وردت هذه الفقرة في ختام خبر هامّ جداً «وجاء تصنيف التنافسية العالمية ليلقي الضوء على تأثير السياسة الناجحة التي تم وضعها للدفع بمملكة البحرين إلى آفاق اقتصادية أكبر وأكثر تنوعاً. لقد نجحت هذه الجهود ليس فقط في تنوع النمو الاقتصادي في المملكة، ولكن أيضاً في خلق بيئة قادرة على التصدي للتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية، لترتقي بالقدرة التنافسية على المستوى العالمي بتضافر الجهود بين كافة الجهات وعملها بروح الفريق الواحد».
بهذه الفقرة اختُتم الخبر الهام بنجاح البحرين في تصنيف التنافسية حيث حصلت البحرين على المركز الأول عالمياً في سبعة مؤشرات وكانت من العشرة الأوائل في 36 مؤشراً أخرى.
أهم ما في الخبر هو أن المراكز المتقدّمة حصلت عليها البحرين بفضل المهارات والمؤهلات العالية للبحريني.
- الأولى في المهندسين المؤهلين.
- الثالثة في المهارات التكنولوجية والرقمية.
- الرابعة في العمالة الماهرة.
- السادسة في المهارات المصرفية.
إن كان الخبر وصياغته موجّهاً للمعنيين، للمراقبين، للمختصين، فقد كانت صياغته موفّقة، إنّما إن أردتُ للمواطن أن يفرح معي بهذه الإنجازات كان عليَّ أن أُترجم له ماذا يعني وبماذا سينعكس وماذا سيجني المواطن من حصوله على مراكز متقدّمة من تقرير التنافسية أولاً؟ وماذا يعني للمواطن العادي «النمو الاقتصادي»؟ وماذا تعني جملة «خلق بيئة قادرة على التصدّي للمتغيّرات والتحدّيات الإقليمية والدولية؟ خاصة وأن تلك المراكز حصلت عليها البحرين بجُهد البحريني وتعبه.
تلك أخبار هامّة ونجاحات مميّزة، إنما البحريني يفرح بها كفرحه بأيّ فوز بحريني ولا يشعر بأنها تعنيه ولا تنعكس عليه، وهذا غير صحيح، فكلّ تقدّم في تلك المؤشرات يعني استفادة مباشرة للبحريني ولغيره ممّن يُقيم في البحرين، إنّما ربط هذه المصالح وترجمة هذه النجاحات بين تلك المؤشرات وبين الاستفادة المباشرة للمواطن يحتاج إلى حبل صياغي يضع المواطن نصب عينه وهو يكتبه، بماذا يفكّر وكيف سيحسبها؟ ومن خلال خط سير سريع، يشرح له كيف لتلك المؤشرات أن تنعكس على الفرد.
هي دروس اقتصادية شرحُها ليس عملية سهلة لكنها مهمّة جداً وضرورية إن أردنا للمواطن أن يقدّر هذه الجهود الكبيرة المبذولة من حكومته للحصول على تلك المراكز المتقدّمة في ظل منافسة إقليمية ودولية شرسة.
تلك الفقرة اليتيمة التي جاءت في آخر المقال ومعها الإنفوجرافيك الجميل لا تكفي لجعل تلك النجاحات هي للمواطن، للفرد البحريني، يفرح بها على أنها ستنعكس على حياته هو الاقتصادية، على معيشته -رغم أنها كذلك- ولكنْ أيّاً كانت قدرتُنا الصحافية على هذا الربط فإن لن تكفي لابد من تسهيل هذا الربط وجعله في متناول الأيدي، وتلك مهمّة تحتاج لمهارة مترجم اقتصادي، لِمَ لا نبذل جهداً لأن يكون المواطن جديراً بالفرح معنا بتلك الإنجازات؟ أنا لا أريده أن يفرح لأنّ البحرين نجحت في التقدّم فقط، أنا أريده أن يفرح لأن ذلك التقدّم لم يكن لولاه وأن انعكاس هذا التقدّم من أجله ولأجله وهو المستفيد.
بهذه الفقرة اختُتم الخبر الهام بنجاح البحرين في تصنيف التنافسية حيث حصلت البحرين على المركز الأول عالمياً في سبعة مؤشرات وكانت من العشرة الأوائل في 36 مؤشراً أخرى.
أهم ما في الخبر هو أن المراكز المتقدّمة حصلت عليها البحرين بفضل المهارات والمؤهلات العالية للبحريني.
- الأولى في المهندسين المؤهلين.
- الثالثة في المهارات التكنولوجية والرقمية.
- الرابعة في العمالة الماهرة.
- السادسة في المهارات المصرفية.
إن كان الخبر وصياغته موجّهاً للمعنيين، للمراقبين، للمختصين، فقد كانت صياغته موفّقة، إنّما إن أردتُ للمواطن أن يفرح معي بهذه الإنجازات كان عليَّ أن أُترجم له ماذا يعني وبماذا سينعكس وماذا سيجني المواطن من حصوله على مراكز متقدّمة من تقرير التنافسية أولاً؟ وماذا يعني للمواطن العادي «النمو الاقتصادي»؟ وماذا تعني جملة «خلق بيئة قادرة على التصدّي للمتغيّرات والتحدّيات الإقليمية والدولية؟ خاصة وأن تلك المراكز حصلت عليها البحرين بجُهد البحريني وتعبه.
تلك أخبار هامّة ونجاحات مميّزة، إنما البحريني يفرح بها كفرحه بأيّ فوز بحريني ولا يشعر بأنها تعنيه ولا تنعكس عليه، وهذا غير صحيح، فكلّ تقدّم في تلك المؤشرات يعني استفادة مباشرة للبحريني ولغيره ممّن يُقيم في البحرين، إنّما ربط هذه المصالح وترجمة هذه النجاحات بين تلك المؤشرات وبين الاستفادة المباشرة للمواطن يحتاج إلى حبل صياغي يضع المواطن نصب عينه وهو يكتبه، بماذا يفكّر وكيف سيحسبها؟ ومن خلال خط سير سريع، يشرح له كيف لتلك المؤشرات أن تنعكس على الفرد.
هي دروس اقتصادية شرحُها ليس عملية سهلة لكنها مهمّة جداً وضرورية إن أردنا للمواطن أن يقدّر هذه الجهود الكبيرة المبذولة من حكومته للحصول على تلك المراكز المتقدّمة في ظل منافسة إقليمية ودولية شرسة.
تلك الفقرة اليتيمة التي جاءت في آخر المقال ومعها الإنفوجرافيك الجميل لا تكفي لجعل تلك النجاحات هي للمواطن، للفرد البحريني، يفرح بها على أنها ستنعكس على حياته هو الاقتصادية، على معيشته -رغم أنها كذلك- ولكنْ أيّاً كانت قدرتُنا الصحافية على هذا الربط فإن لن تكفي لابد من تسهيل هذا الربط وجعله في متناول الأيدي، وتلك مهمّة تحتاج لمهارة مترجم اقتصادي، لِمَ لا نبذل جهداً لأن يكون المواطن جديراً بالفرح معنا بتلك الإنجازات؟ أنا لا أريده أن يفرح لأنّ البحرين نجحت في التقدّم فقط، أنا أريده أن يفرح لأن ذلك التقدّم لم يكن لولاه وأن انعكاس هذا التقدّم من أجله ولأجله وهو المستفيد.