لا تقوم المجتمعات المثالية إلا على أضلع ثلاثة من أجل ضمان التنمية المستدامة، ومن الأضلع المهمة جداً في هذا المثلث هو مؤسسات المجتمع المدني وما تقدمه للمجتمعات التي تعمل فيها من دور مساند للقطاع الحكومي والخاص.
- لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: منذ إطلاق لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة عام 2003، وهذه اللجنة تعمل بخطى ثابتة من أجل تدريب وتأهيل وتمكين الشباب في مختلف القضايا وخصوصا القضايا التي تدعم قضايا المرأة، كما أنها تعمل من خلال هذه اللجنة على إعداد قادة للمستقبل للمشاركة الفاعلة في المجتمع البحريني. تقوم هذه اللجنة النشطة بالعديد من الفعاليات ولم تتوقف حتى في أثناء جائحة (كوفيد19)، وتحاول من خلال أعضائها النشطين أقامة العديد من الفعاليات التي تتناسب مع الشباب وتلبي طموحاتهم. أطلقت اللجنة مؤخرا «مجلس ريادات» وهو برنامج تدريبي يعنى بتدريب الشباب على العديد من المعارف والمهارات خلال فترة العطلة الصيفية.
لجنة نشطة فعالة في المجتمع البحريني، أتمنى من الشباب التسجيل في عضويتها للاستفادة من البرامج التي تقدمها على مدار العام.
- الريادة الشبابية: هي اسم على مسمى فهي فعلا تعنى بالريادة في مجال تمكين الشباب فكرياً، حللت عليهم ضيفة خلال الأسبوع الماضي لمناقشة موضوع دسم هو موضوع الرأي العام والإعلام، وفوجئت من العدد الكبير من الحضور الشبابي الذي أستطيع أن أطلق عليه لقب «شباب واعٍ»، انتقل الميكرفون بينهم في حوار حضاري فكري راقٍ أكد لي شخصياً أن هناك «شباباً بحرينياً نخبوياً واعياً»، كانوا يتحدثون بأسلوب راقٍ يتقبل الاختلاف الفكري ويحترمه، وكانت لديهم مصفوفة قيم تستحق الإشادة، كما كان لديهم وعي وفكر وقراءة تحليلية لما يدور حولهم، وكنت أتمنى أن يظل الميكروفون عندهم لأسمعهم أكثر، لأقيم أفكارهم، وتطلعاتهم.
كانوا بالفعل «نخبة» شبابية تستحق الإشادة.
وأود هنا أن أسجل إشادة في هذه الجمعية الشبابية النشطة، التي تعمل بجد ونشاط ومثابرة من خلال مجلس إدارتها المتميز، وأدعو جميع الشباب إلى الانخراط فيها لاكتساب مزيد من المعارف والعلوم والمهارات.
رأيي المتواضع
لو قمنا بعملية إحصائية لأعداد الجمعيات في البحرين، سنجد أن أعدادها بالمئات ولكن للأسف لو جئنا لقياس أثرها في المجتمع سنجده ضئيلاً جداً ولا يتناسب مع عددها، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى دراسة فعلية تبين لنا التحديات التي تواجه هذه الجمعيات للقيام بدورها تجاه المجتمع، للوصول إلى مجتمع مدني يشكل ذراعاً أساسياً في العملية التنموية.
- لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: منذ إطلاق لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة عام 2003، وهذه اللجنة تعمل بخطى ثابتة من أجل تدريب وتأهيل وتمكين الشباب في مختلف القضايا وخصوصا القضايا التي تدعم قضايا المرأة، كما أنها تعمل من خلال هذه اللجنة على إعداد قادة للمستقبل للمشاركة الفاعلة في المجتمع البحريني. تقوم هذه اللجنة النشطة بالعديد من الفعاليات ولم تتوقف حتى في أثناء جائحة (كوفيد19)، وتحاول من خلال أعضائها النشطين أقامة العديد من الفعاليات التي تتناسب مع الشباب وتلبي طموحاتهم. أطلقت اللجنة مؤخرا «مجلس ريادات» وهو برنامج تدريبي يعنى بتدريب الشباب على العديد من المعارف والمهارات خلال فترة العطلة الصيفية.
لجنة نشطة فعالة في المجتمع البحريني، أتمنى من الشباب التسجيل في عضويتها للاستفادة من البرامج التي تقدمها على مدار العام.
- الريادة الشبابية: هي اسم على مسمى فهي فعلا تعنى بالريادة في مجال تمكين الشباب فكرياً، حللت عليهم ضيفة خلال الأسبوع الماضي لمناقشة موضوع دسم هو موضوع الرأي العام والإعلام، وفوجئت من العدد الكبير من الحضور الشبابي الذي أستطيع أن أطلق عليه لقب «شباب واعٍ»، انتقل الميكرفون بينهم في حوار حضاري فكري راقٍ أكد لي شخصياً أن هناك «شباباً بحرينياً نخبوياً واعياً»، كانوا يتحدثون بأسلوب راقٍ يتقبل الاختلاف الفكري ويحترمه، وكانت لديهم مصفوفة قيم تستحق الإشادة، كما كان لديهم وعي وفكر وقراءة تحليلية لما يدور حولهم، وكنت أتمنى أن يظل الميكروفون عندهم لأسمعهم أكثر، لأقيم أفكارهم، وتطلعاتهم.
كانوا بالفعل «نخبة» شبابية تستحق الإشادة.
وأود هنا أن أسجل إشادة في هذه الجمعية الشبابية النشطة، التي تعمل بجد ونشاط ومثابرة من خلال مجلس إدارتها المتميز، وأدعو جميع الشباب إلى الانخراط فيها لاكتساب مزيد من المعارف والعلوم والمهارات.
رأيي المتواضع
لو قمنا بعملية إحصائية لأعداد الجمعيات في البحرين، سنجد أن أعدادها بالمئات ولكن للأسف لو جئنا لقياس أثرها في المجتمع سنجده ضئيلاً جداً ولا يتناسب مع عددها، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى دراسة فعلية تبين لنا التحديات التي تواجه هذه الجمعيات للقيام بدورها تجاه المجتمع، للوصول إلى مجتمع مدني يشكل ذراعاً أساسياً في العملية التنموية.