مهما صغنا من حكايات ومهما كتبنا من سطور مُبعثرة، فتبقى «حكايات الأثر» ذات المدلول الإيجابي، هي الحكايات الخالدة في الحياة، وهي التي تُغنينا عن بقية الحكايات الهامشية التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، والتي هي في جوهرها مجرّد صبغات تكميلية للحياة. مع كلّ تجربة أخوضها في الحياة ومع إطلالة كل يوم جديد، أستيقن أن «محطات الأثر» وحكاياتها الجميلة تُعلمنا الجديد، وتعطينا الأمل بأن نواصل العطاء بلا تردد، وأن نختار المحطات الأجمل التي من خلالها نصنع «أجمل الحكايات المؤثرة».
جمال «الحكايات» نابعة من جمال «نفسك» المُحبة للخير، تلك النفس التي لا تقبل أبداً أن تكون مجرّد صورة هامشية في الحياة، أو همم نائمة على الجدران المُتصدعة، بل أن تكون بنفسها البضاعة النفيسة التي يبحث عنها كلّ من يرغب في صناعة «أجمل الأثر». يعتقد البعض أن اختياره ضمن كوكبة من «المُخلصين» و«المُنتجين» في الحياة، إنما هي فرصة لكي يُثبت أنه الأجدر في العطاء. ولكنه في الوقت ذاته يجد نفسه متأخراً عن خطواتهم المؤثرة، لأنه لم يُحسن خطوات مسيره ولم يُجمل إخلاصه بالنيات الجميلة. عندما تريد أن تكتب «حكايات الأثر المؤُثرة»، فلا تقبل حينها أن تُكرّر نفسك كما كنت من قبل، وإنما كُن على موعد مع الإبداع والتجديد، وأن ترسم صورة جديدة عن عطائك. ذلك العطاء الذي لا يقبل أن يكون كما كان، وإنما «صورة مُبتكرة» لحكاية أجمل. جمّل حكاياتك «بأثر الدعاء» وأجملها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن صُنعَ له معروف، فقال لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء». الدعاء لكل معروف تلقاه من الآخرين ولو كان صغيراً، وزد عليه: «لا تنسنا من صالح الدعاء». أثرك الجميل «بجبر الخواطر» وبخاصة لأصحاب الفضل وكبار السن ومن تُحب أن تكسب مودتهم وعلى قرب منك. أولئك من يحتاجون إلى أثرك في نفوسهم، وعندما تفقه بما يُحبون والأشياء التي «تجرحهم» فاحرص حينها أن تكون «جابراً لخواطرهم». في بعض الأحيان تعتقد أن هناك بعض السطور التي يجب أن تُكتب لغيرك من أجل تغيير سلوك ما أو التنبيه لأمر ما، ولكن لربما كان ذلك الأمر البسيط مؤثراً في نفس من تُحب. فليس كل ما يُسمع أو يُعرف يُقال. فالأثر الجميل أن تتغافل حفاظاً على «جمال العلاقة». محطة «الحج» هي محطة «أجمل رحلة» في الحياة، ومهما كُتب عنها فستظل الرحلة الخالدة المؤثرة في النفوس، تغسل النفوس من أدران الحياة، ويعود المؤمن من بعدها «كيوم ولدته أمه». محطة مؤثرة لها حكايتها الخالدة في النفوس تزيل الران من القلوب. ما أروع تلك النفوس في مسيرنا والتي تسعى في حاجة من تُحب وهي ترسم حديث النبي صلى الله عليه وسلم منهاجاً لها في جميع خطواتها الخيّرة «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته». وقوله عليه السلام: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». احرص على أن تُجمّل حكاياتك بتلك «الأخلاق الرفيعة» المُنزّهة من الغلظة والجفاء والتعالي على الآخرين والتواضع. فليس هناك ما يدعو لكي تصطنع «العداوات» وتتغافل عن الإقبال الحميمي على من تعرف. فإنما الأثر بأخلاقك لا بأفكارك العقيمة.
العنوان الأبرز لأفكارك، هي تلك الفكرة التي تأتيك وأنت تنعم بالتفكير الإيجابي لفصل جديد من الأثر، حينها اكتبها واعمل من أجل أن تكون منهاج خير في مسير من تُحب، لأنها ستكون الأسلوب الناجح لتحقيق النتائج المرجوة. هكذا هو الأثر.. بطاقتك الخلّاقة.
الصُحبة الأجمل في «حكايات الأثر» هي التي تتناغم مع شعور المحبة الخالصة والتواصل المتبادل، والكلمات المكسوة بالدعوات الربانية الرقيقة. صُحبة تُجمّلها المودة والاحترام والابتسامة والثقة، ولا يغيّرها الزمن ولا تغيّرها الأحداث.
