في حفل بهيج أقيم «في قاعة الفتوح» بفندق ريجنسي احتفت «الأكاديمية الأمريكية للبنات» بتخريج الدفعة 21 من طالباتها في أجواء اتسمت بالود والفرح والرقي، وقد شَرُفت بالتواجد في هذا الحفل الراقي لحضور تخرج ابنة شقيقتي الطالبة الشيخة حصة مبارك الجاسم الصباح، وكم كانت سعادتي وأنا أراها في زي التخرج هي وزميلاتها، هذا الزي الذي اتسم ببهجة تصميمه واحتشامه بما يليق بوقار أهل العلم والفكر وطبيعة المجتمع المحافظ الذي نفخر جميعاً بالانتماء إليه.
لقد تملكتني السعادة وانتابني شعور بالفخر وأنا أرى عزيزتي حصة وزميلاتها يجنون ثمار جهدهن ومثابرتهن وتحصيلهن الدراسي وهن يقفن كالملكات في انتظار تتويجهن بتيجان العلم والتنوير، هي لحظات لا يدرك حقيقة مشاعرها إلا من تيقن بقيمة التعليم والمعرفة لنهضة الأمم.
وقد ازداد الحفل بهجة وتفاؤلاً بالكلمة التي ألقتها الأستاذة عادلة الساير رئيس مجلس إدارة «مؤسسة الجيل الجديد التعليمية» والتي هنأت فيها بناتها الخريجات بوصولهن إلى هذه المرحلة الهامة حيث تبدأ الحياة الجامعية وأهمية تحديد مسار حياتهن وحسن اختيار التخصص الذي يناسب متطلبات العصر وما يخدم حياتهن ويخدم الكويت الحبيبة، وقد أكدت سيادتها على حرصها الدائم على تحفيز الطاقات وخلق روح التنافس العلمي، وكذلك من خلال الأنشطة التي تصقل شخصية الطالبة لمواجهة تحديات المستقبل، وأنها تؤمن بأن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم والإبداع وهما الركيزتان لنهضة الكويت في كافة المجالات.
وقد افتتحت د. موضي الحمود وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي السابقة كلمتها بابتسامتها الجميلة المفعمة بالتفاؤل والثقة كعادتها قائلة إنها لم تستعد لهذه الكلمة وأنها سترتجل ما تشعر به نحو بناتها الطالبات من مشاعر السعادة والفخر والتهنئة، حيث أكدت د. موضي أن العصر الحالي يشهد تنوعاً في الجامعات وأن الكويت بصدد افتتاح الجامعة الحكومية الثانية وهي جامعة عبدالله السالم وهي من جامعات الجيل الرابع التي تدمج التخصص الأكاديمي بالتكنولوجيا لتلبية احتياجات سوق العمل وكافة التخصصات التي تخدم الوطن بمتطلبات الحاضر، وقد حثت د. موضي بناتها الخريجات باختيار التخصصات العملية لخدمة أوطانهن مثل الحوسبة والهندسة والطب ومصادر الطاقة مؤكدة على أن الأجيال الحالية أكثر دراية بالتكنولوجيا وعصر الذكاء الاصطناعي «Artificial intelligence»، وأن المرأة الكويتية عنصر أساس في نهضة الوطن وخاصة أن يوم التخرج 16 مايو 2023 يوافق الذكرى الـ18 لحصول المرأة الكويتية على كافة حقوقها السياسية في الانتخاب والترشح وهي مصادفة جيدة ومبشرة لبناتها الخريجات.
والحقيقة أنني سعدت جداً بهذا الحفل الراقي وهذه الكلمات الراقية من الأستاذة عادلة الساير والدكتورة موضي الحمود وهما نموذجان لتاريخ عريق من نضال المرأة الكويتية وقصة نجاح تُكتب بماء الذهب وقد أضفى وجودهما في الحفل أجواءً من التفاؤل بمستقبل مشرق، وأن التعليم تحت إدارة المتخصصين يبعث على الطمأنينة.
وفي هذه المناسبة أشكر ابنة الأخت الغالية على إتاحة هذه الفرصة لي لحضور هذا الحفل الكريم وأتمنى من كل قلبي أن يديم الله عليها نعم السعادة والمعرفة والتفوق هي وزميلاتها، وأن يثبتن حضور المرأة الكويتية في صنع مستقبل مشرق لوطن عزيز وخاصة ونحن مقبلون على انتخابات مجلس الأمة مطلع الشهر القادم وهي فرصة لإبراز دور المرأة الكويتية في إصلاح المشهد السياسي ولاستكمال كافة حقوقها السياسية والاجتماعية.
