لعل أهم رسالة حملها المشاركون في أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي لمجتمعاتهم وطبقاتهم السياسية الصورة الواقعية والحقيقية لنهج مملكة البحرين الذي رسمه جلالة الملك المعظم من خلال المسيرة التنموية الشاملة التي أسسها وتكفل بتحقيقها على أرض الواقع.
الرسالة السامية كانت دعوة أطلقها ملكنا المعظم للعالم للعودة للإنسانية، بأن يقر العالم اتفاقية تنبذ وتجرم «الكراهية» بكل أشكالها، الدينية والطائفية والعنصرية.
هذه الدعوة كانت من أجل الإنسانية ولتحقيق مفهوم السلم والسلام بين الشعوب، ولتتساوى المفاهيم والثوابت وإن اختلفت الشرائع والثقافات، دعوة أكدت أن الاختلاف الذي ينشره دعاة الكراهية والظلم والتفرقة لا ينتمون إلى أي شريعة أو ملة، بل هم جزء من تكوين لا يعترف بأي من الأصول التي تتفق عليها الشرائع، لذا تجدهم أكبر محاربي التدين والأخلاق الإنسانية.
العالم يدرك أن ما يدور من صراعات وحروب في مختلف بقاع الأرض يأتي نتيجة انعدام «الإنسانية» حيث يطغى شعور العظمة والأفضلية لدى جماعة على أخرى ويدفع ذلك إلى سلب حقوق ومقدرات وحياة من أجل تحقيق وإشباع تلك الرغبات التي لا يردعها لا دين ولا قانون ولا عرف. فلدى البعض تقديس وتعظيم للذات والعرق دون الباقي وفي سبيل ذلك يحق لهم ممارسة أبشع أنواع الظلم، كما أن هذا الشعور والممارسة لا تقف عند هذا الحد بل تتعدى إلى ممارسة إضافية تكمن في إرغام الآخرين بقبول الظلم والتصفيق له، وكل ذلك قام بسبب الاختلاف الذي يقره العالم ولا يتفق على تحديد كل تلك السلبيات وتجريمها.
لهذا تأتي دعوة جلالة الملك المعظم للعالم في هذا الوقت الحرج الذي يعيشه العالم لتضع مفهوماً وأسساً للتعايش بين مختلف الثقافات والطوائف، بأن يعود الجميع للفطرة الإنسانية التي انبثقت من جميع الشراع لتقول إن الإنسانية والإنسان له قدسية تفوق كثيراً الرموز الدينية.
جلالة الملك المعظم وضع نقطة في نهاية السطر وأغلق أي مجال للتأويل أو التحريف أو إضافة على هذه الدعوة السامية، وليؤكد للفرد والجماعات أن نهج جلالته هو نهج مملكة البحرين والذي عرف منذ القدم بأنه أسلوب التعايش والاحترام المتبادل بين الجميع، دون تفرقة دون تمييز.
اليوم يحق للجميع أن يخرس جميع الأفواه الضالة المضلة والتي تتشدق بالفرص والأحداث لتبث سموم التفرقة وتمارس أبشع أساليب الكراهية والتفرقة بين الناس، فلا فرق بين من يعلنها أنه ضد هذا البلد ومن يدعي بأنه قلباً وقالباً مع البلد إن كانوا يمارسون نفس النهج والأسلوب الرجعي.
الرسالة السامية كانت دعوة أطلقها ملكنا المعظم للعالم للعودة للإنسانية، بأن يقر العالم اتفاقية تنبذ وتجرم «الكراهية» بكل أشكالها، الدينية والطائفية والعنصرية.
هذه الدعوة كانت من أجل الإنسانية ولتحقيق مفهوم السلم والسلام بين الشعوب، ولتتساوى المفاهيم والثوابت وإن اختلفت الشرائع والثقافات، دعوة أكدت أن الاختلاف الذي ينشره دعاة الكراهية والظلم والتفرقة لا ينتمون إلى أي شريعة أو ملة، بل هم جزء من تكوين لا يعترف بأي من الأصول التي تتفق عليها الشرائع، لذا تجدهم أكبر محاربي التدين والأخلاق الإنسانية.
العالم يدرك أن ما يدور من صراعات وحروب في مختلف بقاع الأرض يأتي نتيجة انعدام «الإنسانية» حيث يطغى شعور العظمة والأفضلية لدى جماعة على أخرى ويدفع ذلك إلى سلب حقوق ومقدرات وحياة من أجل تحقيق وإشباع تلك الرغبات التي لا يردعها لا دين ولا قانون ولا عرف. فلدى البعض تقديس وتعظيم للذات والعرق دون الباقي وفي سبيل ذلك يحق لهم ممارسة أبشع أنواع الظلم، كما أن هذا الشعور والممارسة لا تقف عند هذا الحد بل تتعدى إلى ممارسة إضافية تكمن في إرغام الآخرين بقبول الظلم والتصفيق له، وكل ذلك قام بسبب الاختلاف الذي يقره العالم ولا يتفق على تحديد كل تلك السلبيات وتجريمها.
لهذا تأتي دعوة جلالة الملك المعظم للعالم في هذا الوقت الحرج الذي يعيشه العالم لتضع مفهوماً وأسساً للتعايش بين مختلف الثقافات والطوائف، بأن يعود الجميع للفطرة الإنسانية التي انبثقت من جميع الشراع لتقول إن الإنسانية والإنسان له قدسية تفوق كثيراً الرموز الدينية.
جلالة الملك المعظم وضع نقطة في نهاية السطر وأغلق أي مجال للتأويل أو التحريف أو إضافة على هذه الدعوة السامية، وليؤكد للفرد والجماعات أن نهج جلالته هو نهج مملكة البحرين والذي عرف منذ القدم بأنه أسلوب التعايش والاحترام المتبادل بين الجميع، دون تفرقة دون تمييز.
اليوم يحق للجميع أن يخرس جميع الأفواه الضالة المضلة والتي تتشدق بالفرص والأحداث لتبث سموم التفرقة وتمارس أبشع أساليب الكراهية والتفرقة بين الناس، فلا فرق بين من يعلنها أنه ضد هذا البلد ومن يدعي بأنه قلباً وقالباً مع البلد إن كانوا يمارسون نفس النهج والأسلوب الرجعي.