ومضة أمل
اللهم اجعلني صاحب أثر في كل خطوة تطأ فيها قدماي، وفي كل محطة أتنفس فيها الخير، وفي كل قلب أعانق معه مشاعر الودّ، واجعلني خفيف الظلّ على كلّ من ارتحلت مشاعري إلى مشاعره، واكتب لي الخير حيث كان ثم رضّني به.
جمال «الحكايات» نابعة من جمال «نفسك» المُحبة للخير، تلك النفس التي لا تقبل أبداً أن تكون مجرّد صورة هامشية في الحياة، أو همم نائمة على الجدران المُتصدعة، بل أن تكون بنفسها البضاعة النفيسة التي يبحث عنها كلّ من يرغب في صناعة «أجمل الأثر». يعتقد البعض أن اختياره ضمن كوكبة من «المُخلصين» و«المُنتجين» في الحياة، إنما هي فرصة لكي يُثبت أنه الأجدر في العطاء. ولكنه في الوقت ذاته يجد نفسه متأخراً عن خطواتهم المؤثرة، لأنه لم يُحسن خطوات مسيره ولم يُجمل إخلاصه بالنيات الجميلة. عندما تريد أن تكتب «حكايات الأثر المؤُثرة»، فلا تقبل حينها أن تُكرّر نفسك كما كنت من قبل، وإنما كُن على موعد مع الإبداع والتجديد، وأن ترسم صورة جديدة عن عطائك. ذلك العطاء الذي لا يقبل أن يكون كما كان، وإنما «صورة مُبتكرة» لحكاية أجمل. جمّل حكاياتك «بأثر الدعاء» وأجملها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن صُنعَ له معروف، فقال لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء». الدعاء لكل معروف تلقاه من الآخرين ولو كان صغيراً، وزد عليه: «لا تنسنا من صالح الدعاء». أثرك الجميل «بجبر الخواطر» وبخاصة لأصحاب الفضل وكبار السن ومن تُحب أن تكسب مودتهم وعلى قرب منك. أولئك من يحتاجون إلى أثرك في نفوسهم، وعندما تفقه بما يُحبون والأشياء التي «تجرحهم» فاحرص حينها أن تكون «جابراً لخواطرهم». في بعض الأحيان تعتقد أن هناك بعض السطور التي يجب أن تُكتب لغيرك من أجل تغيير سلوك ما أو التنبيه لأمر ما، ولكن لربما كان ذلك الأمر البسيط مؤثراً في نفس من تُحب. فليس كل ما يُسمع أو يُعرف يُقال. فالأثر الجميل أن تتغافل حفاظاً على «جمال العلاقة». محطة «الحج» هي محطة «أجمل رحلة» في الحياة، ومهما كُتب عنها فستظل الرحلة الخالدة المؤثرة في النفوس، تغسل النفوس من أدران الحياة، ويعود المؤمن من بعدها «كيوم ولدته أمه». محطة مؤثرة لها حكايتها الخالدة في النفوس تزيل الران من القلوب. ما أروع تلك النفوس في مسيرنا والتي تسعى في حاجة من تُحب وهي ترسم حديث النبي صلى الله عليه وسلم منهاجاً لها في جميع خطواتها الخيّرة «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته». وقوله عليه السلام: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». احرص على أن تُجمّل حكاياتك بتلك «الأخلاق الرفيعة» المُنزّهة من الغلظة والجفاء والتعالي على الآخرين والتواضع. فليس هناك ما يدعو لكي تصطنع «العداوات» وتتغافل عن الإقبال الحميمي على من تعرف. فإنما الأثر بأخلاقك لا بأفكارك العقيمة.
العنوان الأبرز لأفكارك، هي تلك الفكرة التي تأتيك وأنت تنعم بالتفكير الإيجابي لفصل جديد من الأثر، حينها اكتبها واعمل من أجل أن تكون منهاج خير في مسير من تُحب، لأنها ستكون الأسلوب الناجح لتحقيق النتائج المرجوة. هكذا هو الأثر.. بطاقتك الخلّاقة.
الصُحبة الأجمل في «حكايات الأثر» هي التي تتناغم مع شعور المحبة الخالصة والتواصل المتبادل، والكلمات المكسوة بالدعوات الربانية الرقيقة. صُحبة تُجمّلها المودة والاحترام والابتسامة والثقة، ولا يغيّرها الزمن ولا تغيّرها الأحداث.
ومضة أمل
اللهم اجعلني صاحب أثر في كل خطوة تطأ فيها قدماي، وفي كل محطة أتنفس فيها الخير، وفي كل قلب أعانق معه مشاعر الودّ، واجعلني خفيف الظلّ على كلّ من ارتحلت مشاعري إلى مشاعره، واكتب لي الخير حيث كان ثم رضّني به.