إن تربية الأبناء على الأخلاق والقيم الإنسانية وضعت الآباء في مواجهة تحديات كبيرة في هذا العصر، خصوصاً وأن العديد من البشر ينحازون لمبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» عندما يتعلق الأمر بمصلحتهم، فالعديد من البشر يتمسك بالخلق الرفيع وقول الصدق في أحاديثهم العلنية أما أفعالهم في التعاملات اليومية فهي نهج عكسي للأخلاق والمبادئ والتعاليم السماوية.
وهنا يأتي الصراع داخل العديد من الآباء، كيف نحمي أبناءنا خصوصاً وأن تأثير العولمة والأفلام والألعاب الإلكترونية أصبحت تشكل رافداً خطيراً في تشكيل شخصيتهم وشخصية العالم المحيط بهم، فالبعض ينظر إلى العديد من الأفعال الخاطئة على أنها انتصار وبطولة، فأغلب الأفلام تصور أبطالها على أنهم اللصوص ذوو العقول المستنيرة وأن رجال القانون هم السذج الذين يتم التندر على أفعالهم، وكلها تأثيرات سلبية غير مباشرة ترسخ لمبادئ خاطئة في العقل الباطن لصغارنا، بدليل انتشار التنمر بين النشء والعديد من العادات المستحدثة التي لا تمتّ لمجتمعاتنا بصلة.
إن الواقع الجديد يحتّم علينا تغيير السياسات التربوية تجاه أولادنا وأن نكون منفتحين أكثر على المستجدات العصرية وتغيّر نمط الحياة التي يواجهه أولادنا، خصوصاً وأن البيت هو الأساس وهو الجانب الآمن لزرع القيم والعادات الحميدة داخل نفوس صغارنا حتى لا يضلوا الطريق ولا يوجد أسلم من التربية الإسلامية لتكون وازعاً داخل نفوسهم ومحركاً أساسياً لمواجهة العالم ولكن مع التثقيف بكيفية مواجهة الشرور التي قد يتعرضون لها، وترسيخ الإيمان بمشيئة الله والثقة في أن عدالة الله وأن الحق غالب حتى وإن تأخر قليلاً، فكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه «لست بالخب ولا الخب يخدعني» فيجب أن نبني شخصية أولادنا على أن يتمسكوا بالأخلاق والدين المستقيم ولكنهم يستطيعون مواجهة الكذب والخداع والأفعال المستفزة من قبل من فقدوا بوصلة الأخلاق الحميدة.
لقد ظهرت العديد من الدراسات التي تحذر من العادات المستحدثة المتعلقة بالشبكة العنكبوتية وتحث المؤسسات التربوية على مساعدة أولياء الأمور في الجانب التربوي خصوصاً مع التحديات الكبيرة التي يواجهونها، ومن التوجيهات الصادرة التي يجب أن ينتبه لها الآباء هي أن يشاركوا أبناءهم نشاطاتهم الحديثة وتقييم الأفعال الناتجة عنها، فقد زادت مواجهاتنا فلم تعد أفلاماً وألعاباً بل زاد عليها «الفيس» واليوتيوب والتيك توك وغيرها من البرامج التفاعلية التي قد يكون لها أثر مدمر على تكوين شخصية الصغار. يجب أن يدرك صغارنا أنه ليس كل موقف يثير الضحك أخلاقياً، فيجب تقييم هذه المواقف وتثمينها من قبل الآباء وإرجاع هذا التقييم إلى القيم الدينية والأخلاقية، وأيضاً ليس كل تحدٍّ يتم دعوتهم إليه يكون إثباتاً لقوتهم، فبعض التحديات قد تتسبب في الأذى الذي يصل لحد الموت حفظنا الله وحفظ صغارنا.
الحل في الاستعانة بالقيم الدينية وترسيخ ميزان الحق في كل ما يواجهونه مع تخصيص مزيد من الوقت لأطفالنا حتى يستطيعوا مواجهة عالم العولمة المخيف.
وهنا يأتي الصراع داخل العديد من الآباء، كيف نحمي أبناءنا خصوصاً وأن تأثير العولمة والأفلام والألعاب الإلكترونية أصبحت تشكل رافداً خطيراً في تشكيل شخصيتهم وشخصية العالم المحيط بهم، فالبعض ينظر إلى العديد من الأفعال الخاطئة على أنها انتصار وبطولة، فأغلب الأفلام تصور أبطالها على أنهم اللصوص ذوو العقول المستنيرة وأن رجال القانون هم السذج الذين يتم التندر على أفعالهم، وكلها تأثيرات سلبية غير مباشرة ترسخ لمبادئ خاطئة في العقل الباطن لصغارنا، بدليل انتشار التنمر بين النشء والعديد من العادات المستحدثة التي لا تمتّ لمجتمعاتنا بصلة.
إن الواقع الجديد يحتّم علينا تغيير السياسات التربوية تجاه أولادنا وأن نكون منفتحين أكثر على المستجدات العصرية وتغيّر نمط الحياة التي يواجهه أولادنا، خصوصاً وأن البيت هو الأساس وهو الجانب الآمن لزرع القيم والعادات الحميدة داخل نفوس صغارنا حتى لا يضلوا الطريق ولا يوجد أسلم من التربية الإسلامية لتكون وازعاً داخل نفوسهم ومحركاً أساسياً لمواجهة العالم ولكن مع التثقيف بكيفية مواجهة الشرور التي قد يتعرضون لها، وترسيخ الإيمان بمشيئة الله والثقة في أن عدالة الله وأن الحق غالب حتى وإن تأخر قليلاً، فكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه «لست بالخب ولا الخب يخدعني» فيجب أن نبني شخصية أولادنا على أن يتمسكوا بالأخلاق والدين المستقيم ولكنهم يستطيعون مواجهة الكذب والخداع والأفعال المستفزة من قبل من فقدوا بوصلة الأخلاق الحميدة.
لقد ظهرت العديد من الدراسات التي تحذر من العادات المستحدثة المتعلقة بالشبكة العنكبوتية وتحث المؤسسات التربوية على مساعدة أولياء الأمور في الجانب التربوي خصوصاً مع التحديات الكبيرة التي يواجهونها، ومن التوجيهات الصادرة التي يجب أن ينتبه لها الآباء هي أن يشاركوا أبناءهم نشاطاتهم الحديثة وتقييم الأفعال الناتجة عنها، فقد زادت مواجهاتنا فلم تعد أفلاماً وألعاباً بل زاد عليها «الفيس» واليوتيوب والتيك توك وغيرها من البرامج التفاعلية التي قد يكون لها أثر مدمر على تكوين شخصية الصغار. يجب أن يدرك صغارنا أنه ليس كل موقف يثير الضحك أخلاقياً، فيجب تقييم هذه المواقف وتثمينها من قبل الآباء وإرجاع هذا التقييم إلى القيم الدينية والأخلاقية، وأيضاً ليس كل تحدٍّ يتم دعوتهم إليه يكون إثباتاً لقوتهم، فبعض التحديات قد تتسبب في الأذى الذي يصل لحد الموت حفظنا الله وحفظ صغارنا.
الحل في الاستعانة بالقيم الدينية وترسيخ ميزان الحق في كل ما يواجهونه مع تخصيص مزيد من الوقت لأطفالنا حتى يستطيعوا مواجهة عالم العولمة المخيف.