هنيئاً لنا ولوطننا الحبيب بهذا الجيل الواعد وأن يكثر الله من أمثالهن، فما رأيته من ثقة بالنفس وحشمة ووقار في هذا الحفل الرائع يبشر بكل الخير، وفي الختام أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور بهذا النجاح والتفوق، داعين المولى عز وجل أن يحفظ لنا شبابنا وبناتنا ذخيرة للمستقبل.
لقد تملكتني السعادة وانتابني شعور بالفخر وأنا أرى عزيزتي حصة وزميلاتها يجنون ثمار جهدهن ومثابرتهن وتحصيلهن الدراسي وهن يقفن كالملكات في انتظار تتويجهن بتيجان العلم والتنوير، هي لحظات لا يدرك حقيقة مشاعرها إلا من تيقن بقيمة التعليم والمعرفة لنهضة الأمم.
وقد ازداد الحفل بهجة وتفاؤلاً بالكلمة التي ألقتها الأستاذة عادلة الساير رئيس مجلس إدارة «مؤسسة الجيل الجديد التعليمية» والتي هنأت فيها بناتها الخريجات بوصولهن إلى هذه المرحلة الهامة حيث تبدأ الحياة الجامعية وأهمية تحديد مسار حياتهن وحسن اختيار التخصص الذي يناسب متطلبات العصر وما يخدم حياتهن ويخدم الكويت الحبيبة، وقد أكدت سيادتها على حرصها الدائم على تحفيز الطاقات وخلق روح التنافس العلمي، وكذلك من خلال الأنشطة التي تصقل شخصية الطالبة لمواجهة تحديات المستقبل، وأنها تؤمن بأن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم والإبداع وهما الركيزتان لنهضة الكويت في كافة المجالات.
وقد افتتحت د. موضي الحمود وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي السابقة كلمتها بابتسامتها الجميلة المفعمة بالتفاؤل والثقة كعادتها قائلة إنها لم تستعد لهذه الكلمة وأنها سترتجل ما تشعر به نحو بناتها الطالبات من مشاعر السعادة والفخر والتهنئة، حيث أكدت د. موضي أن العصر الحالي يشهد تنوعاً في الجامعات وأن الكويت بصدد افتتاح الجامعة الحكومية الثانية وهي جامعة عبدالله السالم وهي من جامعات الجيل الرابع التي تدمج التخصص الأكاديمي بالتكنولوجيا لتلبية احتياجات سوق العمل وكافة التخصصات التي تخدم الوطن بمتطلبات الحاضر، وقد حثت د. موضي بناتها الخريجات باختيار التخصصات العملية لخدمة أوطانهن مثل الحوسبة والهندسة والطب ومصادر الطاقة مؤكدة على أن الأجيال الحالية أكثر دراية بالتكنولوجيا وعصر الذكاء الاصطناعي «Artificial intelligence»، وأن المرأة الكويتية عنصر أساس في نهضة الوطن وخاصة أن يوم التخرج 16 مايو 2023 يوافق الذكرى الـ18 لحصول المرأة الكويتية على كافة حقوقها السياسية في الانتخاب والترشح وهي مصادفة جيدة ومبشرة لبناتها الخريجات.
والحقيقة أنني سعدت جداً بهذا الحفل الراقي وهذه الكلمات الراقية من الأستاذة عادلة الساير والدكتورة موضي الحمود وهما نموذجان لتاريخ عريق من نضال المرأة الكويتية وقصة نجاح تُكتب بماء الذهب وقد أضفى وجودهما في الحفل أجواءً من التفاؤل بمستقبل مشرق، وأن التعليم تحت إدارة المتخصصين يبعث على الطمأنينة.
وفي هذه المناسبة أشكر ابنة الأخت الغالية على إتاحة هذه الفرصة لي لحضور هذا الحفل الكريم وأتمنى من كل قلبي أن يديم الله عليها نعم السعادة والمعرفة والتفوق هي وزميلاتها، وأن يثبتن حضور المرأة الكويتية في صنع مستقبل مشرق لوطن عزيز وخاصة ونحن مقبلون على انتخابات مجلس الأمة مطلع الشهر القادم وهي فرصة لإبراز دور المرأة الكويتية في إصلاح المشهد السياسي ولاستكمال كافة حقوقها السياسية والاجتماعية.
هنيئاً لنا ولوطننا الحبيب بهذا الجيل الواعد وأن يكثر الله من أمثالهن، فما رأيته من ثقة بالنفس وحشمة ووقار في هذا الحفل الرائع يبشر بكل الخير، وفي الختام أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور بهذا النجاح والتفوق، داعين المولى عز وجل أن يحفظ لنا شبابنا وبناتنا ذخيرة للمستقبل.