يمثل الإرهاب اليوم التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم بأسره شعوباً ودولاً وحكومات، ولقد دخلت المنظومة الأمنية الدولية في منعطف خطير، بعد أن أخذ الإرهاب طابعه الأممي فهو لا يميز في قسوته بين الضحية والجلاد، ولا يستثنى من إجرامه جنسية وقومية أو طائفة أو عرق ودين، وله صور وتشكيلات عديدة، فمنه من نشأ بسبب التعصب الخاطئ في فهم العقائد، وآخر ناتج عن الاعتزاز المفرط بالعنصرية والقومية ليلغي الآخر، ووجه قبيح ثالث هو الإرهاب السياسي أو ما يسمى بإرهاب الدولة، والذي بسببه تفجر الإرهاب المضاد.
ومن الظلم بمكان أن يختزل كل ذلك ويتحمل وزره وتبعاته الدين وخاصة الدين الإسلامي.
ويتوجب على من يضع الخطط والاستراتيجيات في مراكز الدراسات والمنظومات الأمنية وصناع القرار في تعاطيهم مع هذا الملف الشائك ومقارعة الإرهاب أن لا يغفلوا عن نقطة بالغة الأهمية وهي كيفية نشأته وتطوره ومصادر تمويله في الخفاء ومن يقف وراءه ومن المستفيد من تداعياته؟؟
والسؤال الذي يتبادر للذهن أولاً ولمن يبحث عن جذور الإرهاب، فهل الإرهاب فكر متطرف اجتزئ من قبل جهلة بالدين ولا تكتمل العقيدة ولا التعبد إلا به ويسعون بجهل لإقامة دولة الخلافة المزعومة؟
أم هو ردة فعل عنيفة لمتضررين قاسوا الأمرين من ظلم الحكومات وفسادها مدعومين من المنظومة العالمية لحاجة في نفس يعقوب؟ أم أن الطرفين يجمعهم هدف واحد؟
ولقد حاولت بعض الشعوب المضطهدة وبشتى الطرق تحمل الظلم والحيف ودفعه بالوسائل السلمية لكنها عجزت عن إيصال أنينها وصراخها إلى آذان الطغاة التي أصابها الصمم، مما ساعد على استغلال المضطهدين والعزف على مظلوميتهم فتم اختراقهم بعد غسيل أدمغتهم وخاصة طبقة عريضة من قطاع الشباب غير الواعي وإقناعهم بتفسير شيطاني للنصوص وتوظيفها لتكون متنفساً لهم والتي كان لها أسبابها في التنزيل ومنها ما هو منسوخ وقدمته لهم كحل شرعي في استرداد حقوقهم بالعنف المفرط، فتحقق لهم ما يصبون إليه من تشكيل طبقة عريضة من الشباب انضمت تحت لوائهم.
إذن نحن اليوم أمام معضلة كبيرة ومفترق طرق ومعسكرين كل له تفسيره للإرهاب، فالمعسكر الغربي، يا للأسف لا يريد أن يعترف بشناعة وفداحة تصرفه واستعلائه واستخدامه القوة المفرطة في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط ودعمه للأنظمة الديكتاتورية لقمع كل معارضة وإصلاح، مما أدى إلى هذا الاحتقان والهيجان الذي خرج عن السيطرة، وأغلب هذه الأنظمة تحت إمرة وقيادة الماسونية العالمية وقد أشاحت بوجهها عن التحاور والرجوع إلى منطق العقل والمباشرة بإصلاح ما تم الإخلال به من خلال حكمهم تحت عناوين وديمقراطيات زائفة وهم مازالوا مصرين على جبروتهم.
وما يحز في النفس الإصرار على تحميل الدين الإسلامي والمسلمين والعرب زوراً بأنهم سبب الفوضى ومصدر الإرهاب العالمي ولا يريدون أن يعترفوا بأن سياستهم المنحرفة وقادتهم غير المؤهلين لقيادة العالم هما سبب انهيار المنظومة الأمنية العالمية.
