المنامة والقاهرة.. والعلاقات الاستثنائية التي ضربت في جذور التاريخ، وترسّخت ببذور للتكامل الاقتصادي الطامح لاستكمال مقومات القومية العربية باعتماد الدول العربية على مواردها من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتغلّب على الآثار السلبية التي تحدث حولنا سواء من أزمات اقتصادية أو تداعيات بسبب أزمة كورونا أو الحروب والصراعات التي تضرب العالم وتهدد استقراره بقوة، وهذا ما أكده السفير ياسر شعبان في احتفالات سفارة جمهورية مصر العربية بعيد ثورة يوليو التي أطلقت القومية العربية ورسخت مبادئها.
إن البحرين ومصر نموذج للعلاقات الاستثنائية التي حرص عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، فقد عملا على تنمية هذه العلاقات على جميع المستويات، وهذا ما تلمّسه كل المواطنين سواء من جانب المقيمين في مملكة البحرين من الجالية المصرية أو القائمين من البحرينيين في جمهورية مصر العربية، ويُعزى ذلك لما أشار إليه السفير ياسر شعبان بأن النجاحات والإنجازات التي تحققت في العلاقات البحرينية المصرية الثنائية المشتركة تعود إلى تناغم المنظومتين الاقتصاديتين للبلدين وتطابق الرؤى والاستراتيجيات.
إن ثورة يوليو التي رفضت الظلم وأنهت قرناً من التدخل الغربي في شؤون مصر والدول العربية وجعلت الإنسان العربي يتحرّر من سطوة الاستعمار ويبدأ عهداً جديداً، يجب أن يكون لها امتداد، فهي شرارة لا تنطفئ فتطورها باعتماد مبادئ التنمية المستدامة والتكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات الشرسة التي تحدث حولنا، وأيضاً من أجل ترميم البيت العربي سواء باستعادة العلاقات السورية أو إنهاء الصراع السوداني وتحقيق الاستقرار في الجمهورية العربية الليبية، كلّها تحديات لن تتبدّد ويتحقق الاستقرار دون تكاتف الدول العربية بين بعضها البعض.
إن بعض القوى العالمية الغاشمة تطمع في تحقيق واقع جديد في العالم وجعلت للشرق الأوسط منه نصيباً، ولكن فطنة الملوك والرؤساء العرب وقفت حائلاً دون ذلك، ولكن هذه القوى لا تملّ، بل إنها تحاول تحقيق شرورها بأي وسيلة، فكلما أغلق حكماء العرب منفذاً شرعوا في محاولات أخرى للتسلل للدول العربية وهدم استقرارها، ولذا يجب أن تتسارع وتيرة التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وأن تذوب القوميات العربية في بوتقة واحدة لينتج عنها اتحاد عربي قومي يدمّر هذه الأطماع.
لقد جعل الله الخير في أمتنا كبيراً مما جعل هذه القوى تطمع في الاستيلاء على ما لدينا فتعمل على تفريق أبناء البلد الواحد والصراع بين الدول العربية بعضها البعض، فالذئب لا يفترس سوى الشاة الشاردة، فلذا يجب أن يتسارع التكامل بين الإخوة العرب وليكن الاقتصاد منفذاً، ونعيد إحياء العملة العربية الموحّدة بداية، فثورة يوليو كانت لها طموحات كبيرة ولكن الظروف حالت وأبعدت الكثير من الأحلام المشروعة للدول العربية، ولكن الملوك الرؤساء العرب أصبحوا يدركون بشكل أكبر المخاطر المحيقة بنا وعملوا على استعادة أحلام القومية العربية من جديد، ولكننا نطمح في تحقيق التكامل على كافة الأصعدة والمجالات وبشكل أسرع.
إن البحرين ومصر نموذج للعلاقات الاستثنائية التي حرص عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، فقد عملا على تنمية هذه العلاقات على جميع المستويات، وهذا ما تلمّسه كل المواطنين سواء من جانب المقيمين في مملكة البحرين من الجالية المصرية أو القائمين من البحرينيين في جمهورية مصر العربية، ويُعزى ذلك لما أشار إليه السفير ياسر شعبان بأن النجاحات والإنجازات التي تحققت في العلاقات البحرينية المصرية الثنائية المشتركة تعود إلى تناغم المنظومتين الاقتصاديتين للبلدين وتطابق الرؤى والاستراتيجيات.
إن ثورة يوليو التي رفضت الظلم وأنهت قرناً من التدخل الغربي في شؤون مصر والدول العربية وجعلت الإنسان العربي يتحرّر من سطوة الاستعمار ويبدأ عهداً جديداً، يجب أن يكون لها امتداد، فهي شرارة لا تنطفئ فتطورها باعتماد مبادئ التنمية المستدامة والتكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات الشرسة التي تحدث حولنا، وأيضاً من أجل ترميم البيت العربي سواء باستعادة العلاقات السورية أو إنهاء الصراع السوداني وتحقيق الاستقرار في الجمهورية العربية الليبية، كلّها تحديات لن تتبدّد ويتحقق الاستقرار دون تكاتف الدول العربية بين بعضها البعض.
إن بعض القوى العالمية الغاشمة تطمع في تحقيق واقع جديد في العالم وجعلت للشرق الأوسط منه نصيباً، ولكن فطنة الملوك والرؤساء العرب وقفت حائلاً دون ذلك، ولكن هذه القوى لا تملّ، بل إنها تحاول تحقيق شرورها بأي وسيلة، فكلما أغلق حكماء العرب منفذاً شرعوا في محاولات أخرى للتسلل للدول العربية وهدم استقرارها، ولذا يجب أن تتسارع وتيرة التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وأن تذوب القوميات العربية في بوتقة واحدة لينتج عنها اتحاد عربي قومي يدمّر هذه الأطماع.
لقد جعل الله الخير في أمتنا كبيراً مما جعل هذه القوى تطمع في الاستيلاء على ما لدينا فتعمل على تفريق أبناء البلد الواحد والصراع بين الدول العربية بعضها البعض، فالذئب لا يفترس سوى الشاة الشاردة، فلذا يجب أن يتسارع التكامل بين الإخوة العرب وليكن الاقتصاد منفذاً، ونعيد إحياء العملة العربية الموحّدة بداية، فثورة يوليو كانت لها طموحات كبيرة ولكن الظروف حالت وأبعدت الكثير من الأحلام المشروعة للدول العربية، ولكن الملوك الرؤساء العرب أصبحوا يدركون بشكل أكبر المخاطر المحيقة بنا وعملوا على استعادة أحلام القومية العربية من جديد، ولكننا نطمح في تحقيق التكامل على كافة الأصعدة والمجالات وبشكل أسرع.