بداية نبارك للجميع قدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم ونحن بصحة وعافية وستر من الله وفي أمن وأمان ننعم به في ظل مملكتنا الحبيبة وتحت راية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، أعزه الله وحماه من كل سوء.
ولا يشكر الله من لا يشكر الناس وهذا الأمن الذي ننعم به في وطننا للأجهزة الأمنية والعسكرية فضل كبير فيه من بعد الله سبحانه وتعالى.
ومن أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن الوطني هو ترسيخ الهوية الوطنية البحرينية التي شابها الكثير من التشويه ومن محاولات الطمس والتضليل، فالتحديات كبيرة جداً ووزارة الداخلية هي الجهة المناط بها تلك المهمة الصعبة، وذلك من أجل تفادي الكثير من الأضرار التي على وزارة الداخلية لاحقاً مهام معالجتها، فهي بهذه المهمة «تعزيز الهوية الوطنية» تقوم بإعطاء اللقاحات المطلوبة لتقوية المناعة الوطنية من أي فيروسات معادية تحاول أن تتغلغل بين ثنايا ثوبنا البحريني.
ويوم أمس الأول احتفلت وزارة الداخلية بيوم الشراكة الوطنية وقد يقول البعض إن ربط معالي وزير الداخلية مسألة الانتماء الوطني بالالتفاف حول قيادة جلالة الملك ربط مبالغ فيه، وهذا قول مردود عليه، فليس هناك كرجال وزارة الداخلية من كابد عناء اختلال الانتماء الوطني وتعدداته ومسخ الهوية، وليس هناك أكثر منا في البحرين كشعوب شاهد بأم عينيه ماذا يعني أن تعيش بلا دولة وبلا نظام تلتف حوله التعدديات وتتمسك به كراية جامعة شاملة تنضوي تحت لوائها كل الأطياف، فلا أمن ولا أمان وانتماءات الشعب مشتتة بلا راية تجمعها وبلا قيادة تنضوي تحت رايتها.
إن ما تقوم به وزارة الداخلية من الجمع بين تقوية المناعة من خلال تعزيز الهوية والانتماء الوطني ومعالجة الأمراض التي تنجم عن الخلل بها في ذات الوقت هو مهمة تكاد تكون مستحيلة لكنها الجهة الأكثر تقديراً للموقف.
فهناك الشباب بكل عنفوانه واندفاعه وهناك التدخلات الخارجية وهناك من يعمل من الداخل لزعزعة هذه الوحدة وتكريس الانقسام والتعدديات وهناك من يجعل الخصوصية تغلب على الجامع من القواسم المشتركة، ولم تكن الداخلية لتنجح في مهمتها لمواجهة كل هذه التحديات لولا الشراكة المجتمعية التي كانت داعماً وسنداً ومعززاً لتلك المهمة فهي مسألة تمس كل الشرائح العمرية والجنسية والعرقية والمذهبية والدينية، إنك تحاول أن تقنع الجميع أن لديهم جامعاً مشتركاً عليهم أن يلتفوا حوله بغض النظر عن اختلافاتكم فتلك خصوصية لن تذوب إنما الذي سيذوب وينصهر مع الآخرين هو الالتفاف حول القيادة ذلك ما سيجمعهم ويوحد رايتهم، وهذا ما سنربي عليه أجيالنا القادمة وهذا ما سيحمي وطننا من التدخلات وهذا ما سيجمع كل الأطياف منهم في هوية واحدة.
لذلك كانت استعانة وزارة الداخلية بكل الجهات الرسمية والأهلية ضرورة ملحة فليس هناك انفراد أو احتكار لتلك المهمة، فدون شراكة تلك المنظومة لن نستطيع أن نتقدم.
أنت بحاجة لكل أجهزة الدولة معك بالإضافة للمؤسسات الأهلية والمجالس والأندية والمؤسسة التشريعية كلهم عليهم أن ينخرطوا في هذه المهمة الصعبة.
في الختام الالتفاف حول قيادة الدولة ليس ترفاً ولا تطبيلاً ولا نفاقاً ولا أياً من تلك الصفات التي يطلقها عمداً أعداء الدولة الوطنية، بل هو حصن يحميك ويحمي أجيالك القادمة، فاختر مستقبل أبنائك.
