حققت مملكة البحرين في ألعاب القوى إنجازات عديدة سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الآسيوي أو العالمي وكانت في بعض البطولات تتصدر جدول الميداليات وهذا لم يكن ليتحقق لولا دعم واهتمام ورؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حاملي لواء الرياضة البحرينية، بالإضافة للعمل الناجح من السيد محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الذي يعمل بإخلاص واحترافية من أجل الوطن وجميع العاملين في اللعبة الذين يستحقون منا كل الثناء والتقدير على مايقومون به لرفع علم مملكتنا الغالية في جميع المحافل.
في دورة الألعاب العربية المقامة حالياً في الجزائر حقق منتخبنا لألعاب القوى المركز الثاني بواقع ١٤ ذهبية و ٦ فضيات و ٥ برونزيات خلف الجزائر بنفس عدد ميدالياتنا الذهبية ولكن تفوقوا علينا في الميداليات الفضية والبرونزية فيما احتلت المغرب المركز الثالث، هذا الظهور المشرف ليس بغريب على منتخب ألعاب القوى الذي شرفنا سابقاً في بطولات آسيوية وعالمية، حيث نملك منتخباً عالمياً ولاعبين من الطراز الرفيع في ألعاب القوى نفتخر ونعتز بهم كثيراً ونعول عليهم آمالاً كبيرة خصوصاً في أولمبياد باريس ٢٠٢٤، وأنا شخصياً وعطفاً على ما أراه أثق كثيراً بمنتخب ألعاب القوى في تحقيق كل الأمنيات بالمحفل الأولمبي العام المقبل وتحقيق أفضل إنجاز في تاريخ مشاركاتنا في الأولمبياد بإذن الله.
وأخيراً يجب أن ننصف محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، فما حققه فترة توليه للرئاسة ليس بالأمر السهل فأرقامه تتحدث عنه بما يكفي، فقد عمل واجتهد كثيراً في بناء هذا المنتخب القوي وهو من ساهم في وصولنا لهذا المستوى المرموق في أم الألعاب.
مسج إعلامي
في رأيي يجب أن نتكاتف جميعاً كرياضيين وأن نقف يداً بيد مع اتحاد كرة القدم وجميع القائمين على اللعبة خلال الفترة القادمة والصعبة، فكأس آسيا المقبلة ستقام مطلع العام المقبل، كما أن قرعة التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦ وكأس آسيا ٢٠٢٧ ستحسب نهاية الشهر وستبدأ منافساتها هذا العام، فالأهم في الوقت الراهن التعاقد مع مدرب بأسرع وقت ممكن لكي يتأقلم مع المنتخب واللاعبين والأجواء ليكون في أتم الاستعداد للاستحقاقات المقبلة.