وهنا مكمن الخطر، إذ ليس من الإنصاف أن يتم تحميل مليار ونصف المليار مسلم أي ربع سكان العالم، أخطاء قادة الدول العظمى وعملائهم واتهامهم لضحاياهم بالإرهاب! وللحديث بقية.
ومن الظلم بمكان أن يختزل كل ذلك ويتحمل وزره وتبعاته الدين وخاصة الدين الإسلامي.
ويتوجب على من يضع الخطط والاستراتيجيات في مراكز الدراسات والمنظومات الأمنية وصناع القرار في تعاطيهم مع هذا الملف الشائك ومقارعة الإرهاب أن لا يغفلوا عن نقطة بالغة الأهمية وهي كيفية نشأته وتطوره ومصادر تمويله في الخفاء ومن يقف وراءه ومن المستفيد من تداعياته؟؟
والسؤال الذي يتبادر للذهن أولاً ولمن يبحث عن جذور الإرهاب، فهل الإرهاب فكر متطرف اجتزئ من قبل جهلة بالدين ولا تكتمل العقيدة ولا التعبد إلا به ويسعون بجهل لإقامة دولة الخلافة المزعومة؟
أم هو ردة فعل عنيفة لمتضررين قاسوا الأمرين من ظلم الحكومات وفسادها مدعومين من المنظومة العالمية لحاجة في نفس يعقوب؟ أم أن الطرفين يجمعهم هدف واحد؟
ولقد حاولت بعض الشعوب المضطهدة وبشتى الطرق تحمل الظلم والحيف ودفعه بالوسائل السلمية لكنها عجزت عن إيصال أنينها وصراخها إلى آذان الطغاة التي أصابها الصمم، مما ساعد على استغلال المضطهدين والعزف على مظلوميتهم فتم اختراقهم بعد غسيل أدمغتهم وخاصة طبقة عريضة من قطاع الشباب غير الواعي وإقناعهم بتفسير شيطاني للنصوص وتوظيفها لتكون متنفساً لهم والتي كان لها أسبابها في التنزيل ومنها ما هو منسوخ وقدمته لهم كحل شرعي في استرداد حقوقهم بالعنف المفرط، فتحقق لهم ما يصبون إليه من تشكيل طبقة عريضة من الشباب انضمت تحت لوائهم.
إذن نحن اليوم أمام معضلة كبيرة ومفترق طرق ومعسكرين كل له تفسيره للإرهاب، فالمعسكر الغربي، يا للأسف لا يريد أن يعترف بشناعة وفداحة تصرفه واستعلائه واستخدامه القوة المفرطة في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط ودعمه للأنظمة الديكتاتورية لقمع كل معارضة وإصلاح، مما أدى إلى هذا الاحتقان والهيجان الذي خرج عن السيطرة، وأغلب هذه الأنظمة تحت إمرة وقيادة الماسونية العالمية وقد أشاحت بوجهها عن التحاور والرجوع إلى منطق العقل والمباشرة بإصلاح ما تم الإخلال به من خلال حكمهم تحت عناوين وديمقراطيات زائفة وهم مازالوا مصرين على جبروتهم.
وما يحز في النفس الإصرار على تحميل الدين الإسلامي والمسلمين والعرب زوراً بأنهم سبب الفوضى ومصدر الإرهاب العالمي ولا يريدون أن يعترفوا بأن سياستهم المنحرفة وقادتهم غير المؤهلين لقيادة العالم هما سبب انهيار المنظومة الأمنية العالمية.
وهنا مكمن الخطر، إذ ليس من الإنصاف أن يتم تحميل مليار ونصف المليار مسلم أي ربع سكان العالم، أخطاء قادة الدول العظمى وعملائهم واتهامهم لضحاياهم بالإرهاب! وللحديث بقية.