السياحة الترفيهية أو الثقافية مُتعة جميلة لها أهميتها وفوائدها المتعدّدة، واقتناء السائح بعض الهدايا التذكارية لنفسه أو لأُسرته وأصدقائه مُتعة أُخرى، حيث إنها تمثّل الذكريات الجميلة للبلد بما فيها من قيمة معنوية كبيرة للسائح بعد سنوات من الزيارة، بالإضافة إلى أنها تعبّر عن ثقافة البلد وأصالته وهويته، فهذه الهدايا تُعدّ إحدى عناصر الجذب الثقافية ولها بالتأكيد دور في صناعة السياحة والانتعاش الاقتصادي خاصّةً الهدايا التراثية والمنتجات الحرفية، لذلك تهتم الكثير من الدول ولاسيما مملكة البحرين في تنمية الصناعات الحرفية والحفاظ على التراث الثقافي.
من المُهمّ معرفة الهدايا التذكارية التي يفضّلها السائح في البحرين من أجل تطوير المنتج وتنميته بما يتناسب مع الحداثة مع أهمية الحفاظ على شكله التراثي، فإقبال السائح على شراء المنتجات المحلية له دلالة على ما يفضّله السائح ودوافعه للشراء، فتبايُن الأذواق لدى السيّاح يُعطي أهمية في التنوّع سواء أكانت منتجات غذائية أو غير ذلك، فعلى سبيل المثال أشقاؤنا من دول الخليج العربي يحرصون على شراء الحلوى البحرينية في كل زيارة لهم، كما يفضّل الكثير منهم المصوغات البحرينية من الذهب واللؤلؤ والأثواب التقليدية، بينما تحرص الشعوب الأوروبية على اقتناء الهدايا ذات الطابع التراثي الحِرَفي القديم مثل السِلال والمنسوجات المحلية والأواني الفخارية المحلية، وهناك سيّاح لا يعيرون للهدايا التذكارية إلا الشيء البسيط، وذلك قد يكون لأسباب مختلفة، ربما تكون المنتوجات المحلية لا تتناسب مع أذواقهم، أو بسبب أسعارها الباهظة نسبياً، أو قد يكون السوق المحلّي والمعروضات لا تستهويهم وتحثّهم أو تدفعهم للشراء، وهنا يأتي دور فن التسويق، لذلك من المُهمّ معرفة محدّدات الطَلَب للهدايا التذكارية وتطوير هذه المنتجات المحلّية حتى تُعرِّف عن نفسها بنفسها وتكون هدايا جاذبة للشراء.
سوق خان الخليلي في القاهرة مثالٌ حيّ لِمَا يتمتّع به من شعبية كبيرة في العالم، محلات محلّية متنوعة وصناعة مصرية، ونادراً ما نجد في سوق خان الخليلي البضائع المستوردة، كما أن المنتوجات تُواكب العصر في المشغولات والألوان بل تتنافس مع الأسواق الأُخرى، ناهيك على المقاهي الشعبية الموجودة، فخان الخليلي نموذجٌ جميل لتصدير المنتجات المحلّية وإنعاش الاقتصاد، فنجد السائح يُقبِل على الشراء فالمُغريات كثيرة وخاصّةً الأسعار، وهذه نقطة في غاية الأهمية تحثُّ على كثرة الشراء.
مملكة البحرين تتميّز أيضاً بالأسواق الشعبية والحِرَف اليدوية والمنتجات المحلّية الجاذبة للسياحة، وهذه الأماكن لها أجواؤها الخاصّة، ولكن مِن المُهمّ أن تكون المنتجات في تلك الأماكن بحرينية الصُنع والابتعاد على المنتوجات المستوردة، ذلك لأن الهدايا التذكارية تعبّر عن تراث البلد وثقافته وتحثّ السائح على الإنفاق وشراء الهدايا المحلّية ذات الجودة العالية وتسويقها فيما بعد بالوسائل المتعدّدة، من هذا كلّه تجب الإشارة إلى أهمية دراسة الغرض من السياحة ونسبة إنفاق السائح من شراء الهدايا التذكارية حيث تُمثّل هذه الهدايا مصدراً لإيرادات السياحة.
من المُهمّ معرفة الهدايا التذكارية التي يفضّلها السائح في البحرين من أجل تطوير المنتج وتنميته بما يتناسب مع الحداثة مع أهمية الحفاظ على شكله التراثي، فإقبال السائح على شراء المنتجات المحلية له دلالة على ما يفضّله السائح ودوافعه للشراء، فتبايُن الأذواق لدى السيّاح يُعطي أهمية في التنوّع سواء أكانت منتجات غذائية أو غير ذلك، فعلى سبيل المثال أشقاؤنا من دول الخليج العربي يحرصون على شراء الحلوى البحرينية في كل زيارة لهم، كما يفضّل الكثير منهم المصوغات البحرينية من الذهب واللؤلؤ والأثواب التقليدية، بينما تحرص الشعوب الأوروبية على اقتناء الهدايا ذات الطابع التراثي الحِرَفي القديم مثل السِلال والمنسوجات المحلية والأواني الفخارية المحلية، وهناك سيّاح لا يعيرون للهدايا التذكارية إلا الشيء البسيط، وذلك قد يكون لأسباب مختلفة، ربما تكون المنتوجات المحلية لا تتناسب مع أذواقهم، أو بسبب أسعارها الباهظة نسبياً، أو قد يكون السوق المحلّي والمعروضات لا تستهويهم وتحثّهم أو تدفعهم للشراء، وهنا يأتي دور فن التسويق، لذلك من المُهمّ معرفة محدّدات الطَلَب للهدايا التذكارية وتطوير هذه المنتجات المحلّية حتى تُعرِّف عن نفسها بنفسها وتكون هدايا جاذبة للشراء.
سوق خان الخليلي في القاهرة مثالٌ حيّ لِمَا يتمتّع به من شعبية كبيرة في العالم، محلات محلّية متنوعة وصناعة مصرية، ونادراً ما نجد في سوق خان الخليلي البضائع المستوردة، كما أن المنتوجات تُواكب العصر في المشغولات والألوان بل تتنافس مع الأسواق الأُخرى، ناهيك على المقاهي الشعبية الموجودة، فخان الخليلي نموذجٌ جميل لتصدير المنتجات المحلّية وإنعاش الاقتصاد، فنجد السائح يُقبِل على الشراء فالمُغريات كثيرة وخاصّةً الأسعار، وهذه نقطة في غاية الأهمية تحثُّ على كثرة الشراء.
مملكة البحرين تتميّز أيضاً بالأسواق الشعبية والحِرَف اليدوية والمنتجات المحلّية الجاذبة للسياحة، وهذه الأماكن لها أجواؤها الخاصّة، ولكن مِن المُهمّ أن تكون المنتجات في تلك الأماكن بحرينية الصُنع والابتعاد على المنتوجات المستوردة، ذلك لأن الهدايا التذكارية تعبّر عن تراث البلد وثقافته وتحثّ السائح على الإنفاق وشراء الهدايا المحلّية ذات الجودة العالية وتسويقها فيما بعد بالوسائل المتعدّدة، من هذا كلّه تجب الإشارة إلى أهمية دراسة الغرض من السياحة ونسبة إنفاق السائح من شراء الهدايا التذكارية حيث تُمثّل هذه الهدايا مصدراً لإيرادات السياحة.