دائماً ما يُثبت المجتمع البحريني على أنه نسيج واحد، في ظلّ تناغمٍ وانسجامٍ مدعومَين بالوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية، خاصّةً وأن الجميع ينصهر في بوتقة واحدة، وهذا ما يؤكد على ما يتمتّع به هذا المجتمع الواعي من حُبّ ووئام ووحدة وطنية، لاسيما وأن تلك المظاهر والأحداث والفعاليات التي يدركها القاصي والداني تكون دائماً خير دليل على ما ينعم به المجتمع البحريني ومن يعيش على تلك الأرض الطيّبة المُباركة من أمن وأمان واستقرار في ظلّ التعايش السّلمي والتسامح الديني، الأمر الذي يجعل مملكة البحرين أنموذجاً عالمياً في هذا الشأن.
ولعلّ إحياء ذكرى عاشوراء في البحرين كل عام، خير دليل على ذلك، حيث تأتي ضمن الفعاليات والمناسبات والأحداث التي يتمّ إحياؤها في المملكة، وبالتوازي مع العمل الجاد والمُخلص لتنفيذ الخطط التنموية الشاملة التي تحظى بها المملكة في ظلّ العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظّم، حفظه الله ورعاه، ومن خلال توجيه ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
ولقد كان لافتاً ما تطرّق إليه معالي وزير الداخلية الفريق أوّل الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الخميس الماضي، خلال استقباله رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، يوسف بن صالح الصالح، وأعضاء هيئة المواكب الحُسينية ورؤساء ومسؤولي المآتم بمحافظات المملكة، بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ورئيس الأمن العام والمحافظين، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات موسم عاشوراء، خاصّةً ما يتعلّق بجدوى اللقاء «من أجل تبادُل التحية والتقاء الخواطر، وتعزيز مشاعر التقارب والطمأنينة، وسدّ الطريق على من يُحاول شَقّ الصَّفّ بين الناس»، حيث كان اللقاء في إطار حرص وزارة الداخلية واهتمامها بتأمين موسم عاشوراء، وتعزيزاً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البنّاء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية.
ولقد حرص معالي وزير الداخلية في كلمته على التأكيد على مجموعة من الأهداف والركائز الاستراتيجية التي تمسّ المجتمع البحريني من خلال «التشديد على أهمية التمسُّك بالقِيَم والأخلاق الحميدة ونبذ الكراهية والعمل على تهيئة الأجواء الآمنة والمحبَّة والتآخي بين الناس، خاصّةً وأننا نعيش في بلد يحتاج إلى استغلال وتوجيه جهوده المشتركة مجتمعة، حتى نتمكّن من مواجهة تحدّياتنا الوطنية، مع التركيز على أهمية عدم الانجرار وراء ما يُنشر من معلومات مضلّلة، القصد منها إرباك المجتمع والتشكيك في جهوده وبرامجه وحتى في تاريخه الوطني»، خاصّةً مع حرص الجميع على أن يشهد موسم عاشوراء دائماً نجاحاً كلّ عام من خلال ما يشهده مِن التزام وتعاون وانضباط يُعزّز نجاحه، وما حدث العام الماضي، خير دليل على ذلك.
وقد تطرّق معالي وزير الداخلية إلى أمرين يتعلّقان بموسم عاشوراء، الأوّل، هو أن في البحرين يتواجد الخطباء والرواديد المؤهَّلين، الذين هم على استعداد لتأدية مسؤوليتهم الدينية على الدوام، ولذا فإن البلاد ليست بحاجة إلى أيّ خطباء أو رواديد من الخارج، والأمر الثاني هو أن مملكة البحرين ليست وجهةً للسياحة الدينية في موسم عاشوراء، لاسيما وأنه تم التأكيد على احترام روحانية المناسبة وخصوصيتها، وأن تكون مصالح الوطن العليا حاضرة المشهد خاصّةً وأن ممارسة العزاء هو للمُعزّين من البحرين.
لذلك سوف تظلّ مملكة البحرين تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، في ظلّ النسيج الواحد المترابط القويّ، والوعي المجتمعي، والمسؤولية الوطنية، حيث يعمّ الخير والازدهار على الجميع.
ولعلّ إحياء ذكرى عاشوراء في البحرين كل عام، خير دليل على ذلك، حيث تأتي ضمن الفعاليات والمناسبات والأحداث التي يتمّ إحياؤها في المملكة، وبالتوازي مع العمل الجاد والمُخلص لتنفيذ الخطط التنموية الشاملة التي تحظى بها المملكة في ظلّ العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظّم، حفظه الله ورعاه، ومن خلال توجيه ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
ولقد كان لافتاً ما تطرّق إليه معالي وزير الداخلية الفريق أوّل الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الخميس الماضي، خلال استقباله رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، يوسف بن صالح الصالح، وأعضاء هيئة المواكب الحُسينية ورؤساء ومسؤولي المآتم بمحافظات المملكة، بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ورئيس الأمن العام والمحافظين، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات موسم عاشوراء، خاصّةً ما يتعلّق بجدوى اللقاء «من أجل تبادُل التحية والتقاء الخواطر، وتعزيز مشاعر التقارب والطمأنينة، وسدّ الطريق على من يُحاول شَقّ الصَّفّ بين الناس»، حيث كان اللقاء في إطار حرص وزارة الداخلية واهتمامها بتأمين موسم عاشوراء، وتعزيزاً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البنّاء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية.
ولقد حرص معالي وزير الداخلية في كلمته على التأكيد على مجموعة من الأهداف والركائز الاستراتيجية التي تمسّ المجتمع البحريني من خلال «التشديد على أهمية التمسُّك بالقِيَم والأخلاق الحميدة ونبذ الكراهية والعمل على تهيئة الأجواء الآمنة والمحبَّة والتآخي بين الناس، خاصّةً وأننا نعيش في بلد يحتاج إلى استغلال وتوجيه جهوده المشتركة مجتمعة، حتى نتمكّن من مواجهة تحدّياتنا الوطنية، مع التركيز على أهمية عدم الانجرار وراء ما يُنشر من معلومات مضلّلة، القصد منها إرباك المجتمع والتشكيك في جهوده وبرامجه وحتى في تاريخه الوطني»، خاصّةً مع حرص الجميع على أن يشهد موسم عاشوراء دائماً نجاحاً كلّ عام من خلال ما يشهده مِن التزام وتعاون وانضباط يُعزّز نجاحه، وما حدث العام الماضي، خير دليل على ذلك.
وقد تطرّق معالي وزير الداخلية إلى أمرين يتعلّقان بموسم عاشوراء، الأوّل، هو أن في البحرين يتواجد الخطباء والرواديد المؤهَّلين، الذين هم على استعداد لتأدية مسؤوليتهم الدينية على الدوام، ولذا فإن البلاد ليست بحاجة إلى أيّ خطباء أو رواديد من الخارج، والأمر الثاني هو أن مملكة البحرين ليست وجهةً للسياحة الدينية في موسم عاشوراء، لاسيما وأنه تم التأكيد على احترام روحانية المناسبة وخصوصيتها، وأن تكون مصالح الوطن العليا حاضرة المشهد خاصّةً وأن ممارسة العزاء هو للمُعزّين من البحرين.
لذلك سوف تظلّ مملكة البحرين تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، في ظلّ النسيج الواحد المترابط القويّ، والوعي المجتمعي، والمسؤولية الوطنية، حيث يعمّ الخير والازدهار على الجميع.