تحفل وسائل التواصل الاجتماعي بردات فعل المجتمع الأمريكي على التنظيم الدولي للشواذ، نعم فهناك فرع لهذا التنظيم تحت حماية الحكومات اليسارية في كل العالم، إنما المفرح أن كل ما قام به هذا التنظيم من نشاط طوال السنوات السابقة بدأت تظهر ردات الفعل المضادة له من المجتمع وأفراده؛ ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح.
التحرك الذي ينشط الآن في الولايات المتحدة الأمريكية هو تحرك الآباء والأمهات، وهو أخطر وأقوى وأشد تحرك فهو محفز من الغريزة الفطرية التي جعلت من الأبوة والأمومة عنصرين أساسيين للحفاظ على البشرية منذ بدء الخليقة إلى اليوم.
خطأ الشواذ أنهم دخلوا إلى منطقة محظورة وهي السلطة الأبوية على الأبناء، فأرادوا سلبها منهم، وحاولوا أن يعوضوها بتركها للطفل، هنا أخذت المعركة منحى آخر، فليس من يعارضهم رجال دين أو متشددين أو موتورين كما كانوا يحاولون تصوير الأمر، بل هي أم تخشى على أبنائها، وأب يخاف على أبنائه، هنا المعركة محسومة فلا تستطيع قوة أياً كانت أن تسلب هذه السلطة من الآباء والأمهات.
صحيح أن الحكومات اليسارية تمادت في التحالف مع هذا التنظيم وأعطت لنفسها الحق في سلب هذه السلطة إنما تنفيذها كان حتى اللحظة على الأقليات المسلمة في مجتمعاتها لأنها وحدها من كان يعترض على فرض الشذوذ كمناهج دراسية، إنما اليوم حين تمادى هذا التنظيم وقرر اقتحام جميع المساحات الخصوصية شعر الآباء بالخطر يقترب من أبنائهم.
فقد تقرر فتح الحمامات في جميع المنشآت بما فيها المدرسية للجميع دون تخصيص، فيستطيع الشباب دخول الحمامات المخصصة للبنات، والعكس.
الاعتراضات الآن تحولت من اعتراض على القرار إلى احتجاج على تمادي هذا التنظيم ومحاولة فرض أفكاره المنحرفة على الجميع، لم يعد الأمر قراراً فردياً وحرية شخصية تحتاج إلى حماية، بل أصبحت انتهاكاً لحريات الآخرين.
هناك بالفعل هجمة مرتدة من المجتمع الأمريكي على تمادي هذا التنظيم وحلفائه من الأحزاب اليسارية المستعدة للتنازل عن أي شيء مقابل وصولها للسلطة بما في ذلك الفطرة السليمة.
التنظيم لم يعد أمامه الآن سوى التحالف مع الأحزاب السياسية، ووعوده بالأصوات مقابل منحه سلطات أكبر ينتهك بها حريات الآخرين!!
ما ترونه من تحدٍّ سافر في الدول المحافظة تقوم به السفارات الأمريكية أو في الدول التي يسيطر عليها اليسار الليبرالي ما هو سوى تسديد لفاتورة الأصوات التي منحت لهم، أما محاولة الاقتناع المزيفة بهذا الانحراف فتبدو مضحكة حين يواجهون باللجان والاستجوابات، فيظهر زيف الادعاء ومعه زيف الاقتناع، لا أحد مقتنع بأن مجرد رغبتك بأن تكون شيئاً ما يمكنك أن تكونه.
لهذا ظهر هناك انحراف أشد يدعي الأسود فيه أنه أبيض، ويطالب أن يسجل بالهوية على أنه أبيض، طالما أن الاقتناع الشخصي كاف لتحويل الرجل لامرأة، فلِمَ لا يكون الاقتناع الشخصي للأسود أنه أبيض والعكس صحيح غير كاف.
وهكذا هناك أشخاص أرادوا تسجيلهم في خانة المعاقين رغم أنهم سُلَماء بذات المبرر، بل إن هناك أشخاصاً يصرون على وضعهم في خانة الحيوانات فتلك قناعتهم!!
الأكثر.. بذات الذريعة من يعتدي على الأطفال ويغتصبهم يريد إقناعنا الآن أنها ليست جريمة بل هو خيار شخصي وقناعة بل يمكن أن تكون حقاً!
