الاجتماع الأخير الذي وجه له سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي التقى فيه وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة برؤساء أندية النجمة والبحرين وسترة والنويدرات للوقوف على تبعيات "نية " هذه الأندية تجميد نشاطها السلاوي لأسباب ذات صلة بالنواحي المادية في ظل التقليص المستمر للمخصصات الرسمية للأندية من جهة وتصاعد أسعار اللاعبين من جهة أخرى – هذا الاجتماع – يبدو أنه توصل إلى نتائج إيجابية استشعرناها منذ الوهلة الأولى حين تراجعت هذه الأندية عن قرار التجميد وبدأت تعد العدة للمشاركة في مسابقات الاتحاد البحريني لكرة السلة للموسم المقبل وهو الأمر الذي أثلج صدورنا جميعاً بعد أن كان القلق يسيطر على أجواء هذه اللعبة ذات التاريخ العريق والشعبية الجماهيرية الجارفة ..
شكراً لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على متابعاته الجادة التي عودنا عليها منذ توليه رئاسة الهيئة العامة للرياضة والشكر موصول إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة – عاشق السلة – على مواقفه الإيجابية وحرص سموه على حفظ ميزان اللعبة التي بدأت تحصد ثمار العمل الإداري الذي يقوده القبطان وليد العلوي وفريق عمله المتخصص، كما لا ننسى تجاوب الأندية المعنية ورغبتها الصادقة في ترجمة ما أسفر عنه هذا الاجتماع المثمر إلى واقع ملموس بالعودة إلى دائرة المنافسة الميدانية الشريفة مع باقي أفراد الأسرة السلاوية التي اعتادت على إمتاعنا وتشويقنا على مدى سنوات ..
صحيح أن طموح الجميع هو تحقيق الألقاب ولكن يجب أن لا يكون هذا السقف من الطموح هو الحد الفاصل بين استمرار اللعبة من عدمه لأن البطولة في نهاية الأمر تذهب لفريق واحد، ولذلك أتمنى من الأندية التي تراجعت – مشكورة – عن قرار التجميد أن تعمل وفق الإمكانيات المتاحة لها وأن تركز على بناء القاعدة لعلها بذلك تستطيع أن تكتشف مواهب جديدة تكون رافداً من روافد المنتخبات الوطنية ولعلها أن تصل في يوم من الأيام إلى مبتغاها بالصعود إلى أعلى منصات البطولة ..
{{ article.visit_count }}
شكراً لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على متابعاته الجادة التي عودنا عليها منذ توليه رئاسة الهيئة العامة للرياضة والشكر موصول إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة – عاشق السلة – على مواقفه الإيجابية وحرص سموه على حفظ ميزان اللعبة التي بدأت تحصد ثمار العمل الإداري الذي يقوده القبطان وليد العلوي وفريق عمله المتخصص، كما لا ننسى تجاوب الأندية المعنية ورغبتها الصادقة في ترجمة ما أسفر عنه هذا الاجتماع المثمر إلى واقع ملموس بالعودة إلى دائرة المنافسة الميدانية الشريفة مع باقي أفراد الأسرة السلاوية التي اعتادت على إمتاعنا وتشويقنا على مدى سنوات ..
صحيح أن طموح الجميع هو تحقيق الألقاب ولكن يجب أن لا يكون هذا السقف من الطموح هو الحد الفاصل بين استمرار اللعبة من عدمه لأن البطولة في نهاية الأمر تذهب لفريق واحد، ولذلك أتمنى من الأندية التي تراجعت – مشكورة – عن قرار التجميد أن تعمل وفق الإمكانيات المتاحة لها وأن تركز على بناء القاعدة لعلها بذلك تستطيع أن تكتشف مواهب جديدة تكون رافداً من روافد المنتخبات الوطنية ولعلها أن تصل في يوم من الأيام إلى مبتغاها بالصعود إلى أعلى منصات البطولة ..