في حياة الآباء والأجداد تظهر لنا العديد من المقولات التي في باطنها الحكمة والعبرة والموعظة، وبلاشك فإن تلك الحكم والعبر والمواعظ لم تأتي من فراغ، بل من واقع تجارب حية وحقيقية أسفرت عن بروز العديد من الأمثال التي تعتبر أقرب ما تكون إلى الحكم، وبالتالي تداولها وتناقلتها الأجيال لتكون درساً لمن بعدهم ليتجنبوا تكرار ما وقع به أسلافهم من مواقف وتجارب.
مراحل كثيرة مررنا بها وتجارب عديدة خضناها ومازلنا نخوضها مادمنا نعيش ونتعايش مع محيطنا المجتمعي، والذي نصادف من خلاله شخصيات وعقليات متنوعة، نختلف ونتفق معها بحسب المواضيع والمواقف، نقتنع أحياناً ونقنع غيرنا أحياناً أخرى، تتبدل المواقف وتتغير القناعات ولكن يبقى الود مادمنا في هذه الحياة.
الشأن المحلي والعلاقات الاجتماعية باتت مليئة بالإفرازات والإرهاصات التي فرضها نمط الحياة الجديدة، فبتنا نتسابق جميعاً لإبراز مواهبنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي ألقت بظلالها على مجالسنا ومنازلنا ومواقع عملنا، وبتنا نتحدث على العام والخاص فيما نفقه به وفيما لا نفقه، بتنا جميعاً سياسيين ومُصلحين اجتماعين وخبراء ومستشارين نملك حلولاً ولنا آراء، حتى بات البعض منا يفرض آراءه الشخصية على الآخرين بكل عنجهية وتزمت وكأنه يملك عصا التغيير السحرية التي من خلالها سيغير الأوضاع ويحل المشكلات ولديه الجواب على كل سؤال ومسألة شائكة.
المقولة التي اعتبرها خالدة من ذاك الزمن الجميل حتى زمننا هذا، وهي اللي ما يتعدّل يتبدّل، يا ترى كم بتنا نحتاجها اليوم، نحتاجها في منازلنا وفي مواقع عملنا ومجالسنا وبين أصدقائنا، كم من معارفنا سنهديهم تلك المقولة أو بالأحرى تلك الحكمة، بل السؤال الواقعي هل نستطيع تطبيق ذلك القول الرشيد لمن ينثر السلبية بيننا وعلينا، ويحاول الظهور بصفة البطل، ولنكن أكثر إنصافاً -حتى لا أوصف بمهاجمتي لأشخاص دون غيرهم- كم من مسؤول في القطاعين العام والخاص من الممكن أن نقول لهم إن سياستكم خاطئة ونهجكم بحاجة إلى التقويم والتصحيح، وكم من رواد مجالسنا بحاجة أيضاً إلى تلك النصيحة والتي ما إن طبقناها فإنا على يقين بأننا سنقتلع تلك الأشكال من جذورهم بل وسنحافظ على رسائلنا الهادفة بعيداً عن أصحاب السلوكيات العقيمة.
اللي ما يتعدل يتبدل، طبقوا هذه الجملة بعد محاولات التعديل والتغيير، فمن لا يستطيع الحفاظ على حيائه وأخلاقه وعدم التزمت بوجهات نظره، ولا يحترم من حوله ولا المكان الذي يستضيفه لابد من استبعاده وتبديله، وليكررها الزوج على زوجته، والزوجة أيضاً على زوجها، والنائب للوزير، والناخب للنائب، والمسؤول لموظفيه، والصديق لصديقه، والقارئ للكاتب، وكذلك في علاقات الصداقة، وأيضاً لمن يقتحم مجالسنا بأفكاره الهدامة، هو أيضاً نقول له «إن ما تعدّلت.. تبدّلت».
مراحل كثيرة مررنا بها وتجارب عديدة خضناها ومازلنا نخوضها مادمنا نعيش ونتعايش مع محيطنا المجتمعي، والذي نصادف من خلاله شخصيات وعقليات متنوعة، نختلف ونتفق معها بحسب المواضيع والمواقف، نقتنع أحياناً ونقنع غيرنا أحياناً أخرى، تتبدل المواقف وتتغير القناعات ولكن يبقى الود مادمنا في هذه الحياة.
الشأن المحلي والعلاقات الاجتماعية باتت مليئة بالإفرازات والإرهاصات التي فرضها نمط الحياة الجديدة، فبتنا نتسابق جميعاً لإبراز مواهبنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي ألقت بظلالها على مجالسنا ومنازلنا ومواقع عملنا، وبتنا نتحدث على العام والخاص فيما نفقه به وفيما لا نفقه، بتنا جميعاً سياسيين ومُصلحين اجتماعين وخبراء ومستشارين نملك حلولاً ولنا آراء، حتى بات البعض منا يفرض آراءه الشخصية على الآخرين بكل عنجهية وتزمت وكأنه يملك عصا التغيير السحرية التي من خلالها سيغير الأوضاع ويحل المشكلات ولديه الجواب على كل سؤال ومسألة شائكة.
المقولة التي اعتبرها خالدة من ذاك الزمن الجميل حتى زمننا هذا، وهي اللي ما يتعدّل يتبدّل، يا ترى كم بتنا نحتاجها اليوم، نحتاجها في منازلنا وفي مواقع عملنا ومجالسنا وبين أصدقائنا، كم من معارفنا سنهديهم تلك المقولة أو بالأحرى تلك الحكمة، بل السؤال الواقعي هل نستطيع تطبيق ذلك القول الرشيد لمن ينثر السلبية بيننا وعلينا، ويحاول الظهور بصفة البطل، ولنكن أكثر إنصافاً -حتى لا أوصف بمهاجمتي لأشخاص دون غيرهم- كم من مسؤول في القطاعين العام والخاص من الممكن أن نقول لهم إن سياستكم خاطئة ونهجكم بحاجة إلى التقويم والتصحيح، وكم من رواد مجالسنا بحاجة أيضاً إلى تلك النصيحة والتي ما إن طبقناها فإنا على يقين بأننا سنقتلع تلك الأشكال من جذورهم بل وسنحافظ على رسائلنا الهادفة بعيداً عن أصحاب السلوكيات العقيمة.
اللي ما يتعدل يتبدل، طبقوا هذه الجملة بعد محاولات التعديل والتغيير، فمن لا يستطيع الحفاظ على حيائه وأخلاقه وعدم التزمت بوجهات نظره، ولا يحترم من حوله ولا المكان الذي يستضيفه لابد من استبعاده وتبديله، وليكررها الزوج على زوجته، والزوجة أيضاً على زوجها، والنائب للوزير، والناخب للنائب، والمسؤول لموظفيه، والصديق لصديقه، والقارئ للكاتب، وكذلك في علاقات الصداقة، وأيضاً لمن يقتحم مجالسنا بأفكاره الهدامة، هو أيضاً نقول له «إن ما تعدّلت.. تبدّلت».