لقد قرأت العديد من الأخبار عبر بعض القنوات الإخبارية والمهتمين بالرياضة عن نية السعودية التقدم لتنظيم مونديال 2030، والمهم بالنسبة لنا في البحرين أن السعودية لا تنوي التقدم منفردة، فالمملكة ستتقدم لاستضافة المونديال بالمشاركة مع مصر واليونان وفي أخبار أخرى مع مصر والإمارات، فجميعها أخبار تدل على عدم الاستقرار على الدول المشاركة حتى الآن، فلماذا لا تلقي البحرين بثقلها وتستغل علاقتها القوية مع السعودية لتكون من ضمن الدول المنظمة للمونديال؟ رغم أنها أقاويل ولكن نتمنى أن يصبح هذا الحلم حقيقة.
إن الروابط بين دول الخليج والدول العربية قوية، وللبحرين مكانة خاصة في قلب السعودية كما أن للسعودية مكانة خاصة في قلب البحرين وشعبها، والتعاون مستمر ومتغلغل عبر التاريخ، ومتشعب في جميع المجالات، وقد ظهر هذا التعاون مؤخراً عندما نجحت وزيرة السياحة في وضع البحرين ضمن برامج السعودية الترويجية للسياحة كما نجحت في تعزيز التعاون السياحي مع أغلب دول الخليج، فهل نأمل أن تنجح البحرين في الظفر بالمشاركة إلى جانب السعودية ومصر والإمارات باستضافة مونديال 2030 خصوصاً وأن السعودية ستتكفل بإنشاء بعض المرافق في الدول التي سترافقها في رحلة استضافة الحدث الرياضي الأبرز عالمياً.
إن المكاسب التي يمكن أن تجنيها البحرين، سواء في المجال الرياضي والاقتصادي والسياحي إذا نجحنا في الانضمام إلى ركب الدول المنظمة، لا تقدر بثمن، بل ستساهم في دفعة كبيرة للرياضة البحرينية، والإنشاءات الرياضية الكروية، وأيضاً المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد البحريني وإعطاء دفعة للمشروع السياحي الكبير الذي تتبناه مملكة البحرين.
إن المملكة تمتلك بنية تحتية خصوصاً بعض الإنشاءات العملاقة في الطرق والبنية التحتية والسياحية خلال العقدين الماضيين بشكل لافت.. مما يعزز فرص نجاح الملف في حال انضمام البحرين له، وأيضاً وجود فرصة لإنجاز المزيد من الإنشاءات خلال السنوات المتبقية لاستضافة الحدث الأبرز عالمياً مما سيكون دافعاً لنمو الاقتصاد البحريني وتحقيق مكاسب كبيرة، ولا أحد ينكر نجاح المملكة في تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة مما يعزز الملف في حالة موافقة المملكة العربية السعودية على ضم البحرين للدول المنظمة واستضافة بعض المباريات خصوصاً وأن «الفيفا» ينوي زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 48 دولة.
إن حلم الوصول لكأس العالم لكرة القدم يراود البحرين منذ عقود عدة، ولكن التوفيق لم يحالفنا، فهل يمكن أن يتحقق الحلم بالمشاركة في تنظيم المونديال ليصبح حقيقة؟ لأن البحرين تستحق.
إن الروابط بين دول الخليج والدول العربية قوية، وللبحرين مكانة خاصة في قلب السعودية كما أن للسعودية مكانة خاصة في قلب البحرين وشعبها، والتعاون مستمر ومتغلغل عبر التاريخ، ومتشعب في جميع المجالات، وقد ظهر هذا التعاون مؤخراً عندما نجحت وزيرة السياحة في وضع البحرين ضمن برامج السعودية الترويجية للسياحة كما نجحت في تعزيز التعاون السياحي مع أغلب دول الخليج، فهل نأمل أن تنجح البحرين في الظفر بالمشاركة إلى جانب السعودية ومصر والإمارات باستضافة مونديال 2030 خصوصاً وأن السعودية ستتكفل بإنشاء بعض المرافق في الدول التي سترافقها في رحلة استضافة الحدث الرياضي الأبرز عالمياً.
إن المكاسب التي يمكن أن تجنيها البحرين، سواء في المجال الرياضي والاقتصادي والسياحي إذا نجحنا في الانضمام إلى ركب الدول المنظمة، لا تقدر بثمن، بل ستساهم في دفعة كبيرة للرياضة البحرينية، والإنشاءات الرياضية الكروية، وأيضاً المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد البحريني وإعطاء دفعة للمشروع السياحي الكبير الذي تتبناه مملكة البحرين.
إن المملكة تمتلك بنية تحتية خصوصاً بعض الإنشاءات العملاقة في الطرق والبنية التحتية والسياحية خلال العقدين الماضيين بشكل لافت.. مما يعزز فرص نجاح الملف في حال انضمام البحرين له، وأيضاً وجود فرصة لإنجاز المزيد من الإنشاءات خلال السنوات المتبقية لاستضافة الحدث الأبرز عالمياً مما سيكون دافعاً لنمو الاقتصاد البحريني وتحقيق مكاسب كبيرة، ولا أحد ينكر نجاح المملكة في تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة مما يعزز الملف في حالة موافقة المملكة العربية السعودية على ضم البحرين للدول المنظمة واستضافة بعض المباريات خصوصاً وأن «الفيفا» ينوي زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 48 دولة.
إن حلم الوصول لكأس العالم لكرة القدم يراود البحرين منذ عقود عدة، ولكن التوفيق لم يحالفنا، فهل يمكن أن يتحقق الحلم بالمشاركة في تنظيم المونديال ليصبح حقيقة؟ لأن البحرين تستحق.