ما الصيام إلا تدريب سنوي مكثف على السيطرة وضبط رغبات وانفعالات النفس بأنواعها، لترجح كفة تحكم العقل على سلوكنا بدلاً من تحكم النفس وانفعالاتها على هذا السلوك، فصيام شهر رمضان فرض فرضه الله على المسلمين، وهو ركن من أركان الإسلام، نعم إنها عبادة تتطلب تدريباً على ضبط النفس والتحكم في جميع انفعالاتها، ليسيطر العقل على النفس، فيزداد تفعيل دور العقل في ضبط رغبات النفس وانفعالاتها. وما سمي العقل بهذا الاسم إلا لأنه يضبط انفعالات الإنسان ويحد من سيطرتها على سلوكه، وانفعالاته. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين».
ومشاعر الإنسان التي تنعكس على سلوكه نوعان، النوع الأول، مشاعر إيجابية، والنوع الثاني، مشاعر سلبية، فمن المشاعر والانفعالات الإيجابية التي تحقق للإنسان السعادة والرضا، الثقة بالله والرضا بما يقسمه لنا من أقدار الحب، والمودة، والرحمة، والحنان، والإخلاص الديني، والثقة بالنفس والتفاؤل والأمل، هذه المشاعر الإيجابية تنعكس على سلوكنا مع الآخرين فنتقبل الآخرين في جميع الظروف، وتزيد من قدرتنا على الصبر في تعاملاتنا مع الآخرين والهدوء في التعامل. أما المشاعر السلبية التي تولد الغضب والانفعال فهي الحسد، والحقد، وعدم الرضا بالقدر، والغيرة، وسوء الظن، فتنعكس هذه الانفعالات على سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين فتكون في شكل ثورات غضب أو توجيه اتهامات وكلمات جارحة أو تذمر، لذا فإن شهر رمضان الكريم فرصة لتدريب النفس على السيطرة على المشاعر السلبية كي لا تتحول سلوكياتنا إلى سلوكيات سلبية ترهق من حولنا، فبسيطرة الإنسان على تلك المشاعر السلبية تخف ثورات الغضب لديه، وتقل المواقف السلبية تجاه الأهل والأقارب التي تسبب الشقاق بين الناس لاسيما التعامل بين أفراد الأسرة، فلعل من أكبر مسببات الخلافات الأسرية هي ثورات الغضب والجفاف في التعامل وعدم تقبل الآخرين وعدم الصفح عن الأخطاء الصغيرة والكبيرة.
وحيث إن المسلم في هذه الفترة ينتصر لعقله ليضبط جميع انفعالاته كالغضب، وسوء الظن في الآخرين، وعدم الصفح عن الآخرين، وغيرها من الانفعالات التي تترتب عليها الخلافات الزوجية وكثرة الشجار بين الزوجين، الأمر الذي يؤثر إيجابياً على الاستقرار الأسري، مما ينعكس على راحة الأبناء واستقرارهم النفسي، لذا فإن رمضان فرصة مناسبة للزوجين لمراجعة جميع انفعالاتهم ونصرة العقل على الانفعالات السلبية لضبطها والتحكم فيها في سبيل أسرة سعيدة هادئة، فليكن طموحنا السيطرة على انفعالاتنا نحو حياة أسرية مستقرة سعيدة وليكن طموحنا الرمضاني نصرة العقل على الانفعالات.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
ومشاعر الإنسان التي تنعكس على سلوكه نوعان، النوع الأول، مشاعر إيجابية، والنوع الثاني، مشاعر سلبية، فمن المشاعر والانفعالات الإيجابية التي تحقق للإنسان السعادة والرضا، الثقة بالله والرضا بما يقسمه لنا من أقدار الحب، والمودة، والرحمة، والحنان، والإخلاص الديني، والثقة بالنفس والتفاؤل والأمل، هذه المشاعر الإيجابية تنعكس على سلوكنا مع الآخرين فنتقبل الآخرين في جميع الظروف، وتزيد من قدرتنا على الصبر في تعاملاتنا مع الآخرين والهدوء في التعامل. أما المشاعر السلبية التي تولد الغضب والانفعال فهي الحسد، والحقد، وعدم الرضا بالقدر، والغيرة، وسوء الظن، فتنعكس هذه الانفعالات على سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين فتكون في شكل ثورات غضب أو توجيه اتهامات وكلمات جارحة أو تذمر، لذا فإن شهر رمضان الكريم فرصة لتدريب النفس على السيطرة على المشاعر السلبية كي لا تتحول سلوكياتنا إلى سلوكيات سلبية ترهق من حولنا، فبسيطرة الإنسان على تلك المشاعر السلبية تخف ثورات الغضب لديه، وتقل المواقف السلبية تجاه الأهل والأقارب التي تسبب الشقاق بين الناس لاسيما التعامل بين أفراد الأسرة، فلعل من أكبر مسببات الخلافات الأسرية هي ثورات الغضب والجفاف في التعامل وعدم تقبل الآخرين وعدم الصفح عن الأخطاء الصغيرة والكبيرة.
وحيث إن المسلم في هذه الفترة ينتصر لعقله ليضبط جميع انفعالاته كالغضب، وسوء الظن في الآخرين، وعدم الصفح عن الآخرين، وغيرها من الانفعالات التي تترتب عليها الخلافات الزوجية وكثرة الشجار بين الزوجين، الأمر الذي يؤثر إيجابياً على الاستقرار الأسري، مما ينعكس على راحة الأبناء واستقرارهم النفسي، لذا فإن رمضان فرصة مناسبة للزوجين لمراجعة جميع انفعالاتهم ونصرة العقل على الانفعالات السلبية لضبطها والتحكم فيها في سبيل أسرة سعيدة هادئة، فليكن طموحنا السيطرة على انفعالاتنا نحو حياة أسرية مستقرة سعيدة وليكن طموحنا الرمضاني نصرة العقل على الانفعالات.. ودمتم أبناء قومي سالمين.