ولا يشكر الله من لا يشكر الناس وهذا الأمن الذي ننعم به في وطننا للأجهزة الأمنية والعسكرية فضل كبير فيه من بعد الله سبحانه وتعالى.
ومن أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن الوطني هو ترسيخ الهوية الوطنية البحرينية التي شابها الكثير من التشويه ومن محاولات الطمس والتضليل، فالتحديات كبيرة جداً ووزارة الداخلية هي الجهة المناط بها تلك المهمة الصعبة، وذلك من أجل تفادي الكثير من الأضرار التي على وزارة الداخلية لاحقاً مهام معالجتها، فهي بهذه المهمة «تعزيز الهوية الوطنية» تقوم بإعطاء اللقاحات المطلوبة لتقوية المناعة الوطنية من أي فيروسات معادية تحاول أن تتغلغل بين ثنايا ثوبنا البحريني.
ويوم أمس الأول احتفلت وزارة الداخلية بيوم الشراكة الوطنية وقد يقول البعض إن ربط معالي وزير الداخلية مسألة الانتماء الوطني بالالتفاف حول قيادة جلالة الملك ربط مبالغ فيه، وهذا قول مردود عليه، فليس هناك كرجال وزارة الداخلية من كابد عناء اختلال الانتماء الوطني وتعدداته ومسخ الهوية، وليس هناك أكثر منا في البحرين كشعوب شاهد بأم عينيه ماذا يعني أن تعيش بلا دولة وبلا نظام تلتف حوله التعدديات وتتمسك به كراية جامعة شاملة تنضوي تحت لوائها كل الأطياف، فلا أمن ولا أمان وانتماءات الشعب مشتتة بلا راية تجمعها وبلا قيادة تنضوي تحت رايتها.
إن ما تقوم به وزارة الداخلية من الجمع بين تقوية المناعة من خلال تعزيز الهوية والانتماء الوطني ومعالجة الأمراض التي تنجم عن الخلل بها في ذات الوقت هو مهمة تكاد تكون مستحيلة لكنها الجهة الأكثر تقديراً للموقف.
فهناك الشباب بكل عنفوانه واندفاعه وهناك التدخلات الخارجية وهناك من يعمل من الداخل لزعزعة هذه الوحدة وتكريس الانقسام والتعدديات وهناك من يجعل الخصوصية تغلب على الجامع من القواسم المشتركة، ولم تكن الداخلية لتنجح في مهمتها لمواجهة كل هذه التحديات لولا الشراكة المجتمعية التي كانت داعماً وسنداً ومعززاً لتلك المهمة فهي مسألة تمس كل الشرائح العمرية والجنسية والعرقية والمذهبية والدينية، إنك تحاول أن تقنع الجميع أن لديهم جامعاً مشتركاً عليهم أن يلتفوا حوله بغض النظر عن اختلافاتكم فتلك خصوصية لن تذوب إنما الذي سيذوب وينصهر مع الآخرين هو الالتفاف حول القيادة ذلك ما سيجمعهم ويوحد رايتهم، وهذا ما سنربي عليه أجيالنا القادمة وهذا ما سيحمي وطننا من التدخلات وهذا ما سيجمع كل الأطياف منهم في هوية واحدة.
لذلك كانت استعانة وزارة الداخلية بكل الجهات الرسمية والأهلية ضرورة ملحة فليس هناك انفراد أو احتكار لتلك المهمة، فدون شراكة تلك المنظومة لن نستطيع أن نتقدم.
أنت بحاجة لكل أجهزة الدولة معك بالإضافة للمؤسسات الأهلية والمجالس والأندية والمؤسسة التشريعية كلهم عليهم أن ينخرطوا في هذه المهمة الصعبة.
في الختام الالتفاف حول قيادة الدولة ليس ترفاً ولا تطبيلاً ولا نفاقاً ولا أياً من تلك الصفات التي يطلقها عمداً أعداء الدولة الوطنية، بل هو حصن يحميك ويحمي أجيالك القادمة، فاختر مستقبل أبنائك.