وأخيراً تمّ التعاقد رسمياً مع مدرّب جديد لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وهو الأرجنتيني خوان بيتزي بعقد يمتد إلى عامين، على أمل تحقيق هذا الرجل اللاتيني الهدف الأهم والذي ينتظره جميع البحرينيين وهو حلم التأهل التاريخي إلى لكأس العالم 2026.
نتّفق على أمور كثيرة ونختلف في أُخرى وندرك جيداً بأن هناك سلبيات وإيجابيات في كرتنا المحلية والمنتخب، ولكن الأهم الآن خلال المرحلة المقبلة في رأيي تكاتف الجميع حول المنتخب والاتحاد البحريني لكرة القدم سواء من الجهات الرسمية أو الصحافة والإعلام أو الجماهير الوفيّة وغيرها لكي نسير خطوة بخطوة لتحقيق ما نتمنّاه جميعاً، فخلال تقديم المدرّب بيتزي أعجبني كثيراً حديث وردود سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للإعلام، فقد تحدث بواقعية وعقلانية وتفاؤل عن المرحلة المقبلة والعوائق والحلول المتوقعة، وأتّفق معه كثيراً في كل ما ذكره، ويجب علينا أن نثمّن دور جميع القائمين في الاتحاد على ما يبذلونه من مجهودات كبيرة في سبيل الارتقاء بالكرة البحرينية وتحقيق الحلم المنشود وهو التأهل للمونديال.
وأخيراً، سأتحدث في نقطة مهمة، فهناك الكثير ممن يُقلّل في منتخبنا بأنه من المستحيل أن يذهب بعيداً في التصفيات، فأنا شخصياً متفائل بالمرحلة. صحيح بأن منتخبنا ليس كقوة الأجيال السابقة الذي لهم كل التقدير والاحترام، حتى وإن لم يحقّقوا أي إنجاز فهم سبب فرض اسم وشخصية للمنتخب وخصوصاً جيل أبناء حبيل وسالمين وطلال يوسف وسلمان عيسى وغيرهم الذين كانوا قريبين من التأهل للمونديال في مناسبتين 2006 و2010 لولا سوء الحظ، فهناك أجيال أقلّ قوة من سابقتها ولكن حقّقت الإنجاز، وأكبر دليل منتخبنا الحالي الذي حقق كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه بعد انتظار نصف قرن، والأرجنتين التي حققت المونديال الأخير بجيل ليس بقوة جيل 2014 أو 2018، والبرتغال التي نالت يورو 2016 بجيل أقل جودة وقوة من تشكيلة 2004، وبوتو الذي ظفر بالأبطال 2004 على حساب أكبر الأندية ونجومها وغيرها من الأمثلة. أتمنّى أن يتفاءل الجميع وأن يكون النقد بنّاء وألا يؤثر سلبياً على منتخبنا في مشواره بالتصفيات، وربما يصبح الحلم حقيقة في نهاية المطاف.
مسج إعلامي
سأخصّص "مسجاتي" الإعلامية في بعض المقالات لإعطاء شخصيات حقها منا كإعلاميين، فاليوم سأتحدث عن راشد الزعبي الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة القدم الذي سأُطلق عليه الجندي المجهول، فهو واحد من أعمدة الاتحاد والمُخلص جداً لعمله ووطنه لأقصى حدّ، كما أنه يتعامل بكلّ رُقيّ مع الصحافة والإعلام، فهذا الرجل كفاءة وطنية نفتخر بها ويستحقّ دون شك هذا الثناء القليل في حقّه.
نتّفق على أمور كثيرة ونختلف في أُخرى وندرك جيداً بأن هناك سلبيات وإيجابيات في كرتنا المحلية والمنتخب، ولكن الأهم الآن خلال المرحلة المقبلة في رأيي تكاتف الجميع حول المنتخب والاتحاد البحريني لكرة القدم سواء من الجهات الرسمية أو الصحافة والإعلام أو الجماهير الوفيّة وغيرها لكي نسير خطوة بخطوة لتحقيق ما نتمنّاه جميعاً، فخلال تقديم المدرّب بيتزي أعجبني كثيراً حديث وردود سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للإعلام، فقد تحدث بواقعية وعقلانية وتفاؤل عن المرحلة المقبلة والعوائق والحلول المتوقعة، وأتّفق معه كثيراً في كل ما ذكره، ويجب علينا أن نثمّن دور جميع القائمين في الاتحاد على ما يبذلونه من مجهودات كبيرة في سبيل الارتقاء بالكرة البحرينية وتحقيق الحلم المنشود وهو التأهل للمونديال.
وأخيراً، سأتحدث في نقطة مهمة، فهناك الكثير ممن يُقلّل في منتخبنا بأنه من المستحيل أن يذهب بعيداً في التصفيات، فأنا شخصياً متفائل بالمرحلة. صحيح بأن منتخبنا ليس كقوة الأجيال السابقة الذي لهم كل التقدير والاحترام، حتى وإن لم يحقّقوا أي إنجاز فهم سبب فرض اسم وشخصية للمنتخب وخصوصاً جيل أبناء حبيل وسالمين وطلال يوسف وسلمان عيسى وغيرهم الذين كانوا قريبين من التأهل للمونديال في مناسبتين 2006 و2010 لولا سوء الحظ، فهناك أجيال أقلّ قوة من سابقتها ولكن حقّقت الإنجاز، وأكبر دليل منتخبنا الحالي الذي حقق كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه بعد انتظار نصف قرن، والأرجنتين التي حققت المونديال الأخير بجيل ليس بقوة جيل 2014 أو 2018، والبرتغال التي نالت يورو 2016 بجيل أقل جودة وقوة من تشكيلة 2004، وبوتو الذي ظفر بالأبطال 2004 على حساب أكبر الأندية ونجومها وغيرها من الأمثلة. أتمنّى أن يتفاءل الجميع وأن يكون النقد بنّاء وألا يؤثر سلبياً على منتخبنا في مشواره بالتصفيات، وربما يصبح الحلم حقيقة في نهاية المطاف.
مسج إعلامي
سأخصّص "مسجاتي" الإعلامية في بعض المقالات لإعطاء شخصيات حقها منا كإعلاميين، فاليوم سأتحدث عن راشد الزعبي الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة القدم الذي سأُطلق عليه الجندي المجهول، فهو واحد من أعمدة الاتحاد والمُخلص جداً لعمله ووطنه لأقصى حدّ، كما أنه يتعامل بكلّ رُقيّ مع الصحافة والإعلام، فهذا الرجل كفاءة وطنية نفتخر بها ويستحقّ دون شك هذا الثناء القليل في حقّه.