تُوِّج ممثّل وفخر الوطن نادي النجمة البحريني بلقب البطولة الآسيوية للأندية لكرة اليد في نسختها الـ25 المقامة في مدينة أصفهان الإيرانية، بكل جدارة بعد فوزه المثير والمستحق على الدحيل القطري (31-30) في المواجهة التي امتدت للأشواط الإضافية، ليظفر الرهيب النجماوي باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه وتاريخ كرة اليد البحرينية.
رجال ومحاربون بكل ما تحمله الكلمة من معنى حملوا على عاتقهم مسؤولية وطن وتمكنوا في نهاية المطاف من فرحة هذا الوطن الذي يستحق ذلك، وضرب النجمة العالمي بهذا التتويج عدة عصافير بحجر، أولاً أنه عَوّض خسارة النهائي العام الماضي من الكويت الكويتي، وثانياً أنه سيمثل آسيا في بطولة العالم للأندية «سوبر جلوب» والتي ستقام في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وثالثاً أنه ارتقى للمركز الثالث كأكثر من حقق البطولة مناصفة مع القادسية وكاظمة الكويتيين مرتين لكل منهما، وخلف السد بخمس بطولات والدحيل بثلاثة ألقاب.
تقلبات عديدة في المباراة النهائية الصعبة حتى تأخر الفريق في النتيجة بفارق خمسة أهداف كنا نعتقد حينها بأننا فقدنا اللقب، ولكن لم ييأس رجالنا الأوفياء وتمكنوا من التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الثاني، ليتفوق بعدها فريق النجمة في الأشواط الإضافية ويظفر باللقب في النهاية بكل أحقية، وهناك عوامل عديدة رسمت هذا النجاح الآسيوي، بداية دعم معالي الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي النجمة الذي سخر كل شي للفريق، بالإضافة إلى وجود طاقم فني وإداري مميز واحترافي ومحب لناديه بقيادة المدرب المخضرم السيد علي الفلاحي الذي يستحق هذا الإنجاز، ويجب ألا ننسى الدور الأهم وهو تألق وعطاء وروح وقتال جميع اللاعبين دون استثناء داخل أرضية الملعب، فقُبلة على رأس كل من ساهم داخل البيت النجماوي لتحقيق هذا الإنجاز القاري، فأنتم مفخرة وفخر للوطن.
مسج إعلامي
سأبدأ مسجي الإعلامي بجملة «الطيّبون يرحلون سريعا»، ودعت الرياضة البحرينية أحد رجالها الأوفياء وهو أب وأخ للجميع حسن إسماعيل التي تلقينا خبر وفاته المفجع يوم الأحد الماضي، وتقلد الفقيد العديد من المناصب الإدارية والقيادية في المجال الرياضي في مختلف الجهات فأينما وُجد يترك بصمة والجميع شاهد له على ذلك، كما كان رحمه الله دائم البسمة وداعماً للكبير قبل الصغير ومحبوباً من الجميع بدليل الحضور الكبير في أثناء تشييعه، رحمك الله يا أبا محمود وأسكنك فسيح جناته.
رجال ومحاربون بكل ما تحمله الكلمة من معنى حملوا على عاتقهم مسؤولية وطن وتمكنوا في نهاية المطاف من فرحة هذا الوطن الذي يستحق ذلك، وضرب النجمة العالمي بهذا التتويج عدة عصافير بحجر، أولاً أنه عَوّض خسارة النهائي العام الماضي من الكويت الكويتي، وثانياً أنه سيمثل آسيا في بطولة العالم للأندية «سوبر جلوب» والتي ستقام في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وثالثاً أنه ارتقى للمركز الثالث كأكثر من حقق البطولة مناصفة مع القادسية وكاظمة الكويتيين مرتين لكل منهما، وخلف السد بخمس بطولات والدحيل بثلاثة ألقاب.
تقلبات عديدة في المباراة النهائية الصعبة حتى تأخر الفريق في النتيجة بفارق خمسة أهداف كنا نعتقد حينها بأننا فقدنا اللقب، ولكن لم ييأس رجالنا الأوفياء وتمكنوا من التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الثاني، ليتفوق بعدها فريق النجمة في الأشواط الإضافية ويظفر باللقب في النهاية بكل أحقية، وهناك عوامل عديدة رسمت هذا النجاح الآسيوي، بداية دعم معالي الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي النجمة الذي سخر كل شي للفريق، بالإضافة إلى وجود طاقم فني وإداري مميز واحترافي ومحب لناديه بقيادة المدرب المخضرم السيد علي الفلاحي الذي يستحق هذا الإنجاز، ويجب ألا ننسى الدور الأهم وهو تألق وعطاء وروح وقتال جميع اللاعبين دون استثناء داخل أرضية الملعب، فقُبلة على رأس كل من ساهم داخل البيت النجماوي لتحقيق هذا الإنجاز القاري، فأنتم مفخرة وفخر للوطن.
مسج إعلامي
سأبدأ مسجي الإعلامي بجملة «الطيّبون يرحلون سريعا»، ودعت الرياضة البحرينية أحد رجالها الأوفياء وهو أب وأخ للجميع حسن إسماعيل التي تلقينا خبر وفاته المفجع يوم الأحد الماضي، وتقلد الفقيد العديد من المناصب الإدارية والقيادية في المجال الرياضي في مختلف الجهات فأينما وُجد يترك بصمة والجميع شاهد له على ذلك، كما كان رحمه الله دائم البسمة وداعماً للكبير قبل الصغير ومحبوباً من الجميع بدليل الحضور الكبير في أثناء تشييعه، رحمك الله يا أبا محمود وأسكنك فسيح جناته.