأسود» هو واقعهم حينما فشلت مخططات الانقلاب، بعد أن وزعوا التركة والمناصب وقامت عناصر منهم علانية بالحديث عن الاستيلاء على بيوت الناس وممتلكاتهم، بل حرضت على القتل ووضعت الصور والمشانق.
من يكون فريسة لاستغفال واستغلال عيسى قاسم ومن يتبعه وقبلها من يأمره، عليه أن يدرك حقيقة حديثهم، وكيف أن إيراد الأمور المعيشية وما يلامس الناس، ما هو إلا عملية خبيثة للعب على الجروح واستغلال ظروف الناس، بينما الحقيقة هي كلها لا تخرج عن مطمع سياسي انقلابي واحد، يتمثل في السيطرة على البحرين وحكمها، وتحويلها إلى بلد يتبع إيران كولاية، ويأتمر ويحكم بحكم خامنئي بحجة الانتماء المذهبي، وهي الخطة السوداء التي نجحوا في تحقيقها وفصلوا بين شعب البحرين بحسب مكوناته، بل أساؤوا للمكون الشيعي حينما صوروه بأنه خائن لوطنه، بينما الحقيقة تقول إن إخوتنا الشيعة الكرام وطنيون حتى النخاع ولا يبيعون تراب بلادهم بثمن بخس، إلا من ضل طريقه وتبع هؤلاء وصدقهم وكان ضحية لزرع الكراهية فيه.
واقعهم الأسود مثير للشفقة، لأنه قائم على أسلوب «الحرب بالوكالة»، أي تحريض من مازال يصدقهم بأنهم من سيحولون البحرين إلى «الجنة على الأرض»، ولكم أن تروا حقيقة الجنة التي صنعها خامنئي في إيران، حينما حولها إلى جحيم وأرض ظلم واستبداد واستعباد وطائفية. يريد عيسى قاسم القابع في الخارج والمصروف على احتياجاته، ومعه الوفاقيون المنعمون في أوروبا بالمال الإيراني هم وأبناؤهم، يريدون أن يستغلوكم كالعادة كـ«وقود محرقة» ويضيعوا مستقبل أبنائكم بتحويلهم إلى «أدوات» تقوم بالإرهاب والخروج على القانون.
هو من يريد تحويل مستقبلكم إلى «واقع أسود» مثلما فعلوا سابقاً.
وفي الأخير نقولها بوضوح، كلنا كبحرينيين نعرف الحقيقة، نعرف تماماً من يريد إصلاح الوطن والنهوض به وخدمة أهله ومن يمارس النقد حباً للبحرين، ونعرف تماماً من يريد إسقاط النظام وحكم البحرين بالطائفية والعنصرية.
خبتم وخاب مسعاكم، ورب العالمين لا يوفق الخبثاء في نواياهم.