تشرفت بدعوة كريمة من سعادة سفير جمهورية مصر العربية ياسر شعبان، لحضور حفل السفارة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.. وحقيقة كان الحفل مغايراً تماماً لأي حفل آخر حضرته.
سعادة السفير ياسر شعبان، الرجل المثالي لهذا المنصب، والذي تشرفت بمعرفته عن قرب، ألقى خطاباً وداعياً مؤثراً، مع قرب حركة نقل السفراء في مصر، حيث ستكون هذه آخر سنة له هنا في مملكة البحرين، بعد أن قضى فيها 8 أعوام على فترتين منفصلتين.
خطابه الأخير، احتوى على العديد من الكلمات المؤثرة، أبرزها ما ذكره عن ولادة نجله هنا في أرض المملكة، وارتباطه الوثيق هو شخصياً بالبحرين وبشعبها، وكيف أن البحرين أحب البلدان إلى قلبه.
حقيقة، هذا الرجل كان نعم السفير الممثل لبلاده، والذي يعكس قوة ومتانة وصلابة العلاقات البحرينية المصرية، وكيف أنها متماسكة، سواء على الصعيد الرسمي، أو حتى الشعبي.
فالبحرينيون يتذكرون جيداً الأساتذة والمدرسين والأطباء المصريين، وغيرهم من أبناء الكنانة الذين ساهموا في نهضة المملكة، والمصريون، يتذكرون جيداً المعاملة الحسنة، والمضيافة والترحاب الكبير الذي يلاقونه دوماً من أشقائهم البحرينيين.
ولا ينسى البحرينيون ولا المصريون، المواقف المشتركة في مختلف المنعطفات التاريخية، وكيف أن أمن البحرين ومصر واحد، ومصيرهما مشترك، وما يمس مصر، يؤذي البحرينيين، والعكس صحيح.
ولا يزايد أحد ما على حب الشعبين لبعضهما البعض، ولا على مدى تأثر الشعبين بثقافة بعضهما البعض، والتزاوج بينهم، والزيارات المتبادلة، بدءاً من القادة، والوزراء، وصولاً للمواطنين الذين يذهبون إلى مصر باستمرار من شدة تعلقهم بها.
ومع ذكرى هذه الثورة المجيدة، وبكل ما مرت به مصر من تحديات كبيرة تجاوزتها بسواعد أبناء شعبها، وبتلاحمهم، وبحب العرب لهم، والبحرينيون خصوصاً، فإن مصر تبقى ذات معزة خاصة في قلوب العرب، والخليجيين والبحرينيين خصوصاً، وهي تشكل علامة فارقة في التاريخ العربي المعاصر، وأرض الحضارة منذ القدم.
وعودة على ذي بدء، فإنني أتمنى لسعادة السفير ياسر شعبان كل التوفيق والنجاح في المهمات القادمة التي ستوكل إليه، وأؤكد له، أنه ترك معزة خاصة في قلب كل من تعامل معه، وأن البحرين ستبقى دائماً أبوابها مفتوحة لاستقباله فابن مصر الغالية هو ابن البحرين وسنظل دائماً نقدر كل ما قدمه سعادة السفير وحرمه السيدة آية وأعضاء السلك الدبلوماسي لخدمة بلادنا الغالية.
سعادة السفير ياسر شعبان، الرجل المثالي لهذا المنصب، والذي تشرفت بمعرفته عن قرب، ألقى خطاباً وداعياً مؤثراً، مع قرب حركة نقل السفراء في مصر، حيث ستكون هذه آخر سنة له هنا في مملكة البحرين، بعد أن قضى فيها 8 أعوام على فترتين منفصلتين.
خطابه الأخير، احتوى على العديد من الكلمات المؤثرة، أبرزها ما ذكره عن ولادة نجله هنا في أرض المملكة، وارتباطه الوثيق هو شخصياً بالبحرين وبشعبها، وكيف أن البحرين أحب البلدان إلى قلبه.
حقيقة، هذا الرجل كان نعم السفير الممثل لبلاده، والذي يعكس قوة ومتانة وصلابة العلاقات البحرينية المصرية، وكيف أنها متماسكة، سواء على الصعيد الرسمي، أو حتى الشعبي.
فالبحرينيون يتذكرون جيداً الأساتذة والمدرسين والأطباء المصريين، وغيرهم من أبناء الكنانة الذين ساهموا في نهضة المملكة، والمصريون، يتذكرون جيداً المعاملة الحسنة، والمضيافة والترحاب الكبير الذي يلاقونه دوماً من أشقائهم البحرينيين.
ولا ينسى البحرينيون ولا المصريون، المواقف المشتركة في مختلف المنعطفات التاريخية، وكيف أن أمن البحرين ومصر واحد، ومصيرهما مشترك، وما يمس مصر، يؤذي البحرينيين، والعكس صحيح.
ولا يزايد أحد ما على حب الشعبين لبعضهما البعض، ولا على مدى تأثر الشعبين بثقافة بعضهما البعض، والتزاوج بينهم، والزيارات المتبادلة، بدءاً من القادة، والوزراء، وصولاً للمواطنين الذين يذهبون إلى مصر باستمرار من شدة تعلقهم بها.
ومع ذكرى هذه الثورة المجيدة، وبكل ما مرت به مصر من تحديات كبيرة تجاوزتها بسواعد أبناء شعبها، وبتلاحمهم، وبحب العرب لهم، والبحرينيون خصوصاً، فإن مصر تبقى ذات معزة خاصة في قلوب العرب، والخليجيين والبحرينيين خصوصاً، وهي تشكل علامة فارقة في التاريخ العربي المعاصر، وأرض الحضارة منذ القدم.
وعودة على ذي بدء، فإنني أتمنى لسعادة السفير ياسر شعبان كل التوفيق والنجاح في المهمات القادمة التي ستوكل إليه، وأؤكد له، أنه ترك معزة خاصة في قلب كل من تعامل معه، وأن البحرين ستبقى دائماً أبوابها مفتوحة لاستقباله فابن مصر الغالية هو ابن البحرين وسنظل دائماً نقدر كل ما قدمه سعادة السفير وحرمه السيدة آية وأعضاء السلك الدبلوماسي لخدمة بلادنا الغالية.