جميعنا يبحث عن مستقبل أفضل ويتطلع إلى الاستثمار الأمثل لجهوده لكي يتوج حياته بإنجاز يفتخر به كي يشعر بالرضا على ما قضى من عمره وأنفق من أمواله، وطوال عمري دائماً ما أشعر أن أفضل إنجاز لي هم أولادي.. فعندما توفق لتساهم في مجتمعك بذرية تعرف ربها وتحمل راية العلم، فإنك تثري مجتمعك وترضي الله عز وجل.
لقد لامست يداي النجوم اليوم كأم وأنا أرى ابني يكرم على مشروع تخرجه من بين مشاريع عدة وجميعها تشعرك بالفخر، والشيء الأهم هو حديث الدكاترة الأفاضل عن ما يتمتع به ابني من أخلاق رفيعة بالإضافة إلى حديثهم عن مثابرته هو وزملائه في العلم وما بذلوه من جهد للخروج بالمشاريع المتميزة ثمرة هذا الجهد فشعرت أن ابني حصل نصيباً من العلم والدعم المعنوي ممن يقدر العلم حق قدره ويحملون على عاتقهم رسالة سامية بنقل خبراتهم وعلمهم لطلابهم لكي يثروا المجتمع بأجيال قادرة على إحداث التطور والتغيير الذي نطمح له في اللحاق بركب التكنولوجيا، فأروقة الجامعات لدينا لديها مخزون من الشباب أصحاب العقول النيرة والحماس الكبير ولكن ينقصهم رؤوس المال التي تؤمن بهم وتعطيهم الفرصة لتطبيق هذه الأفكار في حياتنا العملية.
إن جميع جامعات البحرين وعلى رأسها جامعة البحرين فخر لمملكة البحرين بما تحويه من كوادر علمية تسهم في صقل شبابنا ورفد سوق العمل بشباب يستطيعون التقدم والتطور بالعلم ورفع راية الوطن عالياً.
أمس وأنا في حفل مشاريع طلبة كلية الهندسة جامعة البحرين وأثناء تكريم ابني بحصول مشروعه على المركز الثاني وجدت الدكتور أيمن الخزرجي المشرف على المشروع يحث ابني وزملاءه على تطوير المشروع، وحثهم على الدخول في مسابقات إقليمية وترحيبه واستعداده بمساندتهم في أي خطوة عملية يقدمون عليها، ويطالب تلفزيون البحرين بتصوير هذه المشاريع ولم يكن الاهتمام مقصوراً فقط من الدكتور أيمن بل كان لفيف من الدكاترة الذين التقيتهم وعلى رأسهم الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة عميدة كلية الهندسة والدكتور زهيرالبحري رئيس القسم وهم يوجهون الطلبة الذين شارفت فترتهم الدراسية على الانتهاء معهم وكأنهم يبدأون من جديد فكانت الأجواء ما بين احتفالية لمعرض مشاريع تنبض بالمعرفة ونرى فيها ثمرة جهد طلبة مبدعين وأساتذة أجلاء، فكانت الأحاديث مع الطلبة كلها تشجيعاً ونصائح عن الخطوات العملية التي من المفترض أن يسلكوها فلم يبخل أياً منهم على تقديم الدعم سواء الدكتور إبراهيم مطر أو الدكتورة سلوى باصرة والدكتورة سارة الشريدة، والدكتور مهاب منجود ودكتور محمد الخالدي وهم يثمنون الجهود المبذولة والدكتور فاضل الباصري والدكتور عبدالله ربيعة والدكتور غسان مراد فكل هؤلاء الكوكبة من الأساتذة بكلية الهندسة تثري بعلمها ونصائحها الثمينة خريجين جدد من المهندسين قادرين على الانغماس في الحياة العلمية بالإضافة إلى الاحتفاء بطلبتهم فكانوا يحتفلون بأولياء أمورهم فكانت أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز بجامعة عريقة وجيل واعد وكانت مشاعر الطلاب ما بين الشعور بالفرحة والأسف أن سنوات الدراسة مرت بسرعة، فهنيئاً لجميع الطلاب وأتمنى لهم حياة عملية ناجحة.
