الموظف الحكومي ينتظر نهاية كل عام الزيادة السنوية، والتي ربطت منذ سنوات بنتيجة التقييم السنوي عبر مؤشرات الأداء. ما يعني أن حتى الـ3% التي حصل عليها الموظف «مهما أنجز أو تقاعس» باتت غير مضمونة لأنها مرتبطة باستحقاقها مقابل استيفاء المتطلبات وتحقيق الأهداف.
وعلى نفس السياق، باتت الترقيات والدرجات والحوافز ذات اشتراطات أصعب وأكثر تشدداً لتضمن توجيهها لمن يستحقها بالفعل. وهنا ندخل في جوانب معنية بعملية «العدالة» في التقدير، وهي التي ستجعل كثيراً من الموظفين يتحدثون بشأن حالات مستحقة وحالات غير مستحقة، والأخيرة مرتبطة بعوامل كثيرة لا تصنف إلا أنها نتيجة «سوء إدارة» و«غياب عدالة».
لذلك مهمة المسؤول دائماً ضمان «العدالة والإنصاف» بحق الموظفين، ومحاربة أي صور من صور التمييز أو المحاباة، وضرورة أن تبدأ هذه الحرب على ذاته أولاً، إذ المسؤول بشر يتأثر بكثير من المؤثرات العاطفية والنفسية، لذلك هو المطلوب أن يسيطر على هذه المؤثرات وأن يحرص على خلق وسط مهني عادل ومتكافئ في إتاحة الفرص.
نقول ذلك، لأن اليوم مع صعوبة إضافة مكتسبات إضافية للموظف، وسياسة تقنين المصروفات، لابد وأن يكون التعويض في «تحسين بيئات العمل»، والعمل على «تطويرها» لتتحول إلى وسط مهني «يحب» الموظفون التواجد فيه، بمعنى أن يستيقظ الموظف من الصباح غير متثاقل وهو يعلم بأنه سيتجه لمقر عمله.
حينما تتحول بيئات العمل إلى أوساط عمل ممتعة ومحببة ويثق فيها الموظفون، ويدركون بأنهم تحت إدارة إنسانية محترفة، تراعيهم جميعاً، وتسعى لتوفير كافة الفرص المتساوية للتدريب والتطوير، وتحرص على تقديرهم والثناء على عملهم، والأهم لا تظلمهم ولا تضيق عليهم أجواء العمل، ولا تمارس عليهم ضغوطاً نفسية مقصودة.
لذلك ترى هناك أمثلة صريحة لمسؤولين يحظون دوماً بالإشادة ومحبة الموظفين بل ويبحث آخرون عن فرص لتغيير مواقع أعمالهم ليعملوا تحت قيادتهم، وفي المقابل ترى أمثلة لمسؤولين ينتشر عنهم النقد والامتعاض بين الناس بسبب أساليب الإدارة غير الصحيحة ولقيادتهم البشر بطريقة غير إنسانية أو غير منصفة. بالتالي نكرر دوماً بأن الموظف المحظوظ هو الذي يحظى بمسؤول يمتلك الإدارة الصحيحة والإنسانية والعدالة.
اليوم لابد وأن يكون التنافس بين المسؤولين على تطوير بيئات العمل وتحسين كافة الظروف التي تجعل الموظف يحب عمله ويحرص عليه ويحس براحة نفسية ويثق بالعدالة والإنصاف والتقدير، والمستفيد في النهاية هي بلادنا الغالية وأهلها الكرام.
وتذكر دوماً يا مسؤول «لا تعذبهم» فهي ليست قوة، بل «قدّرهم وأنصفهم وأسعدهم» إذ هذه هي قوة الإدارة وأرقى فنونها.
وعلى نفس السياق، باتت الترقيات والدرجات والحوافز ذات اشتراطات أصعب وأكثر تشدداً لتضمن توجيهها لمن يستحقها بالفعل. وهنا ندخل في جوانب معنية بعملية «العدالة» في التقدير، وهي التي ستجعل كثيراً من الموظفين يتحدثون بشأن حالات مستحقة وحالات غير مستحقة، والأخيرة مرتبطة بعوامل كثيرة لا تصنف إلا أنها نتيجة «سوء إدارة» و«غياب عدالة».
لذلك مهمة المسؤول دائماً ضمان «العدالة والإنصاف» بحق الموظفين، ومحاربة أي صور من صور التمييز أو المحاباة، وضرورة أن تبدأ هذه الحرب على ذاته أولاً، إذ المسؤول بشر يتأثر بكثير من المؤثرات العاطفية والنفسية، لذلك هو المطلوب أن يسيطر على هذه المؤثرات وأن يحرص على خلق وسط مهني عادل ومتكافئ في إتاحة الفرص.
نقول ذلك، لأن اليوم مع صعوبة إضافة مكتسبات إضافية للموظف، وسياسة تقنين المصروفات، لابد وأن يكون التعويض في «تحسين بيئات العمل»، والعمل على «تطويرها» لتتحول إلى وسط مهني «يحب» الموظفون التواجد فيه، بمعنى أن يستيقظ الموظف من الصباح غير متثاقل وهو يعلم بأنه سيتجه لمقر عمله.
حينما تتحول بيئات العمل إلى أوساط عمل ممتعة ومحببة ويثق فيها الموظفون، ويدركون بأنهم تحت إدارة إنسانية محترفة، تراعيهم جميعاً، وتسعى لتوفير كافة الفرص المتساوية للتدريب والتطوير، وتحرص على تقديرهم والثناء على عملهم، والأهم لا تظلمهم ولا تضيق عليهم أجواء العمل، ولا تمارس عليهم ضغوطاً نفسية مقصودة.
لذلك ترى هناك أمثلة صريحة لمسؤولين يحظون دوماً بالإشادة ومحبة الموظفين بل ويبحث آخرون عن فرص لتغيير مواقع أعمالهم ليعملوا تحت قيادتهم، وفي المقابل ترى أمثلة لمسؤولين ينتشر عنهم النقد والامتعاض بين الناس بسبب أساليب الإدارة غير الصحيحة ولقيادتهم البشر بطريقة غير إنسانية أو غير منصفة. بالتالي نكرر دوماً بأن الموظف المحظوظ هو الذي يحظى بمسؤول يمتلك الإدارة الصحيحة والإنسانية والعدالة.
اليوم لابد وأن يكون التنافس بين المسؤولين على تطوير بيئات العمل وتحسين كافة الظروف التي تجعل الموظف يحب عمله ويحرص عليه ويحس براحة نفسية ويثق بالعدالة والإنصاف والتقدير، والمستفيد في النهاية هي بلادنا الغالية وأهلها الكرام.
وتذكر دوماً يا مسؤول «لا تعذبهم» فهي ليست قوة، بل «قدّرهم وأنصفهم وأسعدهم» إذ هذه هي قوة الإدارة وأرقى فنونها.