في جميع لقاءاته واجتماعاته دائماً ما يحرص وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على التأكيد على اللحمة الوطنية وضمان الحرية لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، وتلك اللقاءات وما يتبعها من تصريحات تستمد في واقعها من الخطابات السامية لجلالة الملك المعظم والتصريحات الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.
تأتي المناسبات بكافة أنواعها من دينية ووطنية وكذلك الاجتماعية لتعطي أمثلة وعبراً ودروساً للعالم أجمع على التلاحم الوطني والمواطنة الحقة التي يتمتع بها أهل البحرين بكافة طوائفها ومعتقداتها أيضاً، وتكون بمثابة الصفعة المؤلمة لكل من يحاول عبثاً إبراز صورة مغايرة عن التوافق والتسامح الذي يبرزه أهل البحرين خاصة أثناء تلك المناسبات وممارسة تلك الشعائر وسط أجواء آمنة ومطمئنة تشهد التعاون والتكاتف بين فئات الوطن وأفراده، وتبين الأسلوب الحضاري والمتقدم الذي تظهره وسائل الأمن بكافة فئاتها في التعامل والتنسيق والترتيب والتسهيل لضمان حق كل فرد في ممارسة شعائره ومعتقداته بكل سهولة ويسر، فالبحرين عرفت منذ القدم ومن زمن الآباء والأجداد بذوبان الطوائف والمعتقدات تحت مسمى طائفة واحدة ومعتقد واحد وهو الوطنية والتسامح والإخاء ببرواز واسع ولامع عنوانه المحبة والتآخي والتعاضد.
من منا في البحرين يشعر بالتفرقة أو بالغربة مع أخيه المواطن مهما كان معتقده أو مذهبة، فمع بداية محرم من كل عام هجري تزدان البحرين بالتلاحم والتآخي خاصة في الأحياء والفرجان والقديمة، وتتلاقى سواعد أهل السنّة مع إخوتهم وأهاليهم من المذهب الجعفري في تقديم العون والدعم بكافة أشكاله وأنواعه، مهما حاول المتربصون والحاقدون في خارج محيط الوطن العزف على أوتار الطائفية البغيضة إلا أنها تنكسر وتتهشم مع أول مناسبة أو محفل يجمع أطياف المجتمع وتتآخى من خلاله الأجيال ليواصلوا مسيرة القدماء والسابقين في المحبة والأخوة.
لم يجد حاقدو الخارج منفذاً لنشر حقدهم وسمومهم فلجؤوا إلى استنكار عدم وجود رواديد من الخارج، لم يعلموا بأنهم في ذلك النقد كشفوا عن حقدهم علانية عبر التشكيك في مكانة وقدرة رواديد الداخل من المقرئين والمنشدين من أهل الوطن، الذين يتميزون بكفاءتهم وقدرتهم الفذة، وهو أمر لا نقبل به كأبناء محبين لبعضنا البعض في استجلاب واستيراد أصوات الخارج في حين أننا نملك مواهب وقدرات تتفوق على الجميع، واستنفذوا بذلك محاولاتهم البائسة في ضرب النسيج الوطني المتين الأمر الذي ساهم في تفنيد تلك الآراء البغيضة التي انتشرت عبر وسائل التواصل من مقرئي ومنشدي الداخل، لينقلب السحر على الساحر ويلقوا الرد والشجب من أصوات البحرين كافة في موقف موحد يعكس التماسك والتلاحم الوطني.
نتابع يومياً قبل وأثناء شهر محرم الحرام الجهود الوطنية في ضمان سير ونجاح المواكب الحسينية في ذكرى أليمة يتوحد من خلالها أبناء الوطن، وتبرز من خلالها الأجهزة المتقدمة لوزارة الداخلية عبر إداراتها المتمثلة بشرطة المجتمع التي تعتبر أكثر قرباً للمجتمع وكذلك رجال المرور الذين يحرصون على توفير كافة السبل لضمان سير الحركة المرورية وتهيئة الأجواء للمواكب، والإسعاف الوطني الذي يلازم كافة التجمعات والمواكب، والدفاع المدني اللذين على أهبة الاستعداد لأي طارئ وإنقاذ كافة الأرواح، وغيرها من الجهات التي تذلل كافة الصعاب لضمان حق ممارسة الشعائر بأقصى درجات الأمن والأمان.
اللحمة الوطنية ستبقى والتكاتف سيظل وجميع مدن وقرى البحرين أيدت عبر لقائها بوزير الداخلية كافة الإجراءات المتخذة، وهي الصفعة التي آلمت الناعقين بالخارج، الذين لا همّ لهم سوى الرهان على الفرقة، وهو رهان فاشل ودائم.
