لا يخلو مجلس فيه صحافيان اثنان من مناقشة واقع ومستقبل الصحافة في البحرين والعالم أجمع، ولا يمكن أن ينفض المجلس دون طرح أفكار أو حديث عن واقع صحافي ملموس.
الواقع الذي نعيشه الآن مختلف قليلاً عما كان سابقاً، فالصحافة التي بدأت بأعمدة الرأي والأعمدة الثقافية لكتاب ينتمون لمختلف الأيديولوجيات القومية والسياسية، سواء كانت يمينية أم يسارية.
أما الآن، فرغم انتشار السوشيال ميديا، والأفكار والأيديولوجيات الكثيرة التي ازدادت عما كانت عليه سابقاً، ورغم سفر البحرينيين والصحافيين إلى الخارج، إلا أن ما يميزهم هو حبهم الخالص لوطنهم.
حبهم للبحرين لا مساومة عليه، ولم يتأثر بأي أيديولوجيا ولا بأي أفكار دخيلة، بل نقل صحافيو الحاضر والمستقبل، تجارب دول متقدمة في الصحافة إلى البحرين، وسخروها وطوعوها لخدمة وطنهم فقط.
تعلموا من تجارب غيرهم، وتجارب من سبقهم، أنه لا مناص من حب الوطن، وأن الدفاع عن الأفكار سواء أكانت يمينية أم يسارية أم قومية أم التحزب الديني والمتأسلمين، لن يأتي بنتيجة على الوطن، بل قد يؤدي لدماره، والشواهد كثيرة في الدول العربية، ولا حاجة لذكرها.
صحافيو اليوم والمستقبل، أصبحوا أكثر وعياً بالوطنية، وأكثر إيماناً بأن حرية التعبير هي طريقهم للدفاع عن وطنهم، وأن أقلامهم لن تسخر لخدمة أي تيار مهما كان نوعه أو توجهه.
كما أصبحوا واعين بأن التيارات المختلفة مردها إلى الاندثار، وأن الوطنية تعني الوطن، والوطن فقط، وهو الأولوية الأولى والثانية والثالثة والأخيرة ولا يوجد مكان للفكر الشيوعي، البعثي، الإخواني والقومي والديني المتشدد بيننا.
هذه الحقيقة تقودنا إلى التفاؤل بشأن مستقبل الصحافة من جانب الأفكار وما يتم طرحه من محتوى، وذلك بعد أن نستثني كافة الظروف الأخرى المحيطة بالصحافة.
تقودنا إلى السماح بالمزيد من الحريات للصحافيين، الذين لا هم لهم سوى وطنهم، وهم يستحقون المزيد من الدعم، وتخفيف بعض الإجراءات المتعلقة بطريقة حصولهم على المعلومة، والقدرة على أداء رسالتهم الصحافية بامتياز.
هذا الجيل هو من نعول عليه لتصحيح أخطاء الماضي، والاستغلال الأمثل للأدوات والحريات في بناء وطن المستقبل المتقدم، ولا نخشى من انتقادهم لأمر هنا أو هناك، ولا تميزهم ولا إبداعهم في شتى فنون الصحافة والإعلام الحديث، فهم هدفهم الأول والأخير هو البحرين، والبحرين فقط.
تحية لكل صحافي سخر قلمه لخدمة وطنه، وتحمل «مهنة المتاعب»، في سبيل رسالته التي يؤديها دائمًا وأبداً، والحاضرة في كل موقف وزمان ومكان.
الواقع الذي نعيشه الآن مختلف قليلاً عما كان سابقاً، فالصحافة التي بدأت بأعمدة الرأي والأعمدة الثقافية لكتاب ينتمون لمختلف الأيديولوجيات القومية والسياسية، سواء كانت يمينية أم يسارية.
أما الآن، فرغم انتشار السوشيال ميديا، والأفكار والأيديولوجيات الكثيرة التي ازدادت عما كانت عليه سابقاً، ورغم سفر البحرينيين والصحافيين إلى الخارج، إلا أن ما يميزهم هو حبهم الخالص لوطنهم.
حبهم للبحرين لا مساومة عليه، ولم يتأثر بأي أيديولوجيا ولا بأي أفكار دخيلة، بل نقل صحافيو الحاضر والمستقبل، تجارب دول متقدمة في الصحافة إلى البحرين، وسخروها وطوعوها لخدمة وطنهم فقط.
تعلموا من تجارب غيرهم، وتجارب من سبقهم، أنه لا مناص من حب الوطن، وأن الدفاع عن الأفكار سواء أكانت يمينية أم يسارية أم قومية أم التحزب الديني والمتأسلمين، لن يأتي بنتيجة على الوطن، بل قد يؤدي لدماره، والشواهد كثيرة في الدول العربية، ولا حاجة لذكرها.
صحافيو اليوم والمستقبل، أصبحوا أكثر وعياً بالوطنية، وأكثر إيماناً بأن حرية التعبير هي طريقهم للدفاع عن وطنهم، وأن أقلامهم لن تسخر لخدمة أي تيار مهما كان نوعه أو توجهه.
كما أصبحوا واعين بأن التيارات المختلفة مردها إلى الاندثار، وأن الوطنية تعني الوطن، والوطن فقط، وهو الأولوية الأولى والثانية والثالثة والأخيرة ولا يوجد مكان للفكر الشيوعي، البعثي، الإخواني والقومي والديني المتشدد بيننا.
هذه الحقيقة تقودنا إلى التفاؤل بشأن مستقبل الصحافة من جانب الأفكار وما يتم طرحه من محتوى، وذلك بعد أن نستثني كافة الظروف الأخرى المحيطة بالصحافة.
تقودنا إلى السماح بالمزيد من الحريات للصحافيين، الذين لا هم لهم سوى وطنهم، وهم يستحقون المزيد من الدعم، وتخفيف بعض الإجراءات المتعلقة بطريقة حصولهم على المعلومة، والقدرة على أداء رسالتهم الصحافية بامتياز.
هذا الجيل هو من نعول عليه لتصحيح أخطاء الماضي، والاستغلال الأمثل للأدوات والحريات في بناء وطن المستقبل المتقدم، ولا نخشى من انتقادهم لأمر هنا أو هناك، ولا تميزهم ولا إبداعهم في شتى فنون الصحافة والإعلام الحديث، فهم هدفهم الأول والأخير هو البحرين، والبحرين فقط.
تحية لكل صحافي سخر قلمه لخدمة وطنه، وتحمل «مهنة المتاعب»، في سبيل رسالته التي يؤديها دائمًا وأبداً، والحاضرة في كل موقف وزمان ومكان.