خروجُ الفريق الكروي الأول بنادي المحرق خالي الوفاض من الموسم الكروي المنتهي رَسَم العديد من علامات الاستفهام والاستغراب في الوسط الرياضي عامة والوسط الكروي المحلي خاصة، على اعتبار أن غياب المحرق عن منصّات التتويج الكروي في المواسم الأخيرة يُعدُّ ظاهرة غريبة على هذا النادي صاحب الإنجازات الكروية القياسية وصاحب الشعبية الجماهيرية الأكبر في المملكة وصاحب الإنجازات الخارجية الفريدة في محيطنا الكروي المحلي، وقد جاءت خسارة "الأخطبوط الأحمر" الأخيرة أمام المنستيري التونسي في الدور التمهيدي لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية لترفع من درجة السخط الجماهيري المحرقاوي الذي وصل إلى درجة المطالبة برحيل الإدارة المحرقاوية -كما كان متداولاً على بعض وسائل التواصل الاجتماعي- ولعل هذا الموقف يكون بمثابة الضارة النافعة!!
نحن على ثقة بأن مثل هذا الوضع لا يُرضي المحرقاوية في مختلف مواقعهم بمن فيهم مجلس الإدارة الذي يقف على قمته سعادة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة - أحد المخلصين للقلعة الحمراء وأحد ركائز الدعم المادي والمعنوي لهذا النادي على مدار سنوات طويلة، ومن هذا المنطلق نتوقع أن يكون للإدارة المحرقاوية موقف جادّ وحاسم للمرحلة المقبلة يتضمن إعادة ترتيب أوراق الفريق المحرقاوي إدارياً وفنياً بما يتوافق مع طموحات جماهيره العريضة وبما يلامس سمعة وتاريخ هذا النادي الذي لم يكن يرضى إلا بالرقم واحد وهو يمتلك من الكفاءات الإدارية والفنية والخبرات المتراكمة إدارياً وفنياً من أبناء النادي المخلصين ما يجعله قادراً على النهوض مجدداً.
المحرق عانى في المواسم الأخيرة من عدم الاستقرار الفني في أجهزته التدريبية، كما أنه لم يوفق في اختيار اللاعبين المحترفين من المحلين والأجانب، بالإضافة إلى تراجع الاعتماد على أبناء النادي من فرق القاعدة كما كان في السابق، وكل هذه الجوانب السلبية أدت إلى فقدان الفريق لشخصيته الاعتبارية وهويته المحرقاوية وهيبته الميدانية التي كانت سمة مميزة من سمات تفوقه على نظرائه.
ليس مستغرباً أن تتراجع مستويات الفرق الكبيرة في الميدان الرياضي، فهذه ظاهرة قد تطال الكثير من الأندية -مثلما كان الأمر لأندية الأهلي والنجمة والحالة والبحرين والرفاع الشرقي والتي سبق لها جميعاً الفوز بالألقاب المحلية الكبرى ونجدها اليوم في مؤخرة الركب- ولكنْ من غير المستحبّ أن تقف هذه الأندية مكتوفة الأيدي في مواجهة هذا التراجع بل عليها أن تتحرّك بجدية لاستعادة مكانتها الكروية على الصعيد المحلي مستفيدة من كل الدروس التي كشفتها المرحلة الماضية.
نحن على ثقة بأن مثل هذا الوضع لا يُرضي المحرقاوية في مختلف مواقعهم بمن فيهم مجلس الإدارة الذي يقف على قمته سعادة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة - أحد المخلصين للقلعة الحمراء وأحد ركائز الدعم المادي والمعنوي لهذا النادي على مدار سنوات طويلة، ومن هذا المنطلق نتوقع أن يكون للإدارة المحرقاوية موقف جادّ وحاسم للمرحلة المقبلة يتضمن إعادة ترتيب أوراق الفريق المحرقاوي إدارياً وفنياً بما يتوافق مع طموحات جماهيره العريضة وبما يلامس سمعة وتاريخ هذا النادي الذي لم يكن يرضى إلا بالرقم واحد وهو يمتلك من الكفاءات الإدارية والفنية والخبرات المتراكمة إدارياً وفنياً من أبناء النادي المخلصين ما يجعله قادراً على النهوض مجدداً.
المحرق عانى في المواسم الأخيرة من عدم الاستقرار الفني في أجهزته التدريبية، كما أنه لم يوفق في اختيار اللاعبين المحترفين من المحلين والأجانب، بالإضافة إلى تراجع الاعتماد على أبناء النادي من فرق القاعدة كما كان في السابق، وكل هذه الجوانب السلبية أدت إلى فقدان الفريق لشخصيته الاعتبارية وهويته المحرقاوية وهيبته الميدانية التي كانت سمة مميزة من سمات تفوقه على نظرائه.
ليس مستغرباً أن تتراجع مستويات الفرق الكبيرة في الميدان الرياضي، فهذه ظاهرة قد تطال الكثير من الأندية -مثلما كان الأمر لأندية الأهلي والنجمة والحالة والبحرين والرفاع الشرقي والتي سبق لها جميعاً الفوز بالألقاب المحلية الكبرى ونجدها اليوم في مؤخرة الركب- ولكنْ من غير المستحبّ أن تقف هذه الأندية مكتوفة الأيدي في مواجهة هذا التراجع بل عليها أن تتحرّك بجدية لاستعادة مكانتها الكروية على الصعيد المحلي مستفيدة من كل الدروس التي كشفتها المرحلة الماضية.