تأتي الواقعة المؤسفة بسماح السلطات السويدية مؤخراً بحرق المصحف الشريف أمام مسجد بالعاصمة ستوكولهم في أول أيام عيد الاضحي، لتؤكد أهمية توحد العرب والمسلمين بممارسة الضغط الدولي في كافة المحافل العالمية لاستصدار وسن قوانين دولية صارمة ضد ازدراء الأديان والإساءة إلى الأنبياء والكتب السماوية عموماً، وضرورة احترام ثقافات وعادات ومعتقدات المسلمين وعدم فرض الظواهر الدخيلة على الفطرة الإنسانية السوية كالمثلية الجنسية وغيرها، وخاصة مع ازدياد وتكرار وقائع الإساءة إلى الإسلام والقرآن والرسول الكريم، أو فرض الظواهر الدخيلة على المجتمعات العربية والإسلامية تحت مزاعم الحريات في السنوات الأخيرة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها السويد واقعة كبيرة ومؤسفة لمعاداة الإسلام بالنظر إلى العديد من الحوادث وجرائم الكراهية المشابهة التي شهدتها خلال السنوات الماضية، فتاريخياً تعتبر السويد من أكثر الدول التى تتصاعد بها ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، وقد شهدت على مدى العقود الماضية العديد من جرائم الكراهية والاعتداءات بشكل متكرر تجاه المسلمين فيها أو المساجد على أراضيها، وكان من أبرزها قيام متطرفين عام 1993 بطعن اثنين من الشباب المسلمين المهاجرين وحرق مسجد محلي بإحدى المدن السويدية. كما قام إرهابيون متطرفون عام 2003 بالهجوم على مسجد مدينة مالمو السويدية التي تشهد وُجوداً كبيراً للمسلمين، وتم تدمير مباني المركز الإسلامي به تماماً. ثم تكرر الهجوم مجدداً بعدها بعامين في 2005 على ذات المسجد، وفي 2012 قام أعضاء بارزون بجمعية عنصرية ذات سمعة سيئة بكراهية المسلمين بالاعتداء على سيدتين مسلمتين خارج مستشفى في مالمو، وفي عام 2014 وقعت سلسلة من الهجمات لإضرام النار بثلاثة مساجد والهجوم عليها بالمولوتوف وتخريبها، أما واقعة حرق المصحف تحديداً فهي الثانية هذا العام، فقد تم حرق المصحف أواخر يناير الماضي أمام سفارة تركيا، قبل أن تتكرر الواقعة مجددا الأسبوع الماضي بعلم السلطات وإذنها، هذا فضلا على ما قامت به هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية «السوسيال» وهي جهة رسمية حكومية، في فبراير من هذا العام بانتزاع عشرات الأطفال من أبناء مهاجرين عرب ومسلمين تحت مزاعم سوء المعاملة.
إن تكرار هذه الحوادث والجرائم في السويد وغيرها من الدول فضلاً على محاولات فرض الظواهر الدخيلة والمضادة للفطرة السليمة على المجتمعات العربية والإسلامية تحت مزاعم الحريات، تؤكد أهمية توحيد جهود الدول العربية والإسلامية لإجبار المجتمع الدولي على استصدار قوانين دولية صارمة تمنع الإساءة إلى الأديان والأنبياء، وتفرض احترام ثقافات وعادات ومعتقدات المسلمين، ويعتبر اجتماع منظمة التعاون الإسلامي مؤخراً والذي شدد على اتخاذ تدابير جماعية لمنع حوادث تدنيس القرآن خطوة مهمة على الطريق الصحيح.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها السويد واقعة كبيرة ومؤسفة لمعاداة الإسلام بالنظر إلى العديد من الحوادث وجرائم الكراهية المشابهة التي شهدتها خلال السنوات الماضية، فتاريخياً تعتبر السويد من أكثر الدول التى تتصاعد بها ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، وقد شهدت على مدى العقود الماضية العديد من جرائم الكراهية والاعتداءات بشكل متكرر تجاه المسلمين فيها أو المساجد على أراضيها، وكان من أبرزها قيام متطرفين عام 1993 بطعن اثنين من الشباب المسلمين المهاجرين وحرق مسجد محلي بإحدى المدن السويدية. كما قام إرهابيون متطرفون عام 2003 بالهجوم على مسجد مدينة مالمو السويدية التي تشهد وُجوداً كبيراً للمسلمين، وتم تدمير مباني المركز الإسلامي به تماماً. ثم تكرر الهجوم مجدداً بعدها بعامين في 2005 على ذات المسجد، وفي 2012 قام أعضاء بارزون بجمعية عنصرية ذات سمعة سيئة بكراهية المسلمين بالاعتداء على سيدتين مسلمتين خارج مستشفى في مالمو، وفي عام 2014 وقعت سلسلة من الهجمات لإضرام النار بثلاثة مساجد والهجوم عليها بالمولوتوف وتخريبها، أما واقعة حرق المصحف تحديداً فهي الثانية هذا العام، فقد تم حرق المصحف أواخر يناير الماضي أمام سفارة تركيا، قبل أن تتكرر الواقعة مجددا الأسبوع الماضي بعلم السلطات وإذنها، هذا فضلا على ما قامت به هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية «السوسيال» وهي جهة رسمية حكومية، في فبراير من هذا العام بانتزاع عشرات الأطفال من أبناء مهاجرين عرب ومسلمين تحت مزاعم سوء المعاملة.
إن تكرار هذه الحوادث والجرائم في السويد وغيرها من الدول فضلاً على محاولات فرض الظواهر الدخيلة والمضادة للفطرة السليمة على المجتمعات العربية والإسلامية تحت مزاعم الحريات، تؤكد أهمية توحيد جهود الدول العربية والإسلامية لإجبار المجتمع الدولي على استصدار قوانين دولية صارمة تمنع الإساءة إلى الأديان والأنبياء، وتفرض احترام ثقافات وعادات ومعتقدات المسلمين، ويعتبر اجتماع منظمة التعاون الإسلامي مؤخراً والذي شدد على اتخاذ تدابير جماعية لمنع حوادث تدنيس القرآن خطوة مهمة على الطريق الصحيح.