لذا فحين ترون السفارات تحتفل فهي أحزاب متورطة مرغمة على تسديد الفاتورة لمجموعة من المنحرفين كل قوتهم في تنظيمهم بإمكانهم أن يرجحوا كفة الأحزاب في العديد من الولايات.
التحرك الذي ينشط الآن في الولايات المتحدة الأمريكية هو تحرك الآباء والأمهات، وهو أخطر وأقوى وأشد تحرك فهو محفز من الغريزة الفطرية التي جعلت من الأبوة والأمومة عنصرين أساسيين للحفاظ على البشرية منذ بدء الخليقة إلى اليوم.
خطأ الشواذ أنهم دخلوا إلى منطقة محظورة وهي السلطة الأبوية على الأبناء، فأرادوا سلبها منهم، وحاولوا أن يعوضوها بتركها للطفل، هنا أخذت المعركة منحى آخر، فليس من يعارضهم رجال دين أو متشددين أو موتورين كما كانوا يحاولون تصوير الأمر، بل هي أم تخشى على أبنائها، وأب يخاف على أبنائه، هنا المعركة محسومة فلا تستطيع قوة أياً كانت أن تسلب هذه السلطة من الآباء والأمهات.
صحيح أن الحكومات اليسارية تمادت في التحالف مع هذا التنظيم وأعطت لنفسها الحق في سلب هذه السلطة إنما تنفيذها كان حتى اللحظة على الأقليات المسلمة في مجتمعاتها لأنها وحدها من كان يعترض على فرض الشذوذ كمناهج دراسية، إنما اليوم حين تمادى هذا التنظيم وقرر اقتحام جميع المساحات الخصوصية شعر الآباء بالخطر يقترب من أبنائهم.
فقد تقرر فتح الحمامات في جميع المنشآت بما فيها المدرسية للجميع دون تخصيص، فيستطيع الشباب دخول الحمامات المخصصة للبنات، والعكس.
الاعتراضات الآن تحولت من اعتراض على القرار إلى احتجاج على تمادي هذا التنظيم ومحاولة فرض أفكاره المنحرفة على الجميع، لم يعد الأمر قراراً فردياً وحرية شخصية تحتاج إلى حماية، بل أصبحت انتهاكاً لحريات الآخرين.
هناك بالفعل هجمة مرتدة من المجتمع الأمريكي على تمادي هذا التنظيم وحلفائه من الأحزاب اليسارية المستعدة للتنازل عن أي شيء مقابل وصولها للسلطة بما في ذلك الفطرة السليمة.
التنظيم لم يعد أمامه الآن سوى التحالف مع الأحزاب السياسية، ووعوده بالأصوات مقابل منحه سلطات أكبر ينتهك بها حريات الآخرين!!
ما ترونه من تحدٍّ سافر في الدول المحافظة تقوم به السفارات الأمريكية أو في الدول التي يسيطر عليها اليسار الليبرالي ما هو سوى تسديد لفاتورة الأصوات التي منحت لهم، أما محاولة الاقتناع المزيفة بهذا الانحراف فتبدو مضحكة حين يواجهون باللجان والاستجوابات، فيظهر زيف الادعاء ومعه زيف الاقتناع، لا أحد مقتنع بأن مجرد رغبتك بأن تكون شيئاً ما يمكنك أن تكونه.
لهذا ظهر هناك انحراف أشد يدعي الأسود فيه أنه أبيض، ويطالب أن يسجل بالهوية على أنه أبيض، طالما أن الاقتناع الشخصي كاف لتحويل الرجل لامرأة، فلِمَ لا يكون الاقتناع الشخصي للأسود أنه أبيض والعكس صحيح غير كاف.
وهكذا هناك أشخاص أرادوا تسجيلهم في خانة المعاقين رغم أنهم سُلَماء بذات المبرر، بل إن هناك أشخاصاً يصرون على وضعهم في خانة الحيوانات فتلك قناعتهم!!
الأكثر.. بذات الذريعة من يعتدي على الأطفال ويغتصبهم يريد إقناعنا الآن أنها ليست جريمة بل هو خيار شخصي وقناعة بل يمكن أن تكون حقاً!
لذا فحين ترون السفارات تحتفل فهي أحزاب متورطة مرغمة على تسديد الفاتورة لمجموعة من المنحرفين كل قوتهم في تنظيمهم بإمكانهم أن يرجحوا كفة الأحزاب في العديد من الولايات.