لاشك في أن التطبيقات الذكية شهدت نمواً كبيراً لتصبح أسرع قطاعات الاقتصاد الرقمي نمواً وازدهاراً بل الوسيلة الأسرع لصنع الثروات. وسعياً من الشركات للتكيّف مع العالم الافتراضي للاستمرار في الوصول إلى عملائها في خضم تسارع التحوّل الرقمي الذي صار يوفّر العديد من الفرص الاقتصادية لأصحاب المشاريع الصغيرة ومساعدة أصحاب الأفكار في الوصول إلى العملاء أينما كانوا. على مستوى العالم، بلغت مبيعات التطبيقات عبر المتاجر الإلكترونية 135 مليار دولار في 2021. وكانت منصة «App Annie» قد توقعت تجاوز حجم اقتصاد التطبيقات الذكية حاجز الـ 6 تريليونات دولار في 2022 مقارنة مع 1.3 تريليون دولار في 2016، كما ضخ المستثمرون خلال عام 2021 حوالي 73 مليار دولار كاستثمارات في شركات تطبيقات الأجهزة المحمولة، بزيادة سنوية نسبتها 27%، مما يعني أن الأجهزة الذكية قد شكلت ملامح الاقتصاد العالمي. لذا تحوّل العديد من المهندسين من تخصصات مختلفة لدراسة مجالات تطوير التطبيقات سعياً وراء مصدر للدخل، خصوصاً في ظل وجود تسهيلات بعض الحكومات لدعم اقتصاد الأسواق الرقمية، والاقتصاد التشاركي، واقتصاد المحتوى الرقمي، واقتصاد البيانات والمعلومات. ومن أمثلة تلك التطبيقات:
- «تيك توك»: هو التطبيق الأكثر انتشاراً عالمياً حيث صعد تدريجياً منذ إطلاقه في الأسواق الدولية في 2017 ليتجاوز تطبيقات أخرى سبقته بسنوات، وقد بلغت مصروفات مستخدمي التيك توك 2.3 بليون دولار في 2021 مقارنة بـ 1.3 بليون دولار في 2020.
- «هــواوي»: «هواوي» بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التزم بدعم المطورين في العالم لإطلاق إبداعاتهم وتسهيل أعمالهم على منصة «أب غاليري» الخاص بالشركة. فقد أطلقت «هواوي» منصة لدعم مطوري التطبيقات في الإمارات، وذلك في «Innovation Hub» بمركز دبي المالي العالمي، لجعل تقنياتها وأدواتها في متناول المطورين انطلاقاً من حرصها على تحفيز المنظومة القائمة على التقنيات المبتكرة في المنطقة.
- «أبـــــل»: وفقاً للشركة، بلغت أرباح مطوّري تطبيقات «أب ستور» أكثر من 260 مليار دولار منذ إطلاق المتجر في 2008 حتى نهاية 2021، وغدا المطورون يتكيّفون مع التحديات التي تدفعهم إلى ابتكارات جديدة، فقد واصل «أب ستور» في توفير الفرص الاقتصادية لأصحاب المشاريع بمختلف الأحجام ومساعدة المبدعين في الوصول إلى العملاء بجميع أنحاء العالم والاستفادة من الفرص الجديدة التي لن تكون ممكنة من دونها.
- «أمـن التطبيقـات»: من الطبيعي أن الأرباح الضخمة التي تجنيها التطبيقات الذكية تجذب قراصنة الإنترنت حول العالم. وحسب بحث أجرته شركة «Appfigures» فإن ما يقرب من 0.002% من أكثر التطبيقات ربحية ضمن التطبيقات التي يجري تحميلها عبر «أب ستور» هي مجرد خدع احتيالية وليست تطبيقات. بمعنى أن المحتالين الذين طوّروها استولوا على مبالغ تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو 48 مليون دولار من أموال مستخدمي التطبيقات ومن الإيرادات التي تجنيها «أبـل» من تحميل هذه الألعاب عبر «أب ستور».
- «طلبـــــات»: تطبيق «طلبات» ساعد كثيراً في نمو وازدهار شركاء «طلبات» من المطاعم. وقد نمَا تطبيق «طلبات» بمُعدّل 100% في عدد تحميلات التطبيق في الفترة من يناير إلى يونيو 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021.
- «غـوغـل بـلاي»: حقق مطوّري التطبيقات على متجر «غوغل بلاي» إيرادات إجمالية بقيمة 80 مليار دولار «باستثناء الصين». وتقوم خدمة «غوغل بلاي» للحماية بفحص أكثر من 100 مليار تطبيق على أجهزة المستخدمين كل يوم كي تتأكد من أن التطبيقات المثبتة على الجهاز لا تعمل بطرق ضارة.
