ما الذي يجري في ذلك العالم الذي يترنح يمنة ويسرى بعدم استقراره السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي من حيث الكوارث الطبيعية ومنها الزلازل والمحن والفيضانات والأعاصير والجفاف في بعض المناطق، وكذلك الصراعات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالعالم في وقتنا الحالي حيث نرى كبر حجم التضخم الاقتصادي المتأثر بالأحداث السياسية والاجتماعية التي لم يسبق لها مثيل، كما نشاهد اليوم الكثير من الملفات والقضايا العالقة والمتنازع عليها والتي تختلف نوعيتها من مكان إلى آخر. ومن المظاهر الواضحة للملأ كثرة الخلافات المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ومنها التوترات التي تتأثر بها المنطقة وتصاعدها بين الدول الصناعية الكبرى ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، كما لا ننسى التحديات الموجودة على أرض الواقع التي تواجه الكثير من الدول، والتي تنعكس سلباً على حياة الشعوب اليومية وكذلك نتائجها غير المرضية على جميع المستويات، ومن هنا يجب على المجتمع الدولي أن يحمل على عاتقه لعمل الدراسات والبحوث لإيجاد حلول سلمية ذات جدوى لهذه الصراعات تواكب ما يجري لكي يتحقق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في دول العالم وبالأخص في منطقتنا بالرغم من أن هناك من يحاول عكس ذلك.
كما يجب على النظام العالمي وضع يده على مكامن الخلل الحقيقي ومعرفة من يخطط بأدواته لتنفيذ بعض المشاريع التي تستهدف العالم بأسره للنيل من عدم استقراره واستقرار الدول العربية خاصةً.
لا أعتقد أن من الحكمة التعويل على بعض الانتصارات التي تراها بعض الدول على أنها انتصارات صائبة بهدف الهيمنة على كل شيء في بعض الدول وهناك من يصفق لذلك العمل المشين، ولا يعدو ذلك إلا كونه تبادل أدوار لتغيير بعض السلوكيات في صحة المجتمع المتماسك بهدف إسكات الألسنة وتخدير العقول، وتهيئة البشر لما هو قادم لمرحلة جديدة تصعب فيها متطلبات الحياة الطبيعية التي تنعكس على المجتمعات بشكل سلبي ويتم التحكم في أمزجة الناس والتي يطلق عليها بالحداثة أو العصر الحديث الذي لا يوجد فيه استقرار حيث دخلت التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في كل بيت وعلى كل فكر وهذا يعني استمرار الهجمات الفكرية بمختلف صورها التي تدّعي بحماية المجتمعات، وهنا يقف السؤال المحير والمخيف؟ كيف يمكننا تفادي ما هو الأسوأ القادم؟ وهل سوف تنجح تلك الرغبات في استغلال الشعوب الضعيفة في المرحلة الجديدة القادمة؟
حفظ الله مملكتنا الغالية وخليجنا العربي وأمتنا العربية والإسلامية وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.
كما يجب على النظام العالمي وضع يده على مكامن الخلل الحقيقي ومعرفة من يخطط بأدواته لتنفيذ بعض المشاريع التي تستهدف العالم بأسره للنيل من عدم استقراره واستقرار الدول العربية خاصةً.
لا أعتقد أن من الحكمة التعويل على بعض الانتصارات التي تراها بعض الدول على أنها انتصارات صائبة بهدف الهيمنة على كل شيء في بعض الدول وهناك من يصفق لذلك العمل المشين، ولا يعدو ذلك إلا كونه تبادل أدوار لتغيير بعض السلوكيات في صحة المجتمع المتماسك بهدف إسكات الألسنة وتخدير العقول، وتهيئة البشر لما هو قادم لمرحلة جديدة تصعب فيها متطلبات الحياة الطبيعية التي تنعكس على المجتمعات بشكل سلبي ويتم التحكم في أمزجة الناس والتي يطلق عليها بالحداثة أو العصر الحديث الذي لا يوجد فيه استقرار حيث دخلت التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في كل بيت وعلى كل فكر وهذا يعني استمرار الهجمات الفكرية بمختلف صورها التي تدّعي بحماية المجتمعات، وهنا يقف السؤال المحير والمخيف؟ كيف يمكننا تفادي ما هو الأسوأ القادم؟ وهل سوف تنجح تلك الرغبات في استغلال الشعوب الضعيفة في المرحلة الجديدة القادمة؟
حفظ الله مملكتنا الغالية وخليجنا العربي وأمتنا العربية والإسلامية وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.