وُفّق نادي النجمة أيّما توفيق في تنظيم «أمسية إحياء ذكرى رحيل فقيد الكرة البحرينية والفن التشكيلي جمعة هلال» التي جاءت بمبادرة من «مجموعة نادي الرياضيين البحرينيين» وبمباركة من إدارة نادي النجمة، فكانت أمسية مميزة تنظيمياً وموضوعياً تلألأت بأنوار «هلال» الفقيد الغالي جمعة الذي أضاء سماء الوطن بعطائه المتميز في الساحة الرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية.
هذا ما عبّرت عنه الكلمات التي أُلقيت خلال الأمسية والتي امتزجت فيها الواقعية والمصداقية التي شكّلت شخصية المرحوم جمعة هلال سواء عندما كان لاعباً كروياً مميزاً في صفوف نادي الوحدة «النجمة» والمنتخب الوطني، أو عندما كان يعبّر عن تميّزه كفنان تشكيلي بريشته وقلمه الرصاص الأنيق، أو عندما كان يدعم ويساند كل المبادرات الوطنية من خلال مجلسه الأسبوعي الذي كانت أبوابه مُشرّعة على مصراعيها لكل أطياف الوطن ليشكل بذلك منتدى مطلاً على كل القضايا الرياضية منها والسياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
كلمات حرّكت مشاعر الحضور وخنقت عبرات البعض منهم، وبالأخص تلك التي تضمنتها فقرات الفيديو المسجَّل لوالدة الفقيد والتي جسّدت العلاقة الحميمية الوطيدة بينهما، وتلك العبارات التي نطقت بها ابنة الفقيد المهندسة مريم والتي عبّرت فيها عن مدى قوة إيمان والدها بالقضاء والقدر، مستشهدةً بالعديد من الآيات القرآنية الكريمة، كما كانت كلمة مركز تمكين شباب الشاخورة التي ألقاها رئيس المركز السيد علي محسن سبت شاهدة على تفاني الفقيد في خدمة أبناء الوطن من خلال التجربة التدريبية الناجحة التي قضاها مع شباب هذه القرية حتى أصبح أيقونة «شاخورية» يفخر بها الجميع.. ولم تكن باقي الكلمات والأبيات الشعرية التي تضمنها برنامج الأمسية أقل تأثيراً من كلمتي مريم وعلي بل كانت جميعها نابعةً من مشاعر صادقة ومعايشة واقعية لمسيرة الفقيد الراحل.
أمسية يستحق عليها كلّ من قام على تفعيلها وتنظيمها ورعايتها ودعمها كل الشكر والتقدير والثناء كونها مبادرة إنسانية تجسّد مدى ترابط الأسرة البحرينية وتعزز قيم التكريم والتقدير لأصحاب العطاء والولاء لهذا الوطن الغالي.
هذا ما عبّرت عنه الكلمات التي أُلقيت خلال الأمسية والتي امتزجت فيها الواقعية والمصداقية التي شكّلت شخصية المرحوم جمعة هلال سواء عندما كان لاعباً كروياً مميزاً في صفوف نادي الوحدة «النجمة» والمنتخب الوطني، أو عندما كان يعبّر عن تميّزه كفنان تشكيلي بريشته وقلمه الرصاص الأنيق، أو عندما كان يدعم ويساند كل المبادرات الوطنية من خلال مجلسه الأسبوعي الذي كانت أبوابه مُشرّعة على مصراعيها لكل أطياف الوطن ليشكل بذلك منتدى مطلاً على كل القضايا الرياضية منها والسياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
كلمات حرّكت مشاعر الحضور وخنقت عبرات البعض منهم، وبالأخص تلك التي تضمنتها فقرات الفيديو المسجَّل لوالدة الفقيد والتي جسّدت العلاقة الحميمية الوطيدة بينهما، وتلك العبارات التي نطقت بها ابنة الفقيد المهندسة مريم والتي عبّرت فيها عن مدى قوة إيمان والدها بالقضاء والقدر، مستشهدةً بالعديد من الآيات القرآنية الكريمة، كما كانت كلمة مركز تمكين شباب الشاخورة التي ألقاها رئيس المركز السيد علي محسن سبت شاهدة على تفاني الفقيد في خدمة أبناء الوطن من خلال التجربة التدريبية الناجحة التي قضاها مع شباب هذه القرية حتى أصبح أيقونة «شاخورية» يفخر بها الجميع.. ولم تكن باقي الكلمات والأبيات الشعرية التي تضمنها برنامج الأمسية أقل تأثيراً من كلمتي مريم وعلي بل كانت جميعها نابعةً من مشاعر صادقة ومعايشة واقعية لمسيرة الفقيد الراحل.
أمسية يستحق عليها كلّ من قام على تفعيلها وتنظيمها ورعايتها ودعمها كل الشكر والتقدير والثناء كونها مبادرة إنسانية تجسّد مدى ترابط الأسرة البحرينية وتعزز قيم التكريم والتقدير لأصحاب العطاء والولاء لهذا الوطن الغالي.