متى تتجلى إنسانية الشخص؟!
حينما يكون مدفوعاً بها ويتحرك من منطلقها، ويهب لمساعدة المحتاج والمعوز، حتى لو كان هو نفسه يمر بظروف تجعل من استفادته الشخصية أولوية.
شعب البحرين المعروف بطيبته وأصالته، وهو مضرب الأمثال في الكرم والمعاملة الحسنة والإنسانية، حينما تضعه في موقف إنساني فإنك ترى معدنه الذهبي كيف يتجلى.
ليست المرة الأولى التي تقوم فيها البحرين بفتح باب التبرعات لأجل قضايا إنسانية تمس دولاً شقيقة وصديقة، وحتى تكون معنية بمساعدة البشر في شتى بقاع الأرض. وفي كل مرة يتجلى معدن البحرينيين وتجد إنسانيتهم تقودهم لفعل الخير والمسارعة لمساعدة الآخرين.
«يوم التضامن» فعالية طُرحت بتوجيه من ملك الإنسانية والد الجميع الملك حمد بن عيسى حفظه الله، ونفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع تلفزيون البحرين، والهدف كان الدعم الإنساني للمتضررين جراء الزلازل في سوريا وتركيا، وهو ما نتج عنه جمع تبرعات 3 ملايين و700 ألف دولار.
الشكر هنا لكل الداعمين من شركات بحرينية وشخصيات ومواطنين، وهي مسألة ليست بغريبة على أهل البحرين.
وعودة لمطلع المقال حينما قلت بأن هناك من يهب لنجدة الآخرين ويتحرك إنسانياً رغم أنه في أمس الحاجة، إذ القصد هنا التركيز على المواطن نفسه وليس الشركات ورجال الأعمال. إذ مع التقدير للشريحة الأخيرة ومساهماتها المستمرة والمقدرة في هذه الأعمال، إلا أن الأجر الأكبر عند الله سبحانه يكون دائماً لمن يعطي ويساعد ويتصدق وينفق وهو محتاج أو ظروفه لا تسمح للتصدق.
لكنه البحريني الذي سجل اسمه بفخر منذ بعيد الأزمان، البحريني الذي تجد الكرم و»الفزعة» ونجدة المحتاج تسري فيه مع مسرى الدم. البحريني الذي تحركه إنسانيته ولا يتردد في تلبية نداء الإنسانية. لذلك بلادنا عرفت دوماً بأنها أرض الخير والطيبة والإنسانية. وملكنا العزيز يرسخ دائماً الإنسانية كإحدى السمات المتأصلة في مجتمعنا، لأنه يعرف تماماً أبناء شعبه، يعرف تركيبتهم الطيبة ويعرف إنسانيتهم.
للبحرينيين مواقف وشواهد لا تنسى، إذ كم مرة تضامنوا وتوحدوا لجمع التبرعات ومساعدة الآخرين. وكم مرة تلاقت جهودهم مع جهود الدولة في إرسال المساعدات والمواد الإغاثية. أتذكر كثيراً من المواقف المشرفة والتي بعضها كانت ضمن برامج خاصة في تلفزيون البحرين، أو ضمن حملات وطنية شهدت مواقف مشرفة كما حصل خلال أزمة كورونا الأخيرة.
الشاهد فيما نقول بأنه مهما كانت الظروف، فإن إنسانية المواطن البحريني تطغى. وهذا بحد ذاته أمر لابد أن نفتخر ونعتز به.
حينما يكون مدفوعاً بها ويتحرك من منطلقها، ويهب لمساعدة المحتاج والمعوز، حتى لو كان هو نفسه يمر بظروف تجعل من استفادته الشخصية أولوية.
شعب البحرين المعروف بطيبته وأصالته، وهو مضرب الأمثال في الكرم والمعاملة الحسنة والإنسانية، حينما تضعه في موقف إنساني فإنك ترى معدنه الذهبي كيف يتجلى.
ليست المرة الأولى التي تقوم فيها البحرين بفتح باب التبرعات لأجل قضايا إنسانية تمس دولاً شقيقة وصديقة، وحتى تكون معنية بمساعدة البشر في شتى بقاع الأرض. وفي كل مرة يتجلى معدن البحرينيين وتجد إنسانيتهم تقودهم لفعل الخير والمسارعة لمساعدة الآخرين.
«يوم التضامن» فعالية طُرحت بتوجيه من ملك الإنسانية والد الجميع الملك حمد بن عيسى حفظه الله، ونفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع تلفزيون البحرين، والهدف كان الدعم الإنساني للمتضررين جراء الزلازل في سوريا وتركيا، وهو ما نتج عنه جمع تبرعات 3 ملايين و700 ألف دولار.
الشكر هنا لكل الداعمين من شركات بحرينية وشخصيات ومواطنين، وهي مسألة ليست بغريبة على أهل البحرين.
وعودة لمطلع المقال حينما قلت بأن هناك من يهب لنجدة الآخرين ويتحرك إنسانياً رغم أنه في أمس الحاجة، إذ القصد هنا التركيز على المواطن نفسه وليس الشركات ورجال الأعمال. إذ مع التقدير للشريحة الأخيرة ومساهماتها المستمرة والمقدرة في هذه الأعمال، إلا أن الأجر الأكبر عند الله سبحانه يكون دائماً لمن يعطي ويساعد ويتصدق وينفق وهو محتاج أو ظروفه لا تسمح للتصدق.
لكنه البحريني الذي سجل اسمه بفخر منذ بعيد الأزمان، البحريني الذي تجد الكرم و»الفزعة» ونجدة المحتاج تسري فيه مع مسرى الدم. البحريني الذي تحركه إنسانيته ولا يتردد في تلبية نداء الإنسانية. لذلك بلادنا عرفت دوماً بأنها أرض الخير والطيبة والإنسانية. وملكنا العزيز يرسخ دائماً الإنسانية كإحدى السمات المتأصلة في مجتمعنا، لأنه يعرف تماماً أبناء شعبه، يعرف تركيبتهم الطيبة ويعرف إنسانيتهم.
للبحرينيين مواقف وشواهد لا تنسى، إذ كم مرة تضامنوا وتوحدوا لجمع التبرعات ومساعدة الآخرين. وكم مرة تلاقت جهودهم مع جهود الدولة في إرسال المساعدات والمواد الإغاثية. أتذكر كثيراً من المواقف المشرفة والتي بعضها كانت ضمن برامج خاصة في تلفزيون البحرين، أو ضمن حملات وطنية شهدت مواقف مشرفة كما حصل خلال أزمة كورونا الأخيرة.
الشاهد فيما نقول بأنه مهما كانت الظروف، فإن إنسانية المواطن البحريني تطغى. وهذا بحد ذاته أمر لابد أن نفتخر ونعتز به.