بذات الروح التي تمت فيها إيجاد المبادرات الخمس لمعالجة ملف توظيف الأطباء أي تلك الروح التي لم تترك القطاع الخاص كي يحدد هو الوقت والكيفية التي يتقدم بها للمساهمة في الحلول، بل تدخلت فيها الحكومة بتدابير حفزت وساهمت في حلحلة العقبات.
بهذه الروح بإمكاننا أن نعالج بقية الملفات التي تعطلت بسبب اكتفاء الحكومة بمعالجة العناوين الكبيرة وترك التفاصيل للقطاع الخاص هو وأريحيته، وقفزنا على التحديات الصغيرة ظنّا منا أنها ممكن أن تحل أما من تلقاء نفسها أو اعتماداً على القطاع الخاص كي يساهم في إيجاد الحلول، منها ملف «البحريني هو الخيار الأمثل» في العديد من الأنشطة، ومنها ملف الإقامة المخالفة، ومنها ملف العمالة الفائضة، ومنها ملف سكن العمالة ومنها ملف التدريب ومنها ملف تعليم ما قبل المدرسة وملفات الجامعات الخاصة وملفات المستشفيات الخاصة وأخرى من ملفات هامة أخرى يشترك فيها القطاع الخاص مع الحكومي في تحمل مسؤوليتها، بل وملفات مترابطة مع بعضها البعض لا يمكن معالجة أحدها دون الآخر ويعطل كل منها الآخر ومتعلقة جميعها بإصلاح السوق، ظلت تراوح في مكانها لسنوات وها نحن نقترب من 2030 والعديد منها وضعنا يدنا على الخلل فيها وفتحنا ملفاتها قبل أكثر من عشر سنوات ثم تركناها للزمن بمعالجات كانت أقرب للترقيع.
أثبتت الحكومة أنها إن وضعت يدها بذات الروح التي تعاملت فيها مع ملف الجائحة وبذات الروح التي تتعامل فيها الآن مع حل مشكلة بطالة الأطباء أنها قادرة على الحسم قادرة على مواجهة التحديات قادرة على الابتكار قادرة على الغوص في التفاصيل، أثبتت أنها حكومة إنجاز، نحتاج فقط أن نحافظ على هذه الروح بإصرار ونفس طويل ونضع لنا جدولاً زمنياً ندخل في تفاصيل تلك التحديات التي حالت دون إكمال المهمة.
وهنا فقط يمكننا أن نجعل من القطاع الخاص حصاناً قادراً على جر عربة الاقتصاد ومحركاً لها وقادراً على تحمل عبء التنمية مع الحكومة وقادراً على إضافة قيمة للإنتاج.
قطاعنا الخاص لا يترك في هذه المرحلة الانتقالية دون أن نمسك بيده، لا يمكنه أن يقوم بالمطلوب منه وهو الذي حاله حال الموظف الحكومي كان ينتظر اللقمة أن تضعها الحكومة في فمه، لا يمكنه أن يقوم بالمطلوب منه والانتقال من قطاع اعتمد فيه على دولة رعائية بالكامل، ثم التعاطي مع دولة الحكومة فيها لها دور إشرافي ورقابي فقط، أنت تقول لمن كان على كرسي متحرك لعقود قم اشترك معنا في الماراثون!!
ومبادرات الأطباء الخمس هي الجسر الذي بنته الحكومة في إيجاد الحلول حين غاصت إلى العظم واستمعت للتفاصيل الصغيرة التي تركتها للقطاع الخاص ولم يفعل شيئاً، هي الجسر الذي بإمكانه مساعدة من كان على الكرسي المتحرك أن يسير ومن ثم يجري ومن ثم بإمكانه أن يكون قادراً على أن يشيل الحمل وحده.
مبادرة الأطباء نموذج لما نحتاجه.. ادخل في التفاصيل.
بهذه الروح بإمكاننا أن نعالج بقية الملفات التي تعطلت بسبب اكتفاء الحكومة بمعالجة العناوين الكبيرة وترك التفاصيل للقطاع الخاص هو وأريحيته، وقفزنا على التحديات الصغيرة ظنّا منا أنها ممكن أن تحل أما من تلقاء نفسها أو اعتماداً على القطاع الخاص كي يساهم في إيجاد الحلول، منها ملف «البحريني هو الخيار الأمثل» في العديد من الأنشطة، ومنها ملف الإقامة المخالفة، ومنها ملف العمالة الفائضة، ومنها ملف سكن العمالة ومنها ملف التدريب ومنها ملف تعليم ما قبل المدرسة وملفات الجامعات الخاصة وملفات المستشفيات الخاصة وأخرى من ملفات هامة أخرى يشترك فيها القطاع الخاص مع الحكومي في تحمل مسؤوليتها، بل وملفات مترابطة مع بعضها البعض لا يمكن معالجة أحدها دون الآخر ويعطل كل منها الآخر ومتعلقة جميعها بإصلاح السوق، ظلت تراوح في مكانها لسنوات وها نحن نقترب من 2030 والعديد منها وضعنا يدنا على الخلل فيها وفتحنا ملفاتها قبل أكثر من عشر سنوات ثم تركناها للزمن بمعالجات كانت أقرب للترقيع.
أثبتت الحكومة أنها إن وضعت يدها بذات الروح التي تعاملت فيها مع ملف الجائحة وبذات الروح التي تتعامل فيها الآن مع حل مشكلة بطالة الأطباء أنها قادرة على الحسم قادرة على مواجهة التحديات قادرة على الابتكار قادرة على الغوص في التفاصيل، أثبتت أنها حكومة إنجاز، نحتاج فقط أن نحافظ على هذه الروح بإصرار ونفس طويل ونضع لنا جدولاً زمنياً ندخل في تفاصيل تلك التحديات التي حالت دون إكمال المهمة.
وهنا فقط يمكننا أن نجعل من القطاع الخاص حصاناً قادراً على جر عربة الاقتصاد ومحركاً لها وقادراً على تحمل عبء التنمية مع الحكومة وقادراً على إضافة قيمة للإنتاج.
قطاعنا الخاص لا يترك في هذه المرحلة الانتقالية دون أن نمسك بيده، لا يمكنه أن يقوم بالمطلوب منه وهو الذي حاله حال الموظف الحكومي كان ينتظر اللقمة أن تضعها الحكومة في فمه، لا يمكنه أن يقوم بالمطلوب منه والانتقال من قطاع اعتمد فيه على دولة رعائية بالكامل، ثم التعاطي مع دولة الحكومة فيها لها دور إشرافي ورقابي فقط، أنت تقول لمن كان على كرسي متحرك لعقود قم اشترك معنا في الماراثون!!
ومبادرات الأطباء الخمس هي الجسر الذي بنته الحكومة في إيجاد الحلول حين غاصت إلى العظم واستمعت للتفاصيل الصغيرة التي تركتها للقطاع الخاص ولم يفعل شيئاً، هي الجسر الذي بإمكانه مساعدة من كان على الكرسي المتحرك أن يسير ومن ثم يجري ومن ثم بإمكانه أن يكون قادراً على أن يشيل الحمل وحده.
مبادرة الأطباء نموذج لما نحتاجه.. ادخل في التفاصيل.