قلنا سابقاً إن ذكرى الميثاق تجعلهم يجنون، لأنهم باختصار حاولوا طمسها عبر إنقلاب مخطط له ومبرمج من قبل إيران وأعوانها، ومن انساقوا وراءهم.
لذلك حينما تحين هذه المناسبة الوطنية لدينا، فإن أعداء البحرين وكارهيها والمرتزقة المأجورين بهدف استهدافها يجن جنونهم، وتبدأ التصريحات التحريضية بالصدور واحداً تلو الآخر، والهدف كله استهداف البحرين إعلامياً، وفي جانب آخر دعوة من مازالوا يتبعونهم للخروج وإقلاق الأمن، وللاستفادة من إرهابهم إعلامياً، حينما تتعامل معهم قوات حفظ النظام التي هدفها حماية الوطن وأهله والمقيمين فيه.
بدأها عيسى قاسم «المعمد» من قبل خامنئي إيران، وتوالت بعد تصريحاته التحريضية فلول الوفاق التي انكشف ولاؤها الحقيقي أين يكمن، والآن يخرج حسن نصر الله، أو بالأصح نصر الشيطان أمين عام حزب الله الذراع العسكري لإيران، الحزب الإيراني الولاء المحتل لجنوب لبنان، يخرج حسن نصر الشيطان ليستهدف البحرين.
دائماً ما نقول إن هؤلاء حينما يتحدثون يفضحون أنفسهم، ولا يحتاجون لأحد حتى يعري حقيقتهم، والسبب بسيط جداً، وهو أين يكمن الولاء الحقيقي؟!
هؤلاء حينما يستغلون شعارات حقوق الإنسان ومضامين راقية، مثل الحريات والتعبير عن الرأي والعدالة والمساواة، وكلها أمور تلقى استحساناً لدى أي إنسان حينما يسمعها، لكنهم حينما يستغلونها لأهداف خبيثة، فضح حقيقة الشعارات يأتي على لسانهم هم. وسأشرح لكم كيف.
مثلاً عيسى قاسم والوفاق ومن انقلبوا على البحرين وحاولوا سرقتها، حينما انكسرت شوكتهم تغير الخطاب تماماً، فإسقاط النظام تحول إلى إصلاح، والشعارات الطائفية تحولت إلى دعوات محبة وسلام. لكن في نفس الوقت حينما ينهشون لحم البحرين، ويصرخون بأعلى أصواتهم للإساءة لوطن يفترض أن ولاءهم له، تجدهم يخرسون خرس القبور حينما تواجههم بحقيقة ولائهم لإيران.
حصلت مرات عديدة، أن يخرج علينا شخص يدعي أنه معارض وناشط يدافع عن حقوق الإنسان، فقط اسأله عن جرائم الإنسانية وانتهاكات حقوق البشر في إيران، ستجده يخرس ويتأتئ ويلف ويدور ويغير الموضوع، كما الشخص المتجرع للسم كيف يتلوى، فقط حتى لا ينطق بكلمة عن إيران.
لكن حسن نصر الشيطان يقولها بصراحة تامة من دون أن يدرك كيف أنه يكشف بنفسه هؤلاء الخونة، ففي حديثه المسموم الأخير يستهدف البحرين ويدعو إلى الانقلاب على النظام ويمجد الإرهاب، في المقابل يمجد ويهلل للنظام الإيراني ويعتبر القمع الدموي والإرهاب البربري الذي قامت به قوات نظام الخامنئي للأبرياء الإيرانيين الذين انتقدوا سياسات النظام الديكتاتوري، والإعدامات بحق الأبرياء بكل بشاعة ووحشية، يعتبر حسن نصر الشيطان هذا انتصاراً للنظام الإيراني وحفاظاً منه على السلام والأمن المجتمعي.
سواء أكانت عناصر في المجتمع الدولي أو في دولنا، هي التي ستصدق كلام هذا الإرهابي أو الانقلابيين والمرتزقة ضد البحرين، فإننا ندعو لمن يصدقهم بأن يفتح الله بصيرته وعقله ليستوعب أين يكون المنطق، وأين يكون الكذب والتلفيق.
وأي عاقل أصلاً سيصدق حديثاً يصدر عن نصر الشيطان، أو عن نظام إيران، أو من يدينون له بالولاء والطاعة؟! العالم كله يعرف من هو النظام الإيراني وما هي أجندته، ومن هم الذين يعملون بيادق حرب وإرهاب لديه.
في 14 فبراير بإذن الله دائماً ستظل البحرين آمنة منتصرة وحاضنة لأبنائها المخلصين، وفي اليوم نفسه سيتجرع الخائبون في انقلابهم وأسيادهم مرارة الهزيمة، وكيف غصوا بالبحرين في حلوقهم.