- «تطبيقـات التـداول»: أفادت «Century Financial» بأن التطبيقات الذكية غيرت بشكل كبير الطريقة التي يتداول بها المستثمرون الأفراد، فأصبح الهاتف الذكي للمستخدم يوفر إمكانية الوصول إلى منصة التداول ومن خلال وسيط إلكتروني ضمن التطبيق نفسه، بل جعل تداول الأسهم أمراً سهلاً للغاية حتى من دون الحاجة لجهاز كمبيوتر. وقد وصل متوسط حجم التداول عبر تطبيقات التداول البارزة في عام 2020 إلى أكثر من 1.5 تريليون دولار، مع 5% من إجمالي قاعدة المستخدمين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
- «تيك توك»: هو التطبيق الأكثر انتشاراً عالمياً حيث صعد تدريجياً منذ إطلاقه في الأسواق الدولية في 2017 ليتجاوز تطبيقات أخرى سبقته بسنوات، وقد بلغت مصروفات مستخدمي التيك توك 2.3 بليون دولار في 2021 مقارنة بـ 1.3 بليون دولار في 2020.
- «هــواوي»: «هواوي» بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التزم بدعم المطورين في العالم لإطلاق إبداعاتهم وتسهيل أعمالهم على منصة «أب غاليري» الخاص بالشركة. فقد أطلقت «هواوي» منصة لدعم مطوري التطبيقات في الإمارات، وذلك في «Innovation Hub» بمركز دبي المالي العالمي، لجعل تقنياتها وأدواتها في متناول المطورين انطلاقاً من حرصها على تحفيز المنظومة القائمة على التقنيات المبتكرة في المنطقة.
- «أبـــــل»: وفقاً للشركة، بلغت أرباح مطوّري تطبيقات «أب ستور» أكثر من 260 مليار دولار منذ إطلاق المتجر في 2008 حتى نهاية 2021، وغدا المطورون يتكيّفون مع التحديات التي تدفعهم إلى ابتكارات جديدة، فقد واصل «أب ستور» في توفير الفرص الاقتصادية لأصحاب المشاريع بمختلف الأحجام ومساعدة المبدعين في الوصول إلى العملاء بجميع أنحاء العالم والاستفادة من الفرص الجديدة التي لن تكون ممكنة من دونها.
- «أمـن التطبيقـات»: من الطبيعي أن الأرباح الضخمة التي تجنيها التطبيقات الذكية تجذب قراصنة الإنترنت حول العالم. وحسب بحث أجرته شركة «Appfigures» فإن ما يقرب من 0.002% من أكثر التطبيقات ربحية ضمن التطبيقات التي يجري تحميلها عبر «أب ستور» هي مجرد خدع احتيالية وليست تطبيقات. بمعنى أن المحتالين الذين طوّروها استولوا على مبالغ تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو 48 مليون دولار من أموال مستخدمي التطبيقات ومن الإيرادات التي تجنيها «أبـل» من تحميل هذه الألعاب عبر «أب ستور».
- «طلبـــــات»: تطبيق «طلبات» ساعد كثيراً في نمو وازدهار شركاء «طلبات» من المطاعم. وقد نمَا تطبيق «طلبات» بمُعدّل 100% في عدد تحميلات التطبيق في الفترة من يناير إلى يونيو 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021.
- «غـوغـل بـلاي»: حقق مطوّري التطبيقات على متجر «غوغل بلاي» إيرادات إجمالية بقيمة 80 مليار دولار «باستثناء الصين». وتقوم خدمة «غوغل بلاي» للحماية بفحص أكثر من 100 مليار تطبيق على أجهزة المستخدمين كل يوم كي تتأكد من أن التطبيقات المثبتة على الجهاز لا تعمل بطرق ضارة.
- «تطبيقـات التـداول»: أفادت «Century Financial» بأن التطبيقات الذكية غيرت بشكل كبير الطريقة التي يتداول بها المستثمرون الأفراد، فأصبح الهاتف الذكي للمستخدم يوفر إمكانية الوصول إلى منصة التداول ومن خلال وسيط إلكتروني ضمن التطبيق نفسه، بل جعل تداول الأسهم أمراً سهلاً للغاية حتى من دون الحاجة لجهاز كمبيوتر. وقد وصل متوسط حجم التداول عبر تطبيقات التداول البارزة في عام 2020 إلى أكثر من 1.5 تريليون دولار، مع 5% من إجمالي قاعدة المستخدمين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.