تطلّ على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهيريها بين الحين والآخر مشاكل وأزمات وانفعالات بعضها يجانب الصحة والواقع، وأغلبها مختلق لا تعدو عن كونها أكاذيب وافتراءات، فما يجانب الصحة منها يتمّ العمل على تهويلها وإظهارها بأنها أزمة وحدث خطير وكبير وسيقف العالم بسببها، بينما هي في الواقع حالة فردية تم تضخيمها بهدف ملء المحتوى الفارغ وعدم مرور اليوم دون الظهور على تلك المواقع بموضوع معين أو إطلالة مزيفة.
أما الجانب الآخر المتعلّق بالأخبار المختلقة والأقرب إلى الأكاذيب والافتراءات فإنها أيضاً تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يشبه أولئك الباحثين عن محتوى لإشغال المتابعين ولأجل الظهور فقط لا غير، والقسم الآخر يعمل وفق هدف معين وأجندة مرسومة للتأثير على الرأي العام وتشكيل عامل ضغط لهدف في نفس من يحركهم، والفئتان يجب التعامل معهم وعدم تركهم في فضائنا الإلكتروني يعبثون ويمرحون بعقول البعض ممن يتأثر بتلك الحسابات على مختلف المنصات.
خلال الأسبوع الماضي طافت بنا حادثتان، الأولى متعلقة بالسرقة الإلكترونية وتطورها من الجانب التقني بعد أن كانت تقتصر على إرسال الرموز لتتحول - وفق مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي- إلى سرقة عن طريق المكالمات فقط، وهو أمر كان من المفترض الاستعانة بخبراء الأمن السيبراني ومهندسي الشبكات وكل من له صلة بالأمن الإلكتروني، ليتحدثوا حول تلك الوقائع أو الواقعة، وتفنيدها بعد أن أشغلنا بها مشاهير تلك المواقع ممن لا يفقهون بتكنلوجيا المعلومات سوى التصوير والنشر والاهتمام بالمظهر (الفلاتر) التي تأتي في المقام الأول بالنسبة لهم، دون أدنى اكتراث بكمية الأكاذيب التي يسوقونها عبر محتواهم الهابط والمسيء.
الحادثة الثانية متعلقة بعمال توصيل المطاعم، وما صاحبها من ردود فعل متفاوتة بين التعاطف مع العامل والاستنكار للتصرف، وهو ما عبّرت عنه التعليقات على مختلف الوسائط في البحرين ودول الخليج ممن اهتموا بنشر المقطع المصوّر لذلك العامل الذي لم يكن يتوقع أن يصبح حديث الساعة ومحور اهتمام العالم الافتراضي، وما صاحب تلك الحادثة من تصريح رسمي للشركة المشغلة، وكذلك الاقتراحات التي قدمها الناشطون لضمان عدم تكرار الحادث مستقبلاً.
باختصار فإن رسالتي تستهدف المتابعين، والتي أرجو من خلالها منهم عدم الانجرار إلى كل ما يتمّ طرحه في تلك المواقع في ذلك العالم الوهمي حتى وإن كان مصحوباً بلقطات مصوّرة، فالردود السرعية وعدم التأني والإدراك وسرعة بناء الآراء هو ما يهدف إليه أصحاب الأجندات والمسترزقون من تلك الحسابات الوهمية، تأنوا وانتظروا الجهات المعنية والرسمية فهي حاضرة وبالمرصاد لأي إشاعة أو أخبار كاذبة، وهي كذلك جاهزة لتأكيد الخبر أو الواقعة إن كانت صحيحة، فهي المرجع وهي صمام الأمان وهي ضمان أمن وسلامة المعلومات.
فهناك انحدار وقتي تحت مسمّى الإعلام الجديد، وهو أمر سيزول مع مرور الوقت بعد أن يتيقن الجمهور من أولئك المشاهير ومن مصداقيتهم ومن محتواهم.
أما الجانب الآخر المتعلّق بالأخبار المختلقة والأقرب إلى الأكاذيب والافتراءات فإنها أيضاً تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يشبه أولئك الباحثين عن محتوى لإشغال المتابعين ولأجل الظهور فقط لا غير، والقسم الآخر يعمل وفق هدف معين وأجندة مرسومة للتأثير على الرأي العام وتشكيل عامل ضغط لهدف في نفس من يحركهم، والفئتان يجب التعامل معهم وعدم تركهم في فضائنا الإلكتروني يعبثون ويمرحون بعقول البعض ممن يتأثر بتلك الحسابات على مختلف المنصات.
خلال الأسبوع الماضي طافت بنا حادثتان، الأولى متعلقة بالسرقة الإلكترونية وتطورها من الجانب التقني بعد أن كانت تقتصر على إرسال الرموز لتتحول - وفق مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي- إلى سرقة عن طريق المكالمات فقط، وهو أمر كان من المفترض الاستعانة بخبراء الأمن السيبراني ومهندسي الشبكات وكل من له صلة بالأمن الإلكتروني، ليتحدثوا حول تلك الوقائع أو الواقعة، وتفنيدها بعد أن أشغلنا بها مشاهير تلك المواقع ممن لا يفقهون بتكنلوجيا المعلومات سوى التصوير والنشر والاهتمام بالمظهر (الفلاتر) التي تأتي في المقام الأول بالنسبة لهم، دون أدنى اكتراث بكمية الأكاذيب التي يسوقونها عبر محتواهم الهابط والمسيء.
الحادثة الثانية متعلقة بعمال توصيل المطاعم، وما صاحبها من ردود فعل متفاوتة بين التعاطف مع العامل والاستنكار للتصرف، وهو ما عبّرت عنه التعليقات على مختلف الوسائط في البحرين ودول الخليج ممن اهتموا بنشر المقطع المصوّر لذلك العامل الذي لم يكن يتوقع أن يصبح حديث الساعة ومحور اهتمام العالم الافتراضي، وما صاحب تلك الحادثة من تصريح رسمي للشركة المشغلة، وكذلك الاقتراحات التي قدمها الناشطون لضمان عدم تكرار الحادث مستقبلاً.
باختصار فإن رسالتي تستهدف المتابعين، والتي أرجو من خلالها منهم عدم الانجرار إلى كل ما يتمّ طرحه في تلك المواقع في ذلك العالم الوهمي حتى وإن كان مصحوباً بلقطات مصوّرة، فالردود السرعية وعدم التأني والإدراك وسرعة بناء الآراء هو ما يهدف إليه أصحاب الأجندات والمسترزقون من تلك الحسابات الوهمية، تأنوا وانتظروا الجهات المعنية والرسمية فهي حاضرة وبالمرصاد لأي إشاعة أو أخبار كاذبة، وهي كذلك جاهزة لتأكيد الخبر أو الواقعة إن كانت صحيحة، فهي المرجع وهي صمام الأمان وهي ضمان أمن وسلامة المعلومات.
فهناك انحدار وقتي تحت مسمّى الإعلام الجديد، وهو أمر سيزول مع مرور الوقت بعد أن يتيقن الجمهور من أولئك المشاهير ومن مصداقيتهم ومن محتواهم.