بلادنا عصية ومحفوظة بحفظ رب العالمين.
لذلك حينما تحين هذه المناسبة الوطنية لدينا، فإن أعداء البحرين وكارهيها والمرتزقة المأجورين بهدف استهدافها يجن جنونهم، وتبدأ التصريحات التحريضية بالصدور واحداً تلو الآخر، والهدف كله استهداف البحرين إعلامياً، وفي جانب آخر دعوة من مازالوا يتبعونهم للخروج وإقلاق الأمن، وللاستفادة من إرهابهم إعلامياً، حينما تتعامل معهم قوات حفظ النظام التي هدفها حماية الوطن وأهله والمقيمين فيه.
بدأها عيسى قاسم «المعمد» من قبل خامنئي إيران، وتوالت بعد تصريحاته التحريضية فلول الوفاق التي انكشف ولاؤها الحقيقي أين يكمن، والآن يخرج حسن نصر الله، أو بالأصح نصر الشيطان أمين عام حزب الله الذراع العسكري لإيران، الحزب الإيراني الولاء المحتل لجنوب لبنان، يخرج حسن نصر الشيطان ليستهدف البحرين.
دائماً ما نقول إن هؤلاء حينما يتحدثون يفضحون أنفسهم، ولا يحتاجون لأحد حتى يعري حقيقتهم، والسبب بسيط جداً، وهو أين يكمن الولاء الحقيقي؟!
هؤلاء حينما يستغلون شعارات حقوق الإنسان ومضامين راقية، مثل الحريات والتعبير عن الرأي والعدالة والمساواة، وكلها أمور تلقى استحساناً لدى أي إنسان حينما يسمعها، لكنهم حينما يستغلونها لأهداف خبيثة، فضح حقيقة الشعارات يأتي على لسانهم هم. وسأشرح لكم كيف.
مثلاً عيسى قاسم والوفاق ومن انقلبوا على البحرين وحاولوا سرقتها، حينما انكسرت شوكتهم تغير الخطاب تماماً، فإسقاط النظام تحول إلى إصلاح، والشعارات الطائفية تحولت إلى دعوات محبة وسلام. لكن في نفس الوقت حينما ينهشون لحم البحرين، ويصرخون بأعلى أصواتهم للإساءة لوطن يفترض أن ولاءهم له، تجدهم يخرسون خرس القبور حينما تواجههم بحقيقة ولائهم لإيران.
حصلت مرات عديدة، أن يخرج علينا شخص يدعي أنه معارض وناشط يدافع عن حقوق الإنسان، فقط اسأله عن جرائم الإنسانية وانتهاكات حقوق البشر في إيران، ستجده يخرس ويتأتئ ويلف ويدور ويغير الموضوع، كما الشخص المتجرع للسم كيف يتلوى، فقط حتى لا ينطق بكلمة عن إيران.
لكن حسن نصر الشيطان يقولها بصراحة تامة من دون أن يدرك كيف أنه يكشف بنفسه هؤلاء الخونة، ففي حديثه المسموم الأخير يستهدف البحرين ويدعو إلى الانقلاب على النظام ويمجد الإرهاب، في المقابل يمجد ويهلل للنظام الإيراني ويعتبر القمع الدموي والإرهاب البربري الذي قامت به قوات نظام الخامنئي للأبرياء الإيرانيين الذين انتقدوا سياسات النظام الديكتاتوري، والإعدامات بحق الأبرياء بكل بشاعة ووحشية، يعتبر حسن نصر الشيطان هذا انتصاراً للنظام الإيراني وحفاظاً منه على السلام والأمن المجتمعي.
سواء أكانت عناصر في المجتمع الدولي أو في دولنا، هي التي ستصدق كلام هذا الإرهابي أو الانقلابيين والمرتزقة ضد البحرين، فإننا ندعو لمن يصدقهم بأن يفتح الله بصيرته وعقله ليستوعب أين يكون المنطق، وأين يكون الكذب والتلفيق.
وأي عاقل أصلاً سيصدق حديثاً يصدر عن نصر الشيطان، أو عن نظام إيران، أو من يدينون له بالولاء والطاعة؟! العالم كله يعرف من هو النظام الإيراني وما هي أجندته، ومن هم الذين يعملون بيادق حرب وإرهاب لديه.
في 14 فبراير بإذن الله دائماً ستظل البحرين آمنة منتصرة وحاضنة لأبنائها المخلصين، وفي اليوم نفسه سيتجرع الخائبون في انقلابهم وأسيادهم مرارة الهزيمة، وكيف غصوا بالبحرين في حلوقهم.
بلادنا عصية ومحفوظة بحفظ رب العالمين.