لقد لامست يداي النجوم اليوم كأم وأنا أرى ابني يكرم على مشروع تخرجه من بين مشاريع عدة وجميعها تشعرك بالفخر، والشيء الأهم هو حديث الدكاترة الأفاضل عن ما يتمتع به ابني من أخلاق رفيعة بالإضافة إلى حديثهم عن مثابرته هو وزملائه في العلم وما بذلوه من جهد للخروج بالمشاريع المتميزة ثمرة هذا الجهد فشعرت أن ابني حصل نصيباً من العلم والدعم المعنوي ممن يقدر العلم حق قدره ويحملون على عاتقهم رسالة سامية بنقل خبراتهم وعلمهم لطلابهم لكي يثروا المجتمع بأجيال قادرة على إحداث التطور والتغيير الذي نطمح له في اللحاق بركب التكنولوجيا، فأروقة الجامعات لدينا لديها مخزون من الشباب أصحاب العقول النيرة والحماس الكبير ولكن ينقصهم رؤوس المال التي تؤمن بهم وتعطيهم الفرصة لتطبيق هذه الأفكار في حياتنا العملية.
إن جميع جامعات البحرين وعلى رأسها جامعة البحرين فخر لمملكة البحرين بما تحويه من كوادر علمية تسهم في صقل شبابنا ورفد سوق العمل بشباب يستطيعون التقدم والتطور بالعلم ورفع راية الوطن عالياً.
أمس وأنا في حفل مشاريع طلبة كلية الهندسة جامعة البحرين وأثناء تكريم ابني بحصول مشروعه على المركز الثاني وجدت الدكتور أيمن الخزرجي المشرف على المشروع يحث ابني وزملاءه على تطوير المشروع، وحثهم على الدخول في مسابقات إقليمية وترحيبه واستعداده بمساندتهم في أي خطوة عملية يقدمون عليها، ويطالب تلفزيون البحرين بتصوير هذه المشاريع ولم يكن الاهتمام مقصوراً فقط من الدكتور أيمن بل كان لفيف من الدكاترة الذين التقيتهم وعلى رأسهم الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة عميدة كلية الهندسة والدكتور زهيرالبحري رئيس القسم وهم يوجهون الطلبة الذين شارفت فترتهم الدراسية على الانتهاء معهم وكأنهم يبدأون من جديد فكانت الأجواء ما بين احتفالية لمعرض مشاريع تنبض بالمعرفة ونرى فيها ثمرة جهد طلبة مبدعين وأساتذة أجلاء، فكانت الأحاديث مع الطلبة كلها تشجيعاً ونصائح عن الخطوات العملية التي من المفترض أن يسلكوها فلم يبخل أياً منهم على تقديم الدعم سواء الدكتور إبراهيم مطر أو الدكتورة سلوى باصرة والدكتورة سارة الشريدة، والدكتور مهاب منجود ودكتور محمد الخالدي وهم يثمنون الجهود المبذولة والدكتور فاضل الباصري والدكتور عبدالله ربيعة والدكتور غسان مراد فكل هؤلاء الكوكبة من الأساتذة بكلية الهندسة تثري بعلمها ونصائحها الثمينة خريجين جدد من المهندسين قادرين على الانغماس في الحياة العلمية بالإضافة إلى الاحتفاء بطلبتهم فكانوا يحتفلون بأولياء أمورهم فكانت أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز بجامعة عريقة وجيل واعد وكانت مشاعر الطلاب ما بين الشعور بالفرحة والأسف أن سنوات الدراسة مرت بسرعة، فهنيئاً لجميع الطلاب وأتمنى لهم حياة عملية ناجحة.