تأتي المناسبات بكافة أنواعها من دينية ووطنية وكذلك الاجتماعية لتعطي أمثلة وعبراً ودروساً للعالم أجمع على التلاحم الوطني والمواطنة الحقة التي يتمتع بها أهل البحرين بكافة طوائفها ومعتقداتها أيضاً، وتكون بمثابة الصفعة المؤلمة لكل من يحاول عبثاً إبراز صورة مغايرة عن التوافق والتسامح الذي يبرزه أهل البحرين خاصة أثناء تلك المناسبات وممارسة تلك الشعائر وسط أجواء آمنة ومطمئنة تشهد التعاون والتكاتف بين فئات الوطن وأفراده، وتبين الأسلوب الحضاري والمتقدم الذي تظهره وسائل الأمن بكافة فئاتها في التعامل والتنسيق والترتيب والتسهيل لضمان حق كل فرد في ممارسة شعائره ومعتقداته بكل سهولة ويسر، فالبحرين عرفت منذ القدم ومن زمن الآباء والأجداد بذوبان الطوائف والمعتقدات تحت مسمى طائفة واحدة ومعتقد واحد وهو الوطنية والتسامح والإخاء ببرواز واسع ولامع عنوانه المحبة والتآخي والتعاضد.
من منا في البحرين يشعر بالتفرقة أو بالغربة مع أخيه المواطن مهما كان معتقده أو مذهبة، فمع بداية محرم من كل عام هجري تزدان البحرين بالتلاحم والتآخي خاصة في الأحياء والفرجان والقديمة، وتتلاقى سواعد أهل السنّة مع إخوتهم وأهاليهم من المذهب الجعفري في تقديم العون والدعم بكافة أشكاله وأنواعه، مهما حاول المتربصون والحاقدون في خارج محيط الوطن العزف على أوتار الطائفية البغيضة إلا أنها تنكسر وتتهشم مع أول مناسبة أو محفل يجمع أطياف المجتمع وتتآخى من خلاله الأجيال ليواصلوا مسيرة القدماء والسابقين في المحبة والأخوة.
لم يجد حاقدو الخارج منفذاً لنشر حقدهم وسمومهم فلجؤوا إلى استنكار عدم وجود رواديد من الخارج، لم يعلموا بأنهم في ذلك النقد كشفوا عن حقدهم علانية عبر التشكيك في مكانة وقدرة رواديد الداخل من المقرئين والمنشدين من أهل الوطن، الذين يتميزون بكفاءتهم وقدرتهم الفذة، وهو أمر لا نقبل به كأبناء محبين لبعضنا البعض في استجلاب واستيراد أصوات الخارج في حين أننا نملك مواهب وقدرات تتفوق على الجميع، واستنفذوا بذلك محاولاتهم البائسة في ضرب النسيج الوطني المتين الأمر الذي ساهم في تفنيد تلك الآراء البغيضة التي انتشرت عبر وسائل التواصل من مقرئي ومنشدي الداخل، لينقلب السحر على الساحر ويلقوا الرد والشجب من أصوات البحرين كافة في موقف موحد يعكس التماسك والتلاحم الوطني.
نتابع يومياً قبل وأثناء شهر محرم الحرام الجهود الوطنية في ضمان سير ونجاح المواكب الحسينية في ذكرى أليمة يتوحد من خلالها أبناء الوطن، وتبرز من خلالها الأجهزة المتقدمة لوزارة الداخلية عبر إداراتها المتمثلة بشرطة المجتمع التي تعتبر أكثر قرباً للمجتمع وكذلك رجال المرور الذين يحرصون على توفير كافة السبل لضمان سير الحركة المرورية وتهيئة الأجواء للمواكب، والإسعاف الوطني الذي يلازم كافة التجمعات والمواكب، والدفاع المدني اللذين على أهبة الاستعداد لأي طارئ وإنقاذ كافة الأرواح، وغيرها من الجهات التي تذلل كافة الصعاب لضمان حق ممارسة الشعائر بأقصى درجات الأمن والأمان.
اللحمة الوطنية ستبقى والتكاتف سيظل وجميع مدن وقرى البحرين أيدت عبر لقائها بوزير الداخلية كافة الإجراءات المتخذة، وهي الصفعة التي آلمت الناعقين بالخارج، الذين لا همّ لهم سوى الرهان على الفرقة، وهو رهان فاشل ودائم.