حراك مُستعر تشهده الإجازة الصيفية بين فئات الشباب كافة، فمنهم من يبحث لأبنائه عن فرصة لملء أوقات الفراغ لفئاته السنية من أبنائه من الجنسين، ومنهم من يلهث وراء الجامعات لضمان حصول ابنه على التخصّص الذي يطمح له ويجد من بعده الفرص الوظيفية اللائقة، ومنهم من يقرأ تصريحات الجهات المسؤولة عن الشباب والاهتمام بهم بالقطاعين العام والخاص ليجد واقعاً مختلفاً.
الحديث عن الشباب ذو شجون خاصّةً عندما يرتكز على هذه الفئة التي تعتبر عماد المستقبل والثروة الحقيقية للأوطان. تابعتُ قبل يومين مبادرة إنجاز، والشباب المشاركون في هذه المبادرة يمثّلون المدارس الحكومية والخاصّة وكذلك الجامعات بشقيها العام والخاص، تابعتُ وأنا منبهرٌ بحجم الطاقات والأفكار التي يحملها أولئك الشباب من الجنسين، ونظرتُ بإيجابية لمشاركة القطاع الخاصّ وكذلك المؤسسات والهيئات الحكومية كتمكين وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وغيرها، وكم تمنّيت أن يكون هذا الدعم وذلك الحماس مُستمراً ويُلقي بظلاله حتى على طلبة المراحل الثانوية كاحتضانهم خلال العُطَل الصيفية وتدريبهم إدارياً وميدانياً لكي يكونوا فاعلين في المستقبل ومتفتحين ذهنياً، وكم سيعود ذلك عليهم من نتائج إيجابية سواء على تحصيلهم العلمي وحتى المعرفي وصولاً إلى الثقافة السلوكية.
مدينة الشباب جزءٌ لا يتجزّأ من ذلك الحراك، ولكنها مع الأسف الشديد تقتصر على فترة وجيزة لا تتعدى الشهر وسط إجازة تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر، ناهيك عن اختيار الموقع الأنسب لإقامتها، فبعد أن كانت تحتضنها المنامة والتي تُعتبر منطقة وسطاً بين جميع المحافظات يتم الاتجاه حالياً لإقامتها بمركز البحرين الدولي للمعارض بمنطقة الزلاق والتي تُعتبر بعيدةً نسبيّاً عن باقي مدن وقرى المملكة، ممّا سيُصَعّب عملية اشتراك الشباب بها وبالتالي سيتقلّص عدد الشباب المشاركين.
باختصار ودون إطالة في هذا الموضوع الهامّ، فإن احتضان الشباب واجب على الجميع، وتخصيص الميزانيات وإشراك القطاع الخاص في خطط الاحتضان والتدريب واكتشاف المواهب وإقامة المسابقات التي تحفّز على الابتكار، واجبٌ وطني يجب علينا عدم إغفاله أو التساهل به. ونحن يحدونا الأمل والطموح في كوادرنا الوطنيّة وخاصّةً الشابة منها في الوزارات والمؤسسات أن تُبادر إلى تقديم الدراسات والأفكار الكفيلة والبدء في تطبيقها حتى يستفيد الوطن ونستفيد كمواطنين من هذه العقول الشابة التي تمتلك -إن سنحت لها الفرصة- الأفكار التطويرية والحلول المبتكرة.
الحديث عن الشباب ذو شجون خاصّةً عندما يرتكز على هذه الفئة التي تعتبر عماد المستقبل والثروة الحقيقية للأوطان. تابعتُ قبل يومين مبادرة إنجاز، والشباب المشاركون في هذه المبادرة يمثّلون المدارس الحكومية والخاصّة وكذلك الجامعات بشقيها العام والخاص، تابعتُ وأنا منبهرٌ بحجم الطاقات والأفكار التي يحملها أولئك الشباب من الجنسين، ونظرتُ بإيجابية لمشاركة القطاع الخاصّ وكذلك المؤسسات والهيئات الحكومية كتمكين وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وغيرها، وكم تمنّيت أن يكون هذا الدعم وذلك الحماس مُستمراً ويُلقي بظلاله حتى على طلبة المراحل الثانوية كاحتضانهم خلال العُطَل الصيفية وتدريبهم إدارياً وميدانياً لكي يكونوا فاعلين في المستقبل ومتفتحين ذهنياً، وكم سيعود ذلك عليهم من نتائج إيجابية سواء على تحصيلهم العلمي وحتى المعرفي وصولاً إلى الثقافة السلوكية.
مدينة الشباب جزءٌ لا يتجزّأ من ذلك الحراك، ولكنها مع الأسف الشديد تقتصر على فترة وجيزة لا تتعدى الشهر وسط إجازة تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر، ناهيك عن اختيار الموقع الأنسب لإقامتها، فبعد أن كانت تحتضنها المنامة والتي تُعتبر منطقة وسطاً بين جميع المحافظات يتم الاتجاه حالياً لإقامتها بمركز البحرين الدولي للمعارض بمنطقة الزلاق والتي تُعتبر بعيدةً نسبيّاً عن باقي مدن وقرى المملكة، ممّا سيُصَعّب عملية اشتراك الشباب بها وبالتالي سيتقلّص عدد الشباب المشاركين.
باختصار ودون إطالة في هذا الموضوع الهامّ، فإن احتضان الشباب واجب على الجميع، وتخصيص الميزانيات وإشراك القطاع الخاص في خطط الاحتضان والتدريب واكتشاف المواهب وإقامة المسابقات التي تحفّز على الابتكار، واجبٌ وطني يجب علينا عدم إغفاله أو التساهل به. ونحن يحدونا الأمل والطموح في كوادرنا الوطنيّة وخاصّةً الشابة منها في الوزارات والمؤسسات أن تُبادر إلى تقديم الدراسات والأفكار الكفيلة والبدء في تطبيقها حتى يستفيد الوطن ونستفيد كمواطنين من هذه العقول الشابة التي تمتلك -إن سنحت لها الفرصة- الأفكار التطويرية والحلول المبتكرة.