من الجميل أن تكون صاحب الريادة في موضوع ما أو عمل ابتكاري في مجال معين، ولكن الأجمل من كل ذلك أن يكون لك السبق في الريادة في أكثر من مجال وتخصص، فالأجمل من الريادة هي الريادات، والأعظم من النجاح هو النجاحات، والنجاحات بتفوق مع مرتبة الشرف، ذلك هو المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وأولئك هم كوادرها من عناصر نسائية حملن على عاتقهن تنفيذ الرؤية الحكيمة لسموها حفظها الله ورعاها، فباتت المرأة البحرينية بفضل تلك الرؤى والتوجيهات منارة وإشعاعاً يضيء سماء المملكة ويحكي قصص إنجازات نسوية في كافة المجالات، فابتعدت المرأة عن مصطلح التمكين لتصل إلى مرحلة المنافسة، تلك المرحلة التي يستفيد منها الوطن، وتستفيد منها مكونات المجتمع، وبالتالي تتحقق المقولة الخالدة بأن المرأة هي المجتمع وليست جزءاً منه أو نصفه.
بعد كل تلك النجاحات والتميز في فترة زمنية قصيرة، فتح المجلس الأعلى للمرأة أبواباً أخرى لتؤدي إلى نجاحات جديدة لفئات أكثر، فبجانب الدور الرئيس المعتمد على النهوض بالمرأة، جاء جانب لا يقل أهمية، بل هو جانب يستشرف المستقبل، ويرسم نجاحاته القادمة من قبل حتى أن نصل إليه، وهذا لا يندرج تحت بند التنجيم أو الطموح والآمال، بل عن طريق واقع ملموس اهتم من خلاله المجلس بالعناصر والكوادر الشبابية، تلك الكوادر التي ستصنع لنا المستقبل الأفضل، وستقود الوطن عبر انخراطها في القطاعين العام والخاص، ليأتي برناج «ريادات» ويكون بمثابة الحاضن والمحفز لبناة الوطن وقادته في قادم الأعوام.
إن مثل هذه الأفكار والأطروحات والمبادرات التي لا يوجد لها مؤشر للقياس الحالي والآني بل لها انعكاسات ستتخطى مرحلة النجاح والتفوق وسنجني ثمارها عبر أجيالنا وأبنائنا في قادم الأعوام، سنرى كم كانت تلك البرامج مؤثرة وفاعلة في النهوض بالعناصر الشبابية الوطنية من الجنسين، سنجني عقولاً متفتحة ومجتمعات مستنيرة، وطلاب يعرفون مسيرتهم وطريقهم بعد المراحل الدراسية، ملمين باحتياجات سوق العمل، وموقنين بدورهم في القطاع الخاص، ومدركين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. تحية خاصة للمجلس الأعلى للمرأة ولأهدافه الوطنية، وشكر خاص للجنة الشباب بالأمانة العامة للمجلس على تلك الأنشطة واللقاءات التي تجتذب الخبراء والمختصين لتقدم عصارة خبرتها لأبنائنا، وشكراً لاختيار الوقت المناسب وهو فترة العطلة الصيفية التي تشهد وقت فراغ غير مستغل، لتتحول تلك الإجازة إلى فترة هامة لاكتساب الخبرات والمهارات.
شخصياً أتمنى من بعض الجهات أن تحذو حذو المجلس الأعلى للمرأة ولجانه النشطة عبر التركيز والاهتمام بالعناصر الشبابية، فهناك من لا يقوم بدوره الأساسي، وهناك من بدأ يتغافل عن أهم مكون من مكونات الوطن وهم الشباب، ونحن أمام ثلاثة شهور من الفراغ الكامل إن لم نستغلها كما استغلها المجلس الأعلى للمرأة سنكون حينها قد أضعنا الفرصة في بناء الأجيال ولربما في اكتشاف المواهب.
باختصار إذا كنا غير قادرين على خلق الأفكار وابتكار الخطط، فلنستعن بتجربة الأعلى للمرأة على أقل تقدير.
بعد كل تلك النجاحات والتميز في فترة زمنية قصيرة، فتح المجلس الأعلى للمرأة أبواباً أخرى لتؤدي إلى نجاحات جديدة لفئات أكثر، فبجانب الدور الرئيس المعتمد على النهوض بالمرأة، جاء جانب لا يقل أهمية، بل هو جانب يستشرف المستقبل، ويرسم نجاحاته القادمة من قبل حتى أن نصل إليه، وهذا لا يندرج تحت بند التنجيم أو الطموح والآمال، بل عن طريق واقع ملموس اهتم من خلاله المجلس بالعناصر والكوادر الشبابية، تلك الكوادر التي ستصنع لنا المستقبل الأفضل، وستقود الوطن عبر انخراطها في القطاعين العام والخاص، ليأتي برناج «ريادات» ويكون بمثابة الحاضن والمحفز لبناة الوطن وقادته في قادم الأعوام.
إن مثل هذه الأفكار والأطروحات والمبادرات التي لا يوجد لها مؤشر للقياس الحالي والآني بل لها انعكاسات ستتخطى مرحلة النجاح والتفوق وسنجني ثمارها عبر أجيالنا وأبنائنا في قادم الأعوام، سنرى كم كانت تلك البرامج مؤثرة وفاعلة في النهوض بالعناصر الشبابية الوطنية من الجنسين، سنجني عقولاً متفتحة ومجتمعات مستنيرة، وطلاب يعرفون مسيرتهم وطريقهم بعد المراحل الدراسية، ملمين باحتياجات سوق العمل، وموقنين بدورهم في القطاع الخاص، ومدركين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. تحية خاصة للمجلس الأعلى للمرأة ولأهدافه الوطنية، وشكر خاص للجنة الشباب بالأمانة العامة للمجلس على تلك الأنشطة واللقاءات التي تجتذب الخبراء والمختصين لتقدم عصارة خبرتها لأبنائنا، وشكراً لاختيار الوقت المناسب وهو فترة العطلة الصيفية التي تشهد وقت فراغ غير مستغل، لتتحول تلك الإجازة إلى فترة هامة لاكتساب الخبرات والمهارات.
شخصياً أتمنى من بعض الجهات أن تحذو حذو المجلس الأعلى للمرأة ولجانه النشطة عبر التركيز والاهتمام بالعناصر الشبابية، فهناك من لا يقوم بدوره الأساسي، وهناك من بدأ يتغافل عن أهم مكون من مكونات الوطن وهم الشباب، ونحن أمام ثلاثة شهور من الفراغ الكامل إن لم نستغلها كما استغلها المجلس الأعلى للمرأة سنكون حينها قد أضعنا الفرصة في بناء الأجيال ولربما في اكتشاف المواهب.
باختصار إذا كنا غير قادرين على خلق الأفكار وابتكار الخطط، فلنستعن بتجربة الأعلى للمرأة على